منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الحوار

المشتاق إلى أمه!!!


منتدى الحوار

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2012, 08:21 AM
أحمد شريم أحمد شريم غير متواجد حالياً
 






أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي المشتاق إلى أمه!!!

بينما أُقلب أوراقي ، وأُقرب أقلامي ، لأكتبُ عن ذلك الطفل الذي دعا ربه في خمسة ريالات فمنحه خمسة الآف ،****إذا بجوالي يتلقى رسالة من ( المشتاق إلى أمه )،****يطلب مني أن أنشر له ما سطرته يده من ذكرياته ومعاناته في حياته !!!
فطويت أوراقي ، وتركت أقلامي ، واستجبت لطلب ذلك الشخص ،****فهيا بنا سوياً لنقرأ رسالته التي قال فيها :****

( تمرُ الايام والسنين ، تشرق الشمس وتغيب ، ولكن يبقى الحنين هو ( الحنين ) !
تبقى الذكريات حكاية يسطرها الزمان بأعماقنا لأُناسٍ رحلوا ، هاجروا ، ابتعدو عنا وللأبد.
ذات يوم كنت هناك****في ذلك المكان ، عندما أخذوها وحملوها أمام عيني فذهبوا****بها بعيداً عني!
لم أكن أعرف ما حدث، ولكن الشئ الوحيد الذي عرفت حقيقته هو أن شخصاً في حياتي ذهب ولن يعود...
فهناك حقيقة كانت موثقة في مخيلتي وهي أن كل من يحمل على الأكتاف ويجتمع الناس لحمله لن يعود أبداً !!!
لم يهتموا لأمري ، قالوا صغيراً لا يعرف معنى الفقد....
لم يدركوا أن هذا الصغير قد شعر بفقدان شيئاً وسيعرف يوماً من يكون ؟؟؟
مرت الأيام ، وانقضت من حياتي أعوووام!!
وأنا أتذكر شخصاً كان****يضمني (****بحب
، بحنان ، بشوق ولهفة )
كنت أدرك أنه ذلك الذي رحل بعيداً وحملوه وأنا أنظر اليه ،،،
ولكني لم أكن حينها أعلم أنها أمي!!!
كبرت ، وكبرت حكايتي معي....
وأنا اتساءل ... أين أمي؟
كيف أخذها القدر مني ؟
هل هي ذلك المجهول الذي علقت بذاكرتي لحظات رحيلة ؟
نعم هي أمي ،،،
هي أمي في صغري لم ترعاني ، تركتني وحيداً أعاني ، أقاسي قمة أحزاني ،
لبست بيض الأكفاني ،****هجرت أماكني وأوطاني،،،
أدركت هذا بعد أن كبر الطفل الصغير بداخلي!!
عرف أنه في يومٍ ما قد فقدها وهو لايدري أنها ذلك القلب الذي سيفقد حنانة، ويقولون لا يعرف معنى الفقد !!
يقولون ذلك يا أمي ولكني افتقدتك صغيراً ، وبكيتك كبيراً ،،،
كل الشوارع والأمكنة ، كل السنين والأزمنة ، تذكرني بلحظة وداعك التي عرفت مؤخراً أنك انتي تلك الراحلة...
فأنا اليتيم الذي أدرك معنى الفقد وكان يعلم أن الراحل لن يعود ،****ولكن شيئاً ما لم يعلمه إلا كبيراً وهو ( فقدك أمي ) !!!
فرحمك الله يامن لم أدرك حتى ملامحها ، فقط صورة مبهمة في ذاكرتي ، ليست واضحة المعالم ، ولكنك بقلبي أجدك دائماً ، واستشعر حنانك وحبك كلما أخذني الحنين إليك...
أمي لن أحرمك أبداً من دعائي ،،،
فيااااارب أسكنها جناتك العلا ، واجعل في قبرها نوراً يؤنس وحشتها ، ولاتدع لهاذنباً إلا غفرته ، واعفو عنها وارحمها إنك أنت الغفور الرحيم .)

