أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 15 يونيو 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

"الماتادور" يروّض المنتخب الأيرلندي برباعية بيضاء





حقّق المنتخب الإسباني حامل اللقب فوزه الأول في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" التي تقام في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل، وجاء على حساب نظيره الأيرلندي (4-0) ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة على ملعب "غدانسك أرينا" في مدينة غدانسك البولندية.
ورغم أنه كان المرشح للفوز بنسبة كبيرة، إلا أن المنتخب الإسباني استفاد من الهدف المبكِّر الذي كسر أي محاولة للمجاراة من المنتخب الأيرلندي، فأصبحت المباراة أشبه بحصّة تدريبية في مناسبة رسمية.





سيناريو الهدف الأول جاء بإعداد من دافيد سيلفا وإخراج من فرناندو توريس؛ إذ توغّل الأول داخل منطقة الجزاء وأعاقه ريتشارد دان فخطف توريس الكرة وجنح بها وأطلق كرة صاروخية في سقف المرمى (4).
محاولات أيرلندا للرد جاءت خجولة برأسية من دان متابعاً ركنية لعبها داميان داف (9) وتسديدة من غلين ويلان أخطأت المرمى (13).





وبسط "لاروخا" سيطرته المطلقة بضغط كبير قاده الثلاثي "تشافي- إنييستا- سيلفا" مع مساندة من المتوهّج جوردي ألبا، وفي أبرز المحاولات سدّد إنييستا بعد مروره من ثلاثة مدافعين أبعدها شاي غيفين بصعوبة (22)، ثم رأسية من سيلفا بعد اختراق رائع من ألبا علت العارضة (24)، تلاهما تشابي ألونسو بتسديدة من 25 متراً لاقت نفس المصير (25)، وتسديدة من تشافي أمسكها غيفين (41).
وفي ظهور نادر لقائد المنتخب الأيرلندي روبي كين كاد أن ينفرد بمرمى إيكر كاسياس بعد كرة طويلة لعبها داف لكن التدخل الناجح من سيرخيو راموس منعه من التصرّف بالكرة (45).





واختتم إنييستا فرص الشوط الأول الذي سدَّد فيه هو وزملاؤه نحو المرمى في 14 مناسبة، بتسديدة قوية من قوس منطقة الجزاء طار لها غيفين وأبعدها ببراعة (45+2).


صورة طبق الأصل


كان من المنطقي أن يحاول مدرّب أيرلندا الإيطالي جيوفاني تراباتوني تغيير صورة فريقه في الشوط الثاني بإجراء التبديل الأول، فلم يعد المهاجم سيمون كوكس من غرف تبديل الملابس ليشارك بدلاً منه جون والترز (46)، إلا أن أحداث الشوط الثاني كرّست الفارق الكبير في المستوى بين طرفي المواجهة.
وبدأ المنتخب الإسباني مسلسل فرصه مبكراً بتسديدة ألفارو أربيلوا (47) ردّها غيفين، ثم أطلق إنييستا تسديدة جديدة وردّها "المظلوم" غيفين لتعود أمام سيلفا الذي تعامل مع الكرة بهدوء وسدّدها بذكاء لتمر بين قدمي شون سانت ليدجر ودان معاً وتتهادى في الزاوية الأرضية اليمنى (49).





وواصل الحارس الأيرلندي إبداعه أمام سيل المحاولات الإسبانية وتصدّى في لقطة "إعجازية" لتسديدة تشافي من داخل الجزاء (55) وقبلها بثوانٍ لتسديدة توريس الأقل خطورة، كما سدّد سيرجيو بوسكيتس كرة خادعة من خارج منطقة الجزاء بعد سلسلة من التمريرات مرّت بجوار القائم الأيمن (61).
وكان تشابي ألونسو أول المغادرين في التشكيلة الإسبانية في الدقيقة (65) تاركاً مكانه لخافي مارتينيز.
وأهدى دافيد سيلفا تمريرة بينية كسرت خط الدفاع كاملاً وانفرد على إثرها توريس بالمرمى ليضيف ثالث أهداف المنتخب وهدفه الشخصي الثاني (70).





وفي أول كرة يظهر فيها إيكر كاسياس خلال المباراة ردّ تسديدة كين في المحاولة الهجومية الأخطر للمنتخب الأخضر خلال المباراة (75).
وشارك جيمس ماكلين بدلاً من داميان داف (76) في صفوف المنتخب الأيرلندي، وقبله داخل سيسك فابريغاس بدلاً من توريس (74) في المنتخب الإسباني، ثم سانتي كازورلا بدلاً من إنييستا (80)، وأخيراً بول غرين بدلاً من ويلان (80).
وسدّد كازورلا من أول لمسة للكرة كرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها غيفين بأطراف أصابعه لركنية، ونفّذها سيلفا قصيرة أرضية نحو فابريغاس سدّدها جانبية في الزاوية البعيدة هدفاً رابعاً (83).





ومضت الدقائق الأخيرة استعراضية واحتفالية للفائز، وأداء واجب للخاسر لتأتي صافرة النهاية معلنة فوزاً مستحقاً للمنتخب الإسباني الذي يحقّق نتيجة (4-0) للمرّة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس الأمم الأوروبية، فيما استمر المنتخب الأيرلندي عاجزاً عن تحقيق أي فوز في البطولات الكبرى ليكون أول المودِّعين رسمياً لمنافسات المسابقة.
وبهذا الفوز رفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة متقدِّماً بفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي، ويأتي المنتخب الإيطالي في المركز الثالث بنقطتين، وأخيراً أيرلندا بلا نقاط.







كرواتيا تنتزع تعادلاً ثميناً من إيطاليا





نجح المنتخب الكرواتي في انتزاع تعادل ثمين من المنتخب الإيطالي (1-1) في المباراة التي جمعت الطرفين على الملعب البلدي في بوزنان مساء امس الخميس، في إطار الجولة الثانية من الدور الأوّل لبطولة أمم أوروبا 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.