والسؤال الذي يطرح نفسه:
ما هو واجبنا تجاه من فقد أمه في زمن الصغر؟
وهل للأم ثأثير بالغ على الطفل في نجاح حياته ؟
أخوكم: ( أبو الوليد) .
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2012, 09:37 PM   #2
يحيى محمد الزهراني
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام
مشرف قسم الحوار
 
الصورة الرمزية يحيى محمد الزهراني
 







 
يحيى محمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

قصه مؤثره جدا
وكم من القصص الحقيقيه شاهدناها بأم اعيننا وسمعنا بها

وواجبنا تجاه من فقد امه ان نعوضه بقدر الامكان عن حنان الام ولن نستطع تعويضه ذلك الحنان ولكن بقدر المستطاع وسوف نؤجر على ذلك بأذن الله

اما تأثير فقد الابن لأمه فموكد ان فقدها سيكون له تأثيرعلي حياته ومستقبله خاصه اذا فقدت الرعايه من الاب ايضا اما لوفاته او انشغاله او عدم ادراكه بأهميه ذلك الابن اللذي فقد امه في حين ان الابن اذا فقد الاب فأن التاثير سيكون اقل من فقده لأمه لأن حنان الاب ربما تستطيع الام ان تعوضه بمساعده اهل الخير من اقاربهما من الرجال سواء عم او خال او جد ممن لهم ولايه على امر ذلك اليتيم
نسال الله لنا ولكم السلامه من كل شر والا نفقد عزيز علينا
تقبل شكري وتحياتي على الطرح الرائع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
http://www.youtube.com/watch?v=1EzQ9A_GmSA


[fot1][frame="10 80"][fot1]الـــزلـــزال ســـــابقاً[/fot1][/frame][/fot1]
أخر مواضيعي
يحيى محمد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2012, 10:15 PM   #3
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

خنقتني العبرة


دائماً اتسائل ماالحكمة من موت ام واطفالها مازالوا صغار !
ماالحكمة من موت قطة واطفالها الصغار مازالوا يرضعون منها ؟

استغفر الله العظيم واسأل الله الثبات


**

منذ سنتين فقدت والدتي وقبلها بعام والدي
ولكن مازالت في دواخلنا غصة وحنين وشوق
مازلنا نبكيهم
كيف حال الصغير الذي حُرم من وجودهم وحنانهم

دائما اتأمل حالهم ولاااملك غير الدعاء لهم




كلمات للرائع عبداالعزيز جويدة


أنا الكلماتُ تحترقُ ..
على شفَتي
وأنفاسي تَهُبُّ كمثلِ نيرانٍ على رئتي
أنا قلتُ : مساءُ الخيرِ يا أمي
وما ردَّتْ
تُراها قد نسَتْ لغتي ؟
فتحتُ البابْ ،
وأغلقتُ .. ورائي البابْ
ونادتْني ليالي الأمسِ والأحبابْ
وحييتُ الذي يجلسْ ..
جواري دائمًا أبدًا :
مساءُ الخير يا حزني
فردَّ الحزنُ بالترحابْ
****
تذكرتُ ..
هنا وجهَكْ
ووجهُكِ طلَّةٌ من نورْ
وقلبًا يُشبهُ البلُّورْ
وتسبيحًا وتكبيرًا
وعطرَ بخورْ
تذكرتُ ..
هنا التنورْ
وخبزًا جافْ
وظِلَّ شُجيرةِ الصفصافْ
وضمَّةَ صدرِكِ الحاني
على طفلٍ رضيعٍ خافْ
تذكرتُ ..
دعاءَكِ في صلاةِ الفجرْ
تذكرتُ الكلامَ الحلوَ في يومٍ
تذكرتُ الكلامَ المرْ
ويومَ سألتِني مرَّةْ
عن الموتِ ،
وأولِ ليلةٍ في القبرْ
وعن حالِ السنينَ هناكْ ،
وكيفَ تمُرّ ؟
ومرَّ العمرْ
وصارَ المرُّ في حلقي
هناكَ أمَرّ
وظلَّ السرُّ مطويًا
وخلفَ السرّ
أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْ
هنا طفلاً ..
يبيعُ الصبرْ
أُناديكِ
وأنتظرُ .. يجيءُ الردّ
وأصبحَ بيننا سدٌ
وماذا خلفَ هذا السدّ
بدأْنا العدّ
أنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِ
ولا أدري وماذا بعدْ
فمنْ بعدَكْ ..
عليَّ يرُدْ ؟
ومَن بعدَكْ ..
إذا قبَّلتُ كفَّيهِ..
أذوقُ الشهدْ ؟
ومن يمسحْ ..
على رأسي إذا أأسى ؟
ومن بعدَكْ ..
يُقبِّلُني لكي أنسى ؟
ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..
بأنفاسِهْ ..
عبيرَ الوردْ ؟
****
دخلتُ الآنَ حجرتَكِ
وجدتُ النورَ قد غادَرْ
وطيبَكِ من هنا سافَرْ
سألتُ النورَ عن شيءٍ هنا ترَكَهْ
لماذا البيتُ ما عادَ
فلا صوتٌ ولا حرَكَةْ
ولا خيرٌ ولا بركَةْ ؟
هنا مازالَ مقعدُكِ
وصوتٌ من كلامِ الأمسْ
جميعًا كنَّا ننتظرُكْ
فهُلِّي مثلما أنتِ
فقد كنتِ ..
هنا بالأمسْ
وبينَ اليومِ والأمسِ
تغيَّرْنا
فلا شكلٌ ولا لونٌ ،
ولا طعمٌ ولا مَعنى
ولا أنتِ ..
هنا معَنا
لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ يا أمي
نذوقُ اليُتمَ أجمعَنا
نُغمِّسُ خبزَنا اليابسْ ..
بأدمُعِنا
هنا بخَّاخةُ الربوِ ، ومِسبحَتُكْ ،
وطرحتُكِ ، وسجَّادَةْ ،
ومِذياعٌ صغيرٌ
يقرأُ القرآنَ كالعادَةْ
أتى العيدُ ولم يطرُق ْ على بابي هنا أحدٌ
تعجَّبتُ ..
تُرى قد جاءَ هذا العامُ يا أمي
بلا أعيادْ ؟
ولم أسمعْ هنا صوتَكْ ..
يُناديني
فناديتُ ... وناديتُ ...
وخوفٌ داخلي يزدادْ
فأين فُطورُنا أينَ
وأينَ جميعُ من في البيتِ
يلتفُّونَ من حولِكْ ؟
هنا كنَّا على ميعادْ
هنا في البهوِ ننتظرُكْ
وهذا المِقعدُ الخالي
أُحدِّقُ فيه ..
ويقتُلُني سؤالٌ دارَ في بالي
طرقتُ البابَ لم أسمعْ ..
هنا صوتَكْ
وناديتُ : أيا أمي .. أيا أُمي
فتحتُ البابَ في صمتٍ
سريرُكِ ها هنا خالِ
وِسادتُكِ ، وجلبابُكْ ، ومسبحتُكْ ،
وبسمتُكِ .. دُعابتُكِ ،
ومصروفٌ لأطفالي
وأدويةٌ مُبعثرةٌ
سؤالُكِ دائمًا عني
وعن حالي
ورُقيتُكِ ، ودعوتُكِ
ونومي فوقَ رُكبتِكِ
ونظرتُكِ ، وضمَّتُكِ ، وقُبلتُكِ
وحضنٌ فيه آمالي
بأن أرتاحَ من تعبي ، وترحالي
تساقطْتُ ..
على الأرضِ
لأنَّ العجزَ قد دبَّ ..
بأوصالي
****
أُحسُّكِ دائمًا قربي تُناديني
بكلِّ مساءْ
فأجري نحوَ غُرفتِكِ
بكوبِ الماءْ
وقُرصِ دواءْ
فلا أجدُكْ ...
أضمُّكِ داخلي وأذوبْ
فلا يَبقى هنا منِّي ولا منكِ
سوى أنَّا
فَناءٌ ذائبٌ بفناءْ
وقد أعطيتِني روحًا
فحلَّقتُ ..
أنا معَكِ
بكلِّ سماءْ
فيا أمي التي اختصرَتْ بداخلِنا ..
مواسمَنا
فصرنا والسنينَ بكاءْ
مُسافرةٌ إلى أينَ حبيبَتَنا