ونجح ماريو ماندزوكيتش في إدراك التعادل لكرواتيا في الدقيقة 72 بعد أن افتتح أندريا بيرلو التسجيل لإيطاليا من ركلة حرة في الدقيقة 39 لتتعقّد حسابات الـ"سكوادرا أتزورا" قبل مباراتها المفصلية أمام أيرلندا في حين أراح التعادل كرواتيا، التي تستعد لمواجهة إسبانيا في الجولة الأخيرة من الدور الأوّل.
وبات رصيد كرواتيا أربع نقاط في المركز الأوّل مؤقّتاً أمام أيطاليا (نقطتان)، وذلك قبل مواجهة إسبانيا وأيرلندا التي تنطلق قريباً وعلى ضوء نتيجتها ستتحدّد المراكز في المجموعة، إذ تملك إسبانيا نقطة من تعادلها مع إيطاليا، في حين لا تملك أيرلندا أي نقطة بخسارتها في الجولة الأولى أمام كرواتيا (1-3).
جاء مستوى المباراة عالياً خصوصاً في شوطها الأوّل، حيث قدّم المنتخب الإيطالي عروضاً جميلة جدّاً، وبدا أنه يتّجه لتحقيق الفوز لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن المدرّب تشيزاري برانديلي في الشوط الثاني بعد أن قلب لاعبو المدرّب سلافن بيليتش الطاولة على منافسهم وأدركوا التعادل، الذي كان الثالث بينهما في حين فشلت إيطاليا في تحقيق أوّل فوز على غريمتها، التي هزمتها ثلاث مرّات كانت أشهرها فوزها عليها (2-1) في الدور الأوّل لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، مع العلم أن إيطاليا فازت مرّة واحدة على يوغسلافيا سابقاً في العام 1942 بنتيجة (4-صفر).


الخطة


استهل برانديلي المباراة بنفس التشكيلة التي واجهت إسبانيا في الجولة الأولى معتمداً على خطة 3-5-2 مع الدفع بدانييلي دي روسي في قلب الدفاع في ظلّ غياب بارزالي في حين أبقى على بالوتيلي أساسياً إلى جانب أنطونيو كاسانو.
في المقابل لم يجر المدرّب الكرواتي أي تغيير أيضاً على تشكيلته التي كانت ضربت بقوّة في الجولة الأولى وتغلّبت على أيرلندا 3-1 واعتمد مجدّداً على خطة 4-4-2.


إيطاليا تهاجم بضراوة





دخل المنتخبان الإيطالي والكرواتي أجواء اللقاء سريعاً فتبادلا الهجمات حتى أبصرت أولى فرص اللقاء النور في الدقيقة الثالثة عندما تلقّى ماريو بالوتيلي الكرة داخل منطقة الجزاء وهو في مواجهة ثلاثة مدافعين، فراوغ وأطلقها بقدمه اليسرى بيد أنها جاورت القائم الأيمن للحارس الكرواتي ستيبي بليتيكوسا.
وفي الدقيقة 11 عاد بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي ليهدّد مرمى بليتيكوسا لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ارتدت من المدافعين قبل أن تصل الكرة إلى كلاوديو ماركيزيو الذي انبرى لتسديدة قوية مرّت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
وتواصلت محاولات بالوتيلي الفاشلة أمام المرمى وكانت أخطرها تصويبة مباشرة على الحارس في الدقيقة 16 قبل أن ترد كرواتيا بعد ثلاث دقائق على مصادر النيران بهجمة معاكسة على الناحية اليسرى قادها بريسيتش وحوّل الكرة إلى نقطة الجزاء حيث ماريو ماندزوكيتش، لكن تدخل كييليني أطاح باللاعب أرضاً أمام عيني الحكم الإنكليزي هوارد ويب، الذي لم يحتسب ركلة جزاء وسط احتجاج كرواتي على القرار.
ونجح الكرواتيون في إحكام سيطرتهم على وسط الملعب لفترة ليست بطويلة، لأن رجال برانديلي تداركوا الأمر، واعتمدوا على التصويبات من خارج المنطقة والاختراقات الجانبية التي كادت تكلّف كرواتيا كثيراً عندما تلقّى أنطونيو كاسانو في الدقيقة 33 كرة بينية وانسل داخل منطقة الجزاء وسدّدها من زاوية صعبة لم تثمر.
وتألّق الحارس الكرواتي بليتيكوسا في التصدّي على دفعتين لمحاولة ماركيزيو التسجيل وهو في مواجهته في الدقيقة 37 قبل أن يأتي الفرج بعد دقيقتين عندما انبرى المايسترو أندريا بيرلو لركلة حرّة من حوالي 20 متراً وتمكّن بفضل مهارته المعهودة من إرسال المستديرة من فوق الحائط البشري إلى داخل الشباك مسجّلاً هدفه العاشر في 85 مباراة دولية ومانحاً التقدّم لفريقه الذي استحق هذه النتيجة بفضل أدائه الهجومي الجميل الذي كشف عنه في مباراته الأولى في البطولة أمام إسبانيا.
والجدير ذكره أن بيرلو ( 33 عاماً) المتوّج مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي في الموسم المنصرم سجّل رقماً قياسياً بإعطائه 3196 تمريرة صحيحة إضافة لـ125 تمريرة أثمرت عن أهداف في مباريات فريقه بالدوري والكأس بحسب الإحصاءات التي أجرتها مجلة "ورلد سوكر".