مسافرةٌ بلا أشياءْ
حقيبتُكِ التي كانتْ
تُسافرُ دائمًا معَكِ
نراها لا تُطيقُ بقاءْ
ضَحكْتِ علينا واللهِ
وسافرتِ على استحياءْ
بغيرِ وداعْ
وسافرتِ ..
لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ
بلا أشياءْ
سِوى زادٍ من التقوى ،
وإيمانٍ كنبعِ الماءْ
تُراكِ الآنَ يا أمي
بأيِّ سماءْ ؟
****
وتعبسُ حولنا الأشياءُ معلنةً
قدومَ الموتْ
قطارٌ سوفَ يحملُنا لبلدانٍ
ونجهلُها
نسميها بلادَ الصمتْ
لدارٍ غيرِ تلكَ الدارِ يا أمي
وبيتٍ غيرِ هذا البيتْ
أُناديكِ
وأصرخُ دائمًا وحدي
بأعلى صوتْ
رجوتُكِ أن تجيبيني
وأن تَبقَيْ هنا معَنا
لبعضِ الوقتْ
****
أنا أمسكتُ بالهاتِفْ
لأطلبَ نفسَ أرقامِكْ
فكم يأتي جميلاً رائعًا ردُّكْ
إذا كانتْ مهاتفتي
مفاجأةً،
وما دارتْ بحسبانِكْ
بكِلْماتٍ تُزلزلُني ..
تردِّينَ
وتختصرينَ قاموسًا
من الكلِماتِ في ذلكْ
أُحسُّ بقلبِكِ الملهوفِ ينصهرُ
عطاءً مُرهقًا جدًّا
يُغالبُ ما بإمكانِكْ
فأيُّ حكايةٍ أنتِ
وكلُّ منابعِ الحبِّ
تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ
أنا من جَمِّ تقديسِكْ وإجلالِكْ
فلو كانَ ..
لغيرِ اللهِ مسموحٌ بأن أسجُدْ
لعشتُ العمرَ يا أمي
لأسجدَ عندَ أعتابِكْ
أنا مازلتُ والهاتِفْ
وعشرونَ محاولَةً
فرُدِّي مثلما كنتِ
وصُبِّي داخلَ الشريانِ تَحنانَكْ
فهذا اليومُ عيدُ الأمِّ يا أمي
وأغنيةٌ أنا قد عشتُ أعشقُها
وأنتِ السرُّ في ذلكْ
أتى العيدُ
وهاتفُكِ يرنُّ ولا تُجيبينَ
هداياكِ أتتْ من كلِّ أحبابِكْ
ولكنْ لم نكنْ ندري
بأنَّكِ دونَ أن ندري
هنا غيَّرْتِ عنوانَكْ
****
أنا الندمانُ من رأسي إلى قدمي
أنا ندمي
على أني تركتُكِ لحظةً في العمرِ
ما كنتِ معي فيها
فعودي لي وأُقسِمُ لَكْ
بأني كلُّ أيامي سأقضيها
لأجلسَ تحتَ أقدامِكْ
أُقبِّلُها وأحملُها على رأسي
أُهدهدُها ، أُغطيها
فقد خدعتْني أيامي
ورحلةُ عمرِنا مرَّتْ
ولم أعرفْ
تواعَدْنا على شيءٍ
أنا واللهِ لم أُخلِفْ
ولكنْ أخلفَ الموتُ ..
الذي في لحظةٍ يَخطَفْ
تخيَّلتُ ..
بأن العمرَ ممتدٌّ
وأن هناكَ متسعًا من الأيامْ
وكم كانتْ لدينا هاهنا أحلامْ
رأيتُ الموتَ في عينيكِ في يومٍ
ولكنْ خلتُها أوهامْ
حكيتِ لنا عن الماضي
تركتِ بداخلي جرحًا
كألفِ علامةِ استفهامْ
ومرَّ الوقتُ لم نُكملْ
وقد قلنا :
غدًا إن شاءَ نستكملْ
وجاءَ الغدُّ يا أمي
وهاأنذا وحيدًا ، ضائعًا ، مُهمَلْ
فبعدَكِ يا أحبَّ الناسْ
بهذا القلبِ من بعدِكْ
أنا ماذا بهِ أفعلْ
***
جميلٌ كلُّ شيءٍ فيكِ يا أمي
جميلٌ كلُّ شيءٍ كانْ
بحقٍّ كنتِ رائعةً ، ويافعةً ،
ويانعةً كما البستانْ
رأيتُكِ بسمةً تمتدُّ شلالاً
وتسكنُ مدخلَ الشريانْ
حنانُكِ عالمٌ يمتدُّ داخلَنا بلا آخِرْ
بحورٌ ما لها شطآنْ
وجودُكِ وحدَهُ كافٍ
ليبعثَ داخلي اطمئنانْ
ففي كفيكِ يا أمي
شطوطُ أمانْ
أُحسُّكِ رغمَ ما فيكِ
كأنكِ قد فرشتِ الأرضَ
من تحتِ البشرْ ..
أحضانْ
صلاحٌ ما لهُ آخِرْ
وأنتِ كروضةٍ كبرى من الإحسانْ
تصالحتِ معَ الناسِ
فما أغضبتِ في يومٍ هنا إنسانْ
وما يومًا طلبتِ متاعَ دنيانا
فما شيءٌ على قلبِكْ ..
لهُ سلطانْ
تعلَّقتِ بحبلِ اللهِ في صبرٍ
وكنتِ بكلِّ نائبةٍ لكِ البرهانْ
يجيءُ الفجرُ يسألُني
يدقُّ البابَ في خجلٍ
كطفلٍ تائهٍ حيرانْ
ويجلسُ ينزوي وحدَهْ
ويسألُ عنكِ يا أمي
فصوتُ مؤذنِ الفجرِ
هنا قد حانْ
فلا صوتٌ لهذا البيتِ من بعدِكْ
فأينَ الآنَ همهمتُكْ
بتسبيحٍ وترتيلٍ من القرآنْ
فقدناكِ .. على غِرَّةْ
وسافرتِ ..
ولا ندري لأيِّ مكانْ
لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ تغتربينَ يا أمي
وسافرتِ ..
إلى الأبدِ ..
بلا استئذانْ







تعليقي يجيب على الاسئلة المطروحة


شكرا لك
تحياتي وتقديري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2012, 11:16 PM   #4
شتآتـ
 
الصورة الرمزية شتآتـ
 







 
شتآتـ is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

واجبنا المُبادرة قدر المستطاع بتعويض ذلك الطفل حنان والدته
ومحاولة احتوائه وتفهم نفسيته وتلبيه مطالبه واحتياجاته
حتى يشعر بالإكتفاء ولا يحس بالنقص عن بقية الاطفال
والأخذ بيده والاهتمام به ،

اكثر مايؤلم بالنفس ويكسر الخاطر عندما نجد من حُرم من أمه ولم يجد من يحتويه
هنا ارى ان جميع قسوة الدنيا يحملها ذلك اليتيم على عاتقه
ولا شك ان للأم دورا بالغ وعظيم في نجاح حياة اطفالها
فالأم بحد ذاتها صرح تعليمي وتربوي عظيم منه تكونت اول لبنة بناء لشخص الطفل
فكم رءيتا على مر التاريخ من قادة وابطال وملوك كانت امهاتهم من يقفن خلفهم

اسئل الله ان يطيل عمر والدتي ويحفظها من كل شر
وان يحفظ جميع امهات المسلمين ويرزقهم سعادة الدنيا والأخره

الف شكر الكاتب القدير / احمد
كاتب مبدع وقلم متميز بوركت حيث كنت ،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك
أخر مواضيعي
شتآتـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2012, 11:24 PM   #5
شتآتـ
 
الصورة الرمزية شتآتـ
 







 
شتآتـ is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

اقتباس:

دائماً اتسائل ماالحكمة من موت ام واطفالها مازالوا صغار !
ماالحكمة من موت قطة واطفالها الصغار مازالوا يرضعون منها ؟

استغفر الله العظيم واسأل الله الثبات


**

منذ سنتين فقدت والدتي وقبلها بعام والدي
ولكن مازالت في دواخلنا غصة وحنين وشوق
مازلنا نبكيهم
كيف حال الصغير الذي حُرم من وجودهم وحنانهم

دائما اتأمل حالهم ولاااملك غير الدعاء لهم


شذى الريحان
اسئل الله الذي رفع السماء بلا عمد ان يجمعك بوالديك بالفردوس الأعلى من الجنه
وان يعوضكم على صبركم واحتسابكم خيرا
وهذا حال الدنيا ابتلاء ومحن والمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره وستكون العاقبة للصابرين

😢
شتآتـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2012, 03:00 AM   #6
رفيعة الشان
 