صحوة كرواتية





تعليمات المدرّب سلافن بيليتش للاعبيه بين الشوطين تُرجمت سريعاً على أرض الميدان منذ مطلع الشوط الثاني حيث اندفع اللاعبون إلى الأمام لمباغتة خصمهم العنيد دفاعياً في وقت مبكر، لكن محاولات الاختراق تكسّرت على باب منطقة الجزاء، أما أولى الفرص الخطرة فجاءت في الدقيقة 47، عندما أطلق لوكا مودريتش تسديدة صاروخية من حوالي 25 متراً علت مرمى الحارس جيانلويجي بوفون دون أن تقلقه.
ولجأ المدرّب برانديلي إلى الدفاع للحدّ من اندفاع منافسه الذي شنّ غارات هجومية متواصلة وأحكم على وسط الملعب في حين اقتصرت المحاولات الإيطالية على تصويبة قوية لبالوتيلي من 25 متراً علت المرمى الكرواتي.
واصل لاعبو بيليتش زحفهم نحو مرمى بوفون وسط تراجع ملحوظ في الجانب الإيطالي، حيث خرج تياغو موتا وبالوتيلي تاركين مكانهما لمونتوليفو ودي ناتالي، بينما أجرى مدرّب كرواتيا تبديلاً واحداً بإقحامه برانييتش مكان بيريسيتش وذلك قبل 25 دقيقة من نهاية اللقاء.
وجنى الكرواتيون ثمار نضالهم في الدقيقة 72 بإحرازهم هدف التعادل إثر كرة بعيدة أرسلها ايفان ستريتنيتش من الجانب الأيمن وفشل كييليني في التعامل معها لتتهيأ أمام ماريو ماندزوكيتش الذي روّضها وصوبها وهو في مواجهة بوفون على المرمى فاصطدمت بالقائم وتابعت سيرها إلى الشباك ليتقاسم ماندزوكيتش مع الروسي آلان دزاوغوييف والألماني ماريو غوميز المركز الأوّل على لائحة هدّافي البطولة حتى الآن.
وعجز الإيطاليون في نهاية المباراة عن فرض إيقاعهم أو حتى تهديد المرمى الكرواتي بأي كرة خطرة حتى لفظت المباراة أنفاسها الأخيرة بتعادل الفريقين بهدف لمثله، نتيجة أثلجت صدور الكرواتيين ورسمت أكثر من علامة استفهام على أداء مفاجئ للإيطاليين في الشوط الثاني.







برانديلي يتحسر على التعادل





تحسر مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي على سقوط منتخب بلاده في فخ التعادل امام كرواتيا 1-1 امس الخميس في بوزنان في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم.
وقال برانديلي "انا مستاء للنتيجة، كان الفوز في التناول بيد اننا لم نحسن استغلال الفرص التي سنحت امامنا خصوصا في الشوط الاول".
واضاف "عندما تكون في القمة وتلعب جيدا يجب ان تقتل المباراة وتسجل الاهداف لأنها الطريق الى الفوز".
وتابع "كنا نعرف جيدا بان اي تمريرة عرضية للكروات او تسديدة يتغير اتجاهها ستقضي على كل العمل الذي قام به لاعبونا والجهد الذي بذلوه".
وختم "نحتاج الى قتل المباراة وان نكون اكثر فاعلية وصرامة امام مرمى المنتخبات المنافسة".
في المقابل، بدا مدرب كرواتيا سلافين بيليتش سعيدا بالتعادل، معتبرا بان منتخب بلاده في وضع جيد لبلوغ ربع النهائي.
وقال بيليتش "كانت مباراة جيدة جدا، لا اريد الحديث عن المباراة المقبلة امام اسبانيا لأنه لا يزال امامنا الوقت الكافي لتحليل كل شيء".
واضاف "لكن ما يمكنني قوله فقط هو اننا بعد مباراتين نحن في وضع جيد لاننا نملك 4 نقاط وبالتالي فانا متفائل قبل مباراتنا المقبلة".
وعززت كرواتيا موقعها في الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لإيطاليا.





إنكلترا تبحث عن فكِّ عقدتها أمام السويد





يبحث المنتخب الانكليزي عن فكِّ نحس قديم لازمه في مبارياته مع المنتخب السويدي عندما يواجهه في كييف، اليوم الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة في أوكرانيا وبولندا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
ولم تنجح إنكلترا حتى الآن في الفوز على السويد في أي مسابقة رسمية، إذ فازت السويد مرّتين وتعادلاً خمس مرات. في كأس العالم 2002 تعادلا 1-1 في سايتاما، وفي نسخة 2006 تعادلا 2-2 في كولن، حيث سجّل قائد الفريق الحالي ستيفن جيرارد هدف التعادل قبل خمس دقائق على النهاية. وفازت السويد على أرضها 2-1 في كاس أوروبا 1992.
كما التقى المنتخبان في تصفيات كأس العالم عام 1989 وانتهت مواجهتا الذهاب والإياب بالتعادل بدون أهداف.
كما فازت انكلترا على السويد 1-صفر على ملعب ويمبلي في لندن العام الماضي.
وبشكل عام، التقى المنتخبان 21 مرّة، فاز كلّ منهما 6 مرّات وتعادلا 9 مرّات، وسجّل المنتخب الإنكليزي 25 هدفاً في شباك السويد، بينما أحرز السويديون 30 هدفاً في الشباك الإنكليزية.


تحفُّز وتفاؤل في معسكر إنكلترا





عاد منتخب "الأسود الثلاثة" إلى قاعدته في كراكوفيا في جنوب بولندا بروح معنوية جيدة بعد التعادل مع فرنسا.
قائد الفريق ستيفن جيرارد قال: "يجب أن نحصد النقاط الثلاث، كي تصبح النقطة أمام فرنسا مهمة. السويد صعبة وأعتقد أننا لم نتغلّب عليهم منذ وقت طويل. سنحترمهم لكن يجب أن نهزمهم".
أما المدرّب روي هودجسون فتحدّث عن ضرورة الاختراق الهجومي بحال أراد فريقه خطف النقاط: "إنه الثلث الأخير، أليس كذلك؟"، هذا ما قاله ردّاً على المكان الذي ينبغي تطويره في الفريق.
واعتبر هودجسون أنه ينبغي إراحة لاعبيه خصوصاً جيرارد وسكوت باركر اللذين قدّما مباراة كبيرة ضد فرنسا.



مواجهة مصيرية للسويديين





وتدرك السويد من جهتها أن الخسارة أمام انكلترا ستقصيها من البطولة بعد سقوطها افتتاحاً أمام اوكرانيا 1-2.
وحذّر لاعب وسط ليون الفرنسي كيم كالستروم قائلاً: "لا مجال كبيراً لدينا للمزيد من الأخطاء. لقد استخدمنا فرصتنا الأولى".
أما المدرّب إريك هامرين (54 عاماً)، فصبّ جام غضبه على لاعبيه: "في الشوط الأوّل ضد أوكرانيا، قام خمسة او ستة لاعبين فقط بواجباتهم، وهذا ليس بأمرٍ جيد ولا ينبغي تكراره".
وأقرّ لاعب الوسط راسموس إلم (24 عاماً) بصحة انتقادات هامرين: "لا يمكن الاختلاف معه بالرأي. يجب أن نتقبّل انتقاداته، والمؤكّد أنه يجب أن نكون أفضل ضدّ إنكلترا".



شكوك حول مشاركة إبراهيموفيتش





ولم يكمل المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش تمارين بلاده أمس الأربعاء لإصابة في فخذه تعرّض لها خلال الخسارة أمام أوكرانيا.
لكن معسكر الفريق الأصفر ذكر أنه ليس متخوّفاً من غياب "إيبرا" عن مواجهة الجمعة، إذ قال عضو في الجهاز الفني للمنتخب: "تعرّض لضربة خلال مباراة أوكرانيا. لم يشارك لأسباب احترازية، وسيخضع للعلاج لاحقاً عصر اليوم".
وأجرى إبراهيموفيتش (30 عاما) صاحب هدف التقدّم في المباراة الأولى، عملية التحمية مع رفاقه وبعض التمارين الخفيفة، لكنه تلقّى علاجاً طبيعياً في الوقت المتبقّي من التمرين.








أوكرانيا لمتابعة التألّق وفرنسا بالمرصاد





تستقبل أوكرانيا صاحبة الأرض والمنتشية من الفوز على السويد، المنتخب الفرنسي الذي قدّم أداءً صلباً في الجولة الأولى، اليوم الجمعة في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لنهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة في أوكرانيا وبولندا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
ففي ملعب دانيتسك ستتركّز الأنظار على المهاجم الأوكراني أندري شيفتشنكو الذي أهدى الفوز لبلاده في المباراة الأولى أمام السويد الاثنين الماضي، عندما قلب تأخّر أوكرانيا بتسجيله هدفين على رغم سنواته الـ 35.
وبالإضافة إلى هدفي مهاجم دينامو كييف على ملعب فريقه، تصدّرت أوكرانيا المجموعة في ظلّ تعادل إنكلترا وفرنسا 1-1.
وبحال فوز أوكرانيا على فرنسا، ستتأهّل إلى رُبع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.
على رغم ذلك، لا يريد نجم ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق، الذي عانى من إصابات في ركبته وظهره مؤخراً الإفراط في التفاؤل، إذ قال بعد الفوز الأوّل: "إنه يوم كبير لأوكرانيا، لكن علينا التحضير لمباراتين بعد. ندرك أن المواجهتين أمام فرنسا وإنكلترا ستكونان صعبتين".
أما المدرّب أوليغ بلوخين فكشف أنه قد يغير تشكيلته التي عانت من العصبية في الفترات الأخيرة من مباراة السويد: "لقد ارتكبنا أخطاء تكتيكية ولم نحصل على الوقت الكافي للتحضير. الآن نملك ثلاث نقاط وسنبدل بعض الأمور في المباريات المقبلة".
أما فرنسا، فقدّمت أداءً صلباً للغاية على رغم تعادلها مع إنكلترا، حيث نجحت بإدراك التعادل عبر سمير نصري بعد تخلّفها بهدف جوليان ليسكوت.
وشرح المدرّب لوران بلان ما حدث في المباراة الأولى: "لقد افتقدنا إلى الحضور أمام المرمى أحياناً. لكننا حاولنا تطبيق أسلوبنا الكروي. نحب تمرير الكرات السريعة".
وعن المباراة التالية أمام أوكرانيا، أضاف مدرّب بوردو السابق: "البلاد بأكملها تعيش حالة من النشوة. سيكون الشعب وراء الفريق أكثر من أي وقت مضى. لا شك أن المباراة ستكون صعبة، لكننا سنحضّر أنفسنا كما خطّطنا".
وسينتظر بلان كي يقرّر ما إذا كان سيمنح لاعب الوسط الدفاعي يان مفيلا فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية بعد شفائه من إصابة في كاحله.
وتمرّن لاعب رين مع رفاقه أوّل من أمس الثلاثاء، لكن بلان قد يجدّد الثقة بآلو ديارا، الذي قدّم أداءً جيداً أمام الإنكليز.
والتقت فرنسا مع أوكرانيا منذ عام على ملعب المباراة "دونباس آرينا" وحقّقت فوزاً سهلا 4-1 بثنائية من مارفان مارتان في أولى مبارياته الدولية.
والتقى المنتخبان 6 مرات حتى الآن، ففازت فرنسا 3 مرّات وتعادلا 3 مرّات.







فيرون يختتم مسيرته الحافلة في الملاعب





بعث خوان سباستيان فيرون، الذي يخوض مباراته الأخيرة على أرض فريقه بعد غدٍ السبت أمام أوليمبو قبل اعتزاله، برسالة امس الخميس إلى جماهير إستوديانتس دي لابلاتا، أبدى فيها امتنانه لكلّ "الحب" الذي منحوه إياه، ولا سيما بعد عودته إلى الكرة الأرجنتينية في حزيران/يونيو عام 2006".
وقال قائد إستوديانتس وأبرز نجومه: "سيكون يوماً شديد الخصوصية، لست ممن يظهرون انفعالاتهم أمام أحد، لأنني جاد بعض الشيء، وتلك هي شخصيتي، لكن قد يحدث عندما تحين اللحظة أن أبكي مثل طفل صغير".
وذكر في رسالته طُرفات من بداياته، عندما كان يتمّ التعامل معه من منطلق أنّه نجل اللاعب السابق خوان رامون، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ إستوديانتس، وأعرب عن نيته مواصلة العمل من أجل "تطوير" النادي بمجرّد اعتزاله، بعد لقاء الجولة الأخيرة أمام أونيون بمدينة "سانتا في"، بعد أسبوعين.
وكتب فيرون، الذي وصفه مدرّبه السابق أليخاندرو سابيلا المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني بأنّه اللاعب الأبرز في تاريخ النادي: "هذه الفترة الثانية كانت تأكيداً لأمور كثيرة، لأنني رغم أنني انضممت لعدة فرق كبيرة، أظهرت هذه الأعوام الستة أنّه بالعمل كما يجب يمكن تحقيق الأهداف التي تضعها لنفسك".
واستهل فيرون مشواره مع استوديانتس عام (1993)، الموسم السابق بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية، وكان عنصراً مهماً في الفريق الذي تمكّن من العودة إلى الدرجة الأولى قبل سبعة أسابيع من نهاية الموسم، بعد ذلك انتقل إلى بوكا جونيورز، قبل أن يتحوّل إلى أوروبا حيث لعب 11 عاماً.
وفي 2006 عاد إلى استوديانتس، حيث حقّق معه لقب مرحلة ذهاب الدوري المحلّي "أبرتورا" عامي 2006 و2010، فضلاً عن كأس ليبرتادوريس عام (2009).
وفضلاً عن توجيه الشكر للنادي، تحدّث اللاعب المخضرم عن عائلته: "كانت هي الأساس منذ بداياتي، خاصةً في اللحظات السيئة مثل مونديال (2002)، ودائماً ما رافقوني وساندوني في كلّ اختيار، مع معرفتهم بالمخاطر التي تشهدها كرة القدم، لأنك لا تعرف أبداً ما قد يحدث".






يوفنتوس يجري الاختبارات الطبية لأسامواه




وصل لاعب خط الوسط الغاني الدولي كوادو أسامواه إلى مدينة تورينو الإيطالية ليجري الاختبارات الطبية اللازمة تمهيداً للتعاقد مع فريق يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية امس الخميس.
ومن المقرر أيضاً أن يجري يوفنتوس الاختبارات الطبية اللازمة للاعب التشيلي ماوريسيو إيسلا اليوم الجمعة قبل استكمال إجراءات التعاقد مع اللاعبَين على سبيل الإعارة من أودينيزي.
وتردد أن يوفنتوس سيدفع 15 مليون يورو (18.9 مليون دولار) للتعاقد مع اللاعبَين.
ولعب إيسلا (24 عاماً) في صفوف أودينيزي على مدار المواسم الخمسة الماضية حيث انتقل لصفوف الفريق قبل تعاقد أودينيزي مع أسامواه (23 عاماً) بموسم واحد فقط.
ويتطلع "يوفي" أيضاً إلى التعاقد مع الإيطالي الدولي سيباستيان جيوفينكو (25 عاماً) من فريق بارما.
ويشارك جيوفينكو حالياً مع المنتخب الإيطالي في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) في بولندا وأوكرانيا.
وسبق لجيوفينكو أن لعب في صفوف يوفنتوس لثلاثة مواسم بين عامي 2006 و2010 قبل أن يتقاسم بارما مع يوفنتوس ملكية اللاعب وينتقل للعب في صفوف بارما.
ويتحرك يوفنتوس أيضاً على مستوى سوق الانتقالات الدولية للتعاقد مع مهاجم بارز.

ومن بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى السيدة العجوز كل من الهولندي روبن فان بيرسي هداف آرسنال والدوري الإنكليزي ولويس سواريز مهاجم ليفربول الإنكليزي ومنتخب أوروغواي، والأرجنتيني غونزالو هيغواين نجم ريال مدريد الإسباني.

دورتموند سيُمدِّد عقد البولندي بواشتوكوفسكي




ذكرت صحيفة "فيستدوتشه تسايتونغ" الألمانية امس الخميس أن نادي بوروسيا دورتموند، بطل الدوري وكأس ألمانيا لكرة القدم، سيُمدِّد عقد قائد منتخب بولندا ولاعب وسطه ياكوب بواشتوكوفسكي ، وذلك نقلاً عن مقرّبين من اللاعب.
وسبق لمالك النادي هانز-يواكيم فاتسكه أن أدلى بتصريح من فترة أكّد فيه عن تفاؤله بإمكانية التمديد مع الدولي البولندي الذي ينتهي عقده عام 2013.
وقال فاتسكه عن بواشتوكوفسكي الملقب "كوبا": "إنه يلعب معنا منذ 5 سنوات ويشعر بالسعادة بيننا ويعرف ما لديه هنا، وأنا مقتنع بأنه سيُمدِّد عقده معنا"، مضيفاً: "المفاوضات بهذا الخصوص ستُستأنف بعد يورو 2012".
وانضم بواشتوكوفسكي (26 عاماً) إلى بوروسيا دورتموند صيف عام 2007 قادماً من فيسلا كراكوف وكان أحد صانعي فوز الفريق الألماني بالثنائية في الموسم المنصرم.
وارتفعت أسهم اللاعب في سوق الانتقالات بعد هدف التعادل الرائع الذي سجَّله في مرمى روسيا (1-1) أول من أمس الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في "يورو 2012".






بيتر تشيك يؤكد مشاركته أمام بولندا



أكد بيتر تشيك حارس مرمى المنتخب التشيكي وفريق تشلسي الإنكليزي بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أنه مقتنع بقدرته على المشاركة في المباراة أمام بولندا في ختام فاعليات المجموعة الأولى لبطولة أمم أوروبا "يورو 2012".
وقال تشيك امس الخميس بعد مشاركته في تدريبات خفيفة قبل المباراة أمام بولندا السبت المقبل "سأكون جاهزا".
وشارك تشيك في فوز بلاده على اليونان 2 – 1 أمس الأول الثلاثاء ولكنه اشتكى من آلام في الكتف.
ومن ناحية أخرى تحسنت حالة صانع اللعب توماس روزيسكي بعد تعرضه لإصابة في وتر أخيل وخروجه خلال الشوط الثاني من مباراة اليونان.
وتوجه روزيسكي إلى مستشفى أمس الأربعاء إلى مستشفى لإجراء فحوصات طبية ولكنه لم يتعرض لإصابة قوية.

وقال ياروسلاف كولار المتحدث باسم المنتخب التشيكي "توماس روزيسكي أخبرني بأن الألم في وتر أخيل ليس بمثل السوء الذي كان عليه بالأمس".

أحكام قضائية على ثمانية مثيري شغب بولنديين




أصدرت محكمة في وارسو عقوبات تقضي بالسجن مع إيقاف التنفيذ وغرامات بحق ثمانية بولنديين اعتُقلوا أثناء الاشتباكات التي اندلعت في المدينة وأدت إلى سقوط جرحى منذ يومين قبل مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الروسي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في بطولة أمم أوروبا 2012.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن بعض الأشخاص عوقبوا بغرامة قدرها 150 دولاراً أميركياً لكل منهم أو بالسجن مع إيقاف التنفيذ لفترات مختلفة تترواح ما بين ثلاثة و12 شهراً.
وكانت شرطة مكافحة الشغب استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الجماهير التي هاجم بعضها أفراد الشرطة وأوقع في صفوفهم عشرة جرحى في حين أصيب عشرة أشخاص من أنصار المنتخبين، وألقت الشرطة في اليوم التالي القبض على 184 شخصاً معظمهم من البولنديين واصفةً أعمال الشغب هذه بأنها الأسوأ منذ انطلاق كأس أوروبا.
وفي أول رد فعل رسمي، اتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس برئيس وزراء بولندا دونالد تاسك ليؤكّد له أن السلطات البولندية مسؤولة عن حفظ الأمن وحماية المشجعين الأجانب في البطولة، كما ذكر المتحدث باسمه لوكالة ايتار تاس الروسية.

يذكر أن لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرّمت روسيا بمبلغ 120 ألف يورو وهددتها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة بسبب سوء تصرفات بعض أنصار المنتخب في بولندا، مما دفع بالاتحاد الروسي إلى شجب أعمال العنف الصادرة عن مشجّعيه ودعاهم للتصرّف بطريقة مسؤولة.

لاعب من باتروناتو يكشف تلقيه أموالاً من ريفر بلايت




أكد الأوروغواياني دانييل بيريرا لاعب وسط نادي باتروناتو الأرجنتيني الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية، أول أمس الأربعاء أنه تلقى أموالاً من نادي ريفر بلايت كي يحاول قيادة فريقه للفوز على روساريو سنترال، الذي ينافس فريق "المليونيرات" على حجز مركز مؤهل للعودة إلى دوري الدرجة الأولى.
وقال اللاعب في تصريحات لراديو "إف5": "في كرة القدم دائماً ما كانت هناك حوافز مالية. ليس لدي مشكلة في قول ذلك: لقد حصلنا على حافز مالي من ريفر".
وفاز ريفر بلايت يوم الأحد الماضي على بوكا أونيدوس، لينفرد بصدارة دوري الدرجة الثانية برصيد 70 نقطة ، بعد أن خسر روساريو سنترال (69 نقطة) الاثنين (0 -1) أمام باتروناتو السابع (53 نقطة).
وقال بيريرا "هكذا هي كرة القدم، لا يجب إخفاء الأمر. أنا لا يخجلني ذلك ولا يبدو لي أنها جريمة على الإطلاق أن تكون هناك حوافز مالية طالما كان ذلك من أجل المضي قدماً".
وكان المعتزل عمر بالما، أبرز لاعبي روساريو سنترال عبر تاريخه، قد صرح بأن باتروناتو "تلقى مساعدة من الخارج" من أجل الفوز.
وسيواجه ريفر يوم السبت المقبل باتروناتو في الجولة قبل الأخيرة من البطولة.
وقال بيريرا "ربما نحصل على حوافز من سنترال للعب أمام ريفر"، معتبراً أن فريقه يدخل اللقاء المقبل في وضع أفضل لأنه "فاز على الجميع تقريباً" على ملعبه.

وإذا ما تم التأكد من دفع حوافز مالية، قد يتم إيقاف ريفر لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعامين، بحسب ما تقره لائحة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.

شفاينشتايغر ينتقد الإجراءات التنظيمية في أوكرانيا




انتقد لاعب وسط منتخب ألمانيا لكرة القدم باستيان شفاينشتايغر وسائل المواصلات الجوية في أوكرانيا ونصح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بـ"إعادة النظر في التنظيم" لغاية نهاية المسابقة، وذلك بعد تأخير طائرة المنتخب الألماني إثر انتهاء مباراته مع هولندا أول أمس الأربعاء.
وفازت ألمانيا على هولندا 2-1 في الجولة الثانية من المجموعة الثانية في الدور الأوّل للبطولة القارية.
وقال "شفايني" في مؤتمر صحافي في مدينة غدانسك البولندية: "تأخر الانطلاق لأني أعتقد أن المراقب الجوي لا يتحدّث جيداً الإنكليزية" في مطار خاركيف في أوكرانيا حيث أقيمت المباراة.
وتابع: "بقينا في المطار طويلاً وأعتقد أنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر بالتنظيم في المباريات المقبلة".
وأوضح المسؤول عن الإعلام في المنتخب الألماني هارالد ستنغر أن الطائرة الألمانية "بقيت نصف ساعة على المدرج (قبل الإقلاع)" وأن الفريق وصل إلى قاعدته التدريبية متأخّراً نصف ساعة.
وقوبل هذا التصريح بالسخرية من الصحافيين الملاحقين لبعثة المنتخب الألماني الذين تأخّرت طائرتهم للإقلاع حتى الصباح الباكر، بعدما انتظروا أكثر من ثلاث ساعات على المدرج لنيل الضوء الأخضر بالإقلاع من برج المراقبة.

ووصلت طائرة الصحافيين الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينيتش، في وقت كان يجب أن تصل الساعة الثانية عشرة وخمسين دقيقة صباحاً.

الصحف الهولندية: "نحتاج إلى معجزة للتأهّل"




اعتبرت الصحف الهولندية الصادرة امس الخميس أن المنتخب البرتقالي بحاجة إلى معجزة للتأهّل إلى رُبع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم، بعد خسارته مباراته الثانية على التوالي أمام ألمانيا 1-2 أول أمس الأربعاء.
وكتبت "دي تيليغراف": "نحتاج إلى معجزة"، وأضافت أن فريق المدرّب برت فان مارفيك يملك "فرضة أخيرة" أمام البرتغال في مدينة لفيف الأوكرانية الأحد المقبل.
فبعد خسارتها أمام الدنمارك 1-صفر وألمانيا 2-1، يتعيّن على هولندا وصيفة كأس العالم 2010 الفوز على البرتغال وانتظار نتيجة المباراة الأخرى بين ألمانيا والدنمارك أن تصبّ في مصلحتها.
أما "فولكسكرانت" اليسارية فاعتبرت أن "الترابط كان مفقوداً بين الدفاع والوسط والهجوم لفترات طويلة في المباراة"، وانتقدت خيار إشراك المهاجم روبن فان برسي على حساب كلاس يان هونتيلار.

وكتبت "الغيمين داغبلاد" الشعبية: "ألمانيا تسيطر على هولندا. يا للعار! يجب أن ننتظر معجزة".

غوميز يرد على منتقديه برقيّ وهدوء




لم يُقدم مهاجم المنتخب الألماني ماريو غوميز على القيام بأي حركة أو التفوّه بأي كلمة تجاه منتقديه عقب تسجيله هدفين في مرمى هولندا مثلما يفعل البعض أحياناً، بل احتفل برقي وهدوء وهو يعلم في قرارة نفسه أن "العدالة أخذت مجراها" ولا داعي للمواجهة المباشرة مع أي كان لإثبات الكفاءة.
هدفا غوميز في مرمى هولندا التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في البطولة، جعلا ألمانيا تتصدر المجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد أن فازت في المباراة الأولى على البرتغال بهدف وحيد أحرزه غوميز أيضاً، لتضع الـ"مانشافت" بالتالي قدماً في ربع النهائي بانتظار ما ستؤول إليه نتائج المرحلة الأخيرة من المجموعة.
وبتسجيله ثلاثة أهداف في مباراتين، ضرب غوميز عصفورين بحجر واحد، لأنه أسكت بالمقام الأول منتقديه، ونجح أيضاً في فك العقدة التي لازمته في المناسبات الكبيرة حيث عجز عن إحراز أي هدف مع ألمانيا في بطولة أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010.
غوميز جعل الجميع ينظرون إليه بطريقة مختلفة لأنه قاد بلاده للفوز على أحد أبرز المرشحين للقب هولندا، والبرتغال القوية وبات دون أدنى شك الورقة الرابحة في يد المدرب يواكيم لوف خصوصاً بعد أن أظهر نضجاً غير معهود أمام المرمى بفضل الهدفين الذكيين والجميلين اللذين أحرزهما، إذ جاء الأول عندما تلقى تمريرة من باستيان شفاينشتايغر وخدع المدافعين الهولنديين بحركة فنية ماكرة قبل أن يسجّل، أما الثاني فأحرزه اثر تمريرة أخرى من شفاينشتايغر إلى داخل منطقة الجزاء حيث صوّب الكرة بكل برودة أعصاب من فوق الحارس إلى الزاوية البعيدة.
ولم يسلَم غوميز البالغ 27 عاماً من الانتقادات التي لاحقته إلى اليورو، سواء من الصحافة والنقاد أم من بعض قدامى المنتخب الوطني مثل صانع الألعاب السابق مهمت شول الذي قال في خلال استوديو تحليلي لمباراة ألمانيا والبرتغال إن غوميز لا يتحرك بما فيه الكفاية ولا يفعل الكثير من أجل فريقه.
ولم تأت هذه الانتقادات من فراغ، إذ كان غوميز الذي سجّل 26 هدفاً لبايرن في الدوري الألماني الموسم المنصرم، انتُقد على الأداء الذي قدمه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشلسي الإنكليزي حيث فشل مهاجم بايرن ميونخ في استغلال عدة فرص سهلة للتسجيل أمام المرمى بسبب بطء حركته وتمركزه الخاطىء مما أدى إلى انتهاء المباراة بالتعادل وفوز تشلسي بركلات الترجيح.

ولا يختلف اثنان على أن البداية القوية لماريو غوميز المتعطش للأهداف ستحفزّه على تقديم الأفضل لتدوين اسمه بين عظماء الكرة في القارة العجوز، وهو ليس بالأمر الصعب لمهاجم يدافع عن ألوان منتخب ألماني يملك جميع المقومات للذهاب بعيداً.

سحب قرعة الدور ربع النهائي لأبطال آسيا




جنّبت القرعة الأندية السعودية مواجهة بعضها في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2012، امس الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأوقعت القرعة الاتحاد السعودي بطل 2004 و2005 في مواجهة غوانغجو ايفرغراندي الصيني، والأهلي أمام سباهان الإيراني والهلال أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وتجمع المباراة الرابعة في الدور ربع النهائي بين أديلايد يونايتد الأسترالي وبونيودكور الأوزبكي.
وفي الدور نصف النهائي، يلتقي الفائز من مباراة الاتحاد وغوانغجو مع الفائز من سباهان والأهلي، في حين يتقابل الفائز من أديلايد وبونيودكور مع الفائز من أولسان والهلال.
كما تم إجراء قرعة منفصلة من أجل تحديد الفريق المضيف للمباراة النهائية، حيث أسفرت عن اقامة المباراة النهائية على ارض الفائز من أديلايد وبونيودكور ضد الفائز من أولسان والهلال.
ويقام ذهاب ربع النهائي في 19 ايلول/سبتمبر والإياب في 2 و3 تشرين الأول/اكتوبر، في حين يقام الدور قبل النهائي يومي 24 و31 تشرين الأول/اكتوبر على أن تجرى المباراة النهائية في 9 أو 10 تشرين الثاني/نوفمبر بحسب الترتيبات الخاصة بالتسويق والبث التلفزيوني.

وفي ما يلي نتائج القرعة:

الاتحاد السعودي - غوانغجو إيفرغراندي الصيني
سباهان أصفهان الإيراني - الأهلي السعودي
أديلايد الأسترالي - بونيودكور الأوزبكستاني

أولسان هيونداي الكوري الجنوبي - الهلال السعودي

تسونغا يَلحق بموراي ويغادر دورة كوينز




لحق الفرنسي جو ويلفريد تسونغا المصنّف ثانياً ووصيف بطل الموسم الماضي بالبريطاني أندي موراي الأوّل وحامل اللقب، عندما خرج من الدور الثالث لدورة كوينز الإنكليزية الدولية في كرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 625 ألفاً و300 يورو، إثر خسارته أمام الكرواتي إيفان دوديغ 6-7 (3-7) و6-3 و6-7 (5-7) الخميس.
وكان تسونغا خسر المباراة النهائية العام الماضي أمام موراي بالذات 6-3 و6-7 (2-7) و4-6، علماً بأن الأخير خرج من الدور الثاني الأربعاء بخسارته أمام الفرنسي نيكولا ماهو 3-6 و7-6 (7-4) و6-7 (1-7).
ويلتقي دوديغ في الدور رُبع النهائي مع الأميركي سام كيري الفائز على الفرنسي الآخر جوليان بينيتو الثامن 6-3 و3-6 و6-3.
وبلغ الدور ربع النهائي أيضاً الكرواتي مارين سيليتش والجنوب إفريقي كيفن أندرسون المصنفان سادساً وتاسعاً على التوالي بعدما تغلب الأول على التشيكي لوكاش روسول 7-6 (7-3) و6-2، والثاني بفوزه الصعب على الإسباني فيليسيانو لوبيز الخامس 7-6 (12-10) و7-6 (9-7) ليضرب الكرواتي موعداً في مباراته المقبلة مع الصربي يانكو تيبساريفيتش الثالث أو التايواني ين-هسون لو، فيما يلتقي الجنوب إفريقي مع البلغاري غريغور ديمتروف الفائز على ماهو 7-6 (7-3) و6-4.

وتأهل أيضاً البلجيكي كزافييه ماليس بفوزه على الإيطالي سيموني بوليلي 7-6 (7-5) و6-3، ليلتقي في ربع النهائي مع الأرجنتيني دافيد نالبانديان العاشر أو الفرنسي إدوار روجيه فاسيلان.

نادال إلى ربع نهائي دورة هاله




استهل الإسباني رافايل نادال المصنّف أولاً موسمه على الملاعب العشبية بنجاح عندما بلغ الدور ربع النهائي من دورة هاله الألمانية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 750 ألف يورو بفوزه على السلوفاكي لوكاس لاتشكو 6-7 (5-7) و6-1 و6-3 امس الخميس.
واحتاج نادال الذي أعفي من خوض الدور الأول على غرار المصنّفين الأربعة الأوائل، إلى ساعة و15 دقيقة لكي يُسجِّل فوزه الرابع على لاتشكو المصنّف 58 عالمياً، وهو اللاعب الوحيد الذي سبق أن خسر أمامه الإسباني صفر-6 في المجموعة الثانية من المباراة التي جمعت بينهما في الدوحة العام الماضي.
والمباراة هي الأولى لنادال (26 عاماً) هذا الموسم على الملاعب العشبية في منافسات الفردي بعد فوزه بلقبه الثالث على التوالي والسابع في رولان غاروس (رقم قياسي)، وكان قد بلغ ومواطنه مارسيل غرانويرس الدور الثاني لمنافسات الزوجي أمس الأربعاء.
ويلتقي نادال في الدور ربع النهائي مع الألماني فيليب كولشرايبر المصنّف ثامناً وحامل اللقب الذي تغلّب على البولندي لوكاس كوبوت 6-7 (5-7) و6-1 و6-3 في 123 دقيقة، وستكون المباراة التاسعة بين نادال وكولشرايبر ويتفوّق الإسباني بثمانية انتصارات.
وكان نادال خرج من الدور الأول لدورة هاله في أول مشاركة له فيها عام 2005 مباشرة بعد تتويجه بلقب رولان غاروس للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.
ويستعد نادال دائماً لبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، في دورة كوينز حيث يبلغ ربع النهائي على الأقل وتبقى أفضل نتيجة له إحراز اللقب عام 2008.
وبلغ الدور ربع النهائي أيضاً، السويسري روجيه فيدرر الثالث وحامل لقب الدورة 5 مرات آخرها عام 2008، بتغلّبه على الألماني فلوريان ماير 6-4 و7-5 في ساعة و14 دقيقة.
وهو الفوز الرابع لفيدرر على ماير في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الآن آخرها عام 2010 في نهائي دورة ستوكهولم.
ويلتقي فيدرر المُتوَّج باللقب 4 مرات متتالية أعوام 2003 و2004 و2005 و2006، في الدور المقبل مع الكندي ميلوش راونيتش الخامس (21 عاماً)، ويتفوَّق فيدرر على راونيتش في مباراتين جمعتا بين اللاعبين حتى الآن وكانتا هذا العام في الدور الأول لدورتي إنديان ويلز 6-7 (4-7) و6-2 و6-4، ودورة مدريد 4-6 و7-5 و7-6 (7-4).
كما تأهَّل الألماني طومي هاس المشارك ببطاقة دعوة بفوزه على الإسباني مارسيل غرانويرس السادس 6-3 و6-4.

ويلعب هاس بطل هذه الدورة عام 2009 مع التشيكي توماس برديتش الثالث والفائز بلقب هذه الدورة عام 2007، وهي المرة الخامسة على التوالي في 12 مشاركة يتمكّن فيها هاس من بلوغ الدور ربع النهائي للدورة.

David Silva

[ابو يزيد الحريري]

شكرا لك اخي / مخاوي الليل مشرف القسم الرياضي

[ابو عادل العدواني]

[glow=#080801][glow=#FFFF00]
لا جديد اذا حضر مخاوي الليل
حضــر التميز مـــع الابـــداع
تقــرير اكثـــر من رائـــــــع
من مـــشــــرفــنــا الـغـالي
ومــجــهود جــبـــار
بارك الله فـــــيــــــه
وفــي جــهوده
المــــمــيـــزه
[/glow][/glow]

[عاشق المستديرة]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[ابو نواف العدواني]

شكرا مخاوي الليل
لاعدمناكـ

[مـخـاوي الـلـيـل]

::



اسعدني تواجدكــمـ الـ عطر والاكثر من رائع.



::



وهذا يزيدني شرفاً ودافع كبير. لـ تقديم الافضل



::