الصورة الرمزية رفيعة الشان
 







 
رفيعة الشان is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

موضوعك ابكانا يا احمد

بلغنا من العمر مابلغنا ونشعر بالاحتياج لاشخاص رحلو عنا بلا عودة
الفقد مؤلم ، والحنين لمن رحلو ابدا موجع جدا
وصدقني كل الاحزان دون الموت (كذب وهراء)
وكل السلوى من بعدهم كبرياء نمارسه لنعيش كما يرغب ان يرانا به المقربين

حديثي عن فقد مادون الوالدين فكيف بفقدهم
اسأل الله ان يحفظ والدينا ويرحم اموات المسلمين


الطفل اليتيم يحتاج للكثير الكثير من الاهتمام والرعاية (والاحتواء)
الطفل اليتيم حزين القلب مكسور الخآطر يحتاج من يلبي رغباته ويتفهم احتياجاته
الطفل اليتيم يحتاج لمن يقف بجانبه / يواسيه / ويشآركه تفآصيل حيآته


اسأل الله ان يجبر كسر كل من يتألم ويغمرهـ رآحة تريح احسآسه


طرح مؤلم ومهم
الف شكر احمد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً ❤
أخر مواضيعي
رفيعة الشان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2012, 01:38 PM   #7
أبو مراد الزهراني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبو مراد الزهراني
 







 
أبو مراد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

الموضوع رائع ومحزن وكلام جميل ..
الأم عزيزي هي روح المنزل فما بالك بمدى أهميتها للطفل فهي روح هذا الطفل لتتولاه برعايتها ..
بالنسبة للتعامل مع اليتيم فهذه ورد بها آيات وآحديث منها قل الله تعالى ( وأما اليتيم فلا تقهر ) صدق الله العظيم ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري..
ويؤكد صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أن الجنة تجب لما يقوم برعايته والقيام على شئونه ،فيقول صلى الله عليه وسلم (من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ) رواه أبو على والطبراني وأحمد ..

يعطيك العافية ..أ
تم نقل الموضوع عن طريق الخطاء من قبلي وسيتم إعادته لموقعه حال دخول أحد الإخوة المراقبين أو عن طريق فريق العمل..
أكرر عذري أخي أحمد على هذا الخطاء الغير مقصود ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


أنا آحاول أرضي غيري بعذب القصيــــد
ون نقص شيء فالحب هو الي كملــــــة

أوزن القاف وأخط بقلمي من جديــــــــد
أني أبقى دوم فوق هامات التميز بكملــه
أخر مواضيعي
أبو مراد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2012, 02:04 PM   #8
ابوابراهيم2012
 
الصورة الرمزية ابوابراهيم2012
 







 
ابوابراهيم2012 is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

احزنتا والله

وواجبنا ان نعوضه عن كل شي فقده من حنان واهتمام
ولا نستطيع ان نوفي نصف ماتفعله الام له
الله كريم

وحشتيني يا امي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


...أبو هريره مجدنا والطفيل الدوسي .
....... جاب نوره ينقله في عصايته
أخر مواضيعي
ابوابراهيم2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2012, 03:53 AM   #9
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتآتـ   مشاهدة المشاركة

   شذى الريحان
اسئل الله الذي رفع السماء بلا عمد ان يجمعك بوالديك بالفردوس الأعلى من الجنه
وان يعوضكم على صبركم واحتسابكم خيرا
وهذا حال الدنيا ابتلاء ومحن والمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره وستكون العاقبة للصابرين

😢



اللهم آآآمين
جزاكِ الله خير شتات شاكرة رقتك ولطفك
ونسأل الله ان يجمعنا في مستقر رحمته
كل عام وانتِ بصحة وعافية في ظل من تحبيين
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-2012, 12:23 AM   #10
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: المشتاق إلى أمه!!!



















سعدت بالإطلاع على موضوعك القيم والمفيد.،.،

ما هو واجبنا تجاه من فقد أمه في زمن الصغر؟
واجبنا هو رعايته وتربيته وتنشئته النشأة الصحيحة بقدر المستطاع لأنهم يعتبرون أمانة في أعناقنا.

وهل للأم ثأثير بالغ على الطفل في نجاح حياته ؟
نعم الام هي الكل وهي الاساس فالام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق




لك منـــي أجمـل تحيــة .،.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : المشتاق إلى أمه!!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لهفة المشتاق ابن القحم الشعر المنقول 3 30-10-2008 12:12 AM


الساعة الآن 02:05 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved