هل هي عجلة الزمن ام الضرورة الحضارية

[سعيد الرابع عشر]

لو نظرت اليهم تحفهم الغربة عن بعضهم البعض وكأن احدهم من الغرب وصاحيه من كهوف افريقيا لعلمت مدى الفرقة التي اصابت أبناء الجماعة فمن سن العشرين فما دون لا يحمل اكثرهم هم ولانية الانتماء الى الجماعة فلم نعد نراهم في افراحنا ولا احزاننا الا من رزق بولي أمر يقصره قصرا في غالب الأمر على الحضور فلا الأعراس تهمهم ولا العزاء يحرك فيهم ساكن الميل الى الجماعة .

هل يقع علينا نحن الذين ورثوا الاحساس والشعور بأهمية إئتلاف الجماعة وتكاتفها اللوم والعتب على فصل ابنائنا عن مفاهيمنا الاجتماعية أم هي الضرورة الحضارية وتبعة التسليم للأجنبي الوافد بثقافته ام ماذا ؟

من يجد الإجابة فليسعفنا بها علنا نجد الحل قبل انقطاع العقد الاجتماعي لمجتمعنا الصغير وقبل أن لا يجد الميت من يدفنه أو يقف مستقبلا العزاء بوفاته

[خضران الحبيطة]

اخي سعيد مساك الله بكل خير موضوع جيد لنقاش ومن وجهة نظري ان التقصير يعود على رب الاسره لنه هوا المربي ولكن اصبح كبار السن هم الهون في هذه الدنياء// يروى ان قيس بن زهير ملك عبس لما رأى كثرة الأبل والغنم في مراعيه تغير وجهه
وبانت الكراهية فيه فسأله بعض قومه فقال لابارك الله فيها هذه الدنيا أذا كثرت في ايدينا
فرقت شملنا وأطمعت عدونا من خلال هذه القصة هل لك أن تربط بينها وبين
قضيتنا // ولكن نسال الله ان يصلح المجتمع (الحل استقامت رب الاسره وتعويد الابناء على الحضور في الافراح وفي العزاء ) تحياتي يا الرابع عشر

[غرم الله المرشد]

اشكرك اخي الاستاذ سعيد على هذا الطرح الاجتماعي الراقي والذي يدل على روح عالية تتماهى مع روعة الائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف طبت وطاب يومك اما بعد
فان ملاحظتك الجميلة والتي تتمحور حول فتور العلاقة بين الجيل المعاصر ورغبة الانتماء للكيان الكبير
فهي موجودة نعم ولكنها تختفي في اماكن معينة وتبرز كظاهر في بيئة اخرى مجاورة لها
فنجد ابناء البادية مهما ابتعدت بهم السبل عن بعضهم الا انك تجدهم رجال عند اللزوم ولهم هيبة ووقفة صادقة وواضحة
بعكس الانتماء والتالف لدى سكان السهول الساحلية وقد يكون لوجود الوان كثيرة واجناس مختلفة لها الدور الرئيس في ذلك
بينما تجد من سقطت رؤوسهم في اعلي الجبال بانهم الاكثر ارتباطا وانتماءا وعودة الى مساقط رؤسهم
صحيح ان ملاحظتك موجودة
ولكن من ابسط طرق القضاء عليها سبب موجود وفي ايدينا
وهو ان يستغل الاب جلسته مع ابناءه الصغار في ذكر الجماعة بخير ويذكر الشخصيات المؤثرة منهم
كما يستذكر قصص للاولين فيها المجد والصدق والصفاء والروح النقية والالتزام القروي بمجمتعه

ولي دليل على ذلك
فمثلا حينما تقوم عائلة من العوائل في جلساتها العائلية بشتم عائلة خرى وسبها واحتقارها
فان الطفل الصغير يتبنى موقف اهله ويبدا في استحضار القصص التي سمعها عن تلك العائلة ويقوم بتنفيذ
رغبات اهله في تدميرها والقضاء عليها على الاقل في سرد القصص والاخبار والتلفيقات
وبذلك يستمر العزل والفرقة بين العائلتين

وعلى العكس تماما حينما يستغل الاب في جلسته مع اطفاله وابناءه الصغار حينما يذكر الاقارب بخير ويمجدهم ويقص قصص نجاحهم ويستفيد من مناسبات الاعياد والافراح ويحضرها ويزور المريض وياخذ ابناءه الصغار معه
فانه بذلك يجعلهم مندمجين في مجتمعهم مهما بلغت قوة التقنية والبلاك بيري والواتس اب في تفريقهم

ومثال على ذلك نحن عائلة العبارية لدينا مجموعة في قروب على الواتس اب نلتقي فيه كل لحظة ونعرف اخبار بعض وصور اللقاءات والاكلات والاخبار وغيرها وبذلك استغلت عائلة العبارية التقنية في التجميع والمودة بينهم وهكذا يمكن للدائرة ان تكبر وتشمل الوادي ثم القرية ثم القبيلة وهكذا نجد مجتمع مترابط ويعرف بعضه بعضا

ارجوا ان لا اكون اطلت عليكم
واشكر اخي وصديقي وحبيبي سعيد الرابع عشر
فديتوووك

[الجبلي]

اخي سعيد قد تكون الاجابة :

البركة في الشيخ بلاك بيري 0000 والسيد وات ساب 0000والكنق تويتر وغيرهم وغيرهم كثير
تجد احدهم يقول ماالفايدة من مقابلة كعاشيم الجماعة كل واحد منهم يقول كنا وكنا وانتم ماغير تتبعون الموضة0
طير يا عم 0000اخرج من مخي 000بلا جماعة 0000بلا مجاعة
الشلة ابرك من مقابلة الشيبان

عرفت يا ابو احمد وحتشوف عندما يكبر احمد

تقبل تحياتي ودمت في خير

[ابو عازب العدواني]

بارك الله فيك اخي سعيد
موضوع مهم جدا مانجده من تفكك بين افراد الاسره وكذلك المجتمع ولكن هذا اصبح موجود في كافة المجتمعات واخواني غرم الله والجبلي اضافوا الى ماذكرته انت بموضوعك

اخي سعيد الموضوع مهم ويستحق النقاش
وكنت اتمنى ان يكون في منتدى الحوار حتى ياخذ النصيب الاكبر من النقاش فهي قضيه اجتماعيه تستحق ان تناقش

وفق الله الجميع لما يحبه ربنا ويرضاه

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

أهلا وسهلا أبا أحمد . ما شاء الله تبارك الله من طول الغيبات جاب الغنايم . لقد أطلت الغيبة وطليت علينا بهذا الموضوع الهاااااااااام جداااااااا . نعم أخي الفاضل أحياناً تتزوج بنت من الجماعة خارج القرية ولا نرى من يرافقها سوى كبار السن ونرى عزاء يحدث أبعد الله عنا وعنكم الشر فلا نرى صغار السن والشباب ولا نرى إلا كبار السن
أخي سعيد الرابع عشر. نحن السبب يفترض أن الأب يأخذ إبنه معه للسوق وللمناسبات ويكثر من مدحه لجماعته وإذا مرض أحد يأخذه معه للزياره وإذا عزم ضيوف يأخذه معه ويستقبلهم ووووو إلخ وبذلك ينشأ الإبن وهو متعايش مع كل ماذكر سابقا وتتأصل في عقله ونفسه كل تلك العادات والمباديئ والقيم
يجب تعويد الإبن على الصلاة في المسجد وتعويده على احترام الكبير وزيارة المريض . وصلة القريب وغرس كل العادات الحميدة في نفسه لينشأ وهو يعرف ماله وما عليه
موضوع هادف وفي منتهى الروعة لاعدمناك يالغالي
دمت في حفظ الله

[ALRAGI]

هلا بالكاتب العزيز
بارك الله فيك
اوافق ابوعازب المختار بأن هذه القضيه تناقش هموم القبيله بشكل عام
ومجلسنا جزء صغير من قبيلتنا العريقه
لــــــــــ يُناقش بشكل اوسع وأشمل ..........
نسأل الله الخيروالصلاح

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

أخي الراقي أنا أخالفك الرأي وأخالف أخي أبو عازب الرأي فهذا الموضوع مكانه مجلس بني عدوان لأنه يتحدث عن ملاحظة ملموسة في جماعتنا أو في القبيلة أما بقية القبائل أو القرى فلانعلم عن هذه الملاحظة هل هي موجودة لديهم أم لا. لذلك الكاتب سعيد الرابع عشر حفظه الله كتب عن ملاحظة وقصور حادث في الجماعة أو القبيلة بهذا الخصوص أما أن يعمم على بقية القبائل وهو لايعلم عنها شيئ فهذا هو الخطأ بعينه
دمتم في حفظ الله

[ALRAGI]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      أخي الراقي أنا أخالفك الرأي وأخالف أخي أبو عازب الرأي فهذا الموضوع مكانه مجلس بني عدوان لأنه يتحدث عن ملاحظة ملموسة في جماعتنا أو في القبيلة أما بقية القبائل أو القرى فلانعلم عن هذه الملاحظة هل هي موجودة لديهم أم لا. لذلك الكاتب سعيد الرابع عشر حفظه الله كتب عن ملاحظة وقصور حادث في الجماعة أو القبيلة بهذا الخصوص أما أن يعمم على بقية القبائل وهو لايعلم عنها شيئ فهذا هو الخطأ بعينه دمتم في حفظ الله

إن شأن مجلسنا يرتبط بقبيلتنا
في
شتى
أفرُعـِـه

[سعيد الرابع عشر]

الشكر للجميع على التفاعل مع الموضوع وهو بحق يستحق الاهتمام كل الحلول التي ذكرتموها صحيحة لكن المشكلة ان الابن يراها عبء عليه والحل التقني بالواتس وغيره تفريق بدعوى الاجتماع فلا يعلم أصول القيام بواجب العزاء أو استقبال الضيف او اي وانما هو هذر كلام يؤخر اكثر مما يقدم

لكن من خلال التجربة عند اهل قرية الجريرة وجدنا ان اجتماع كافة ابناء الجماعة بعائلاتهم يومي العيدين في قصر افراح فكرة ممتازه يتم الذهاب الى القصر من بعد الصلاة الى بعد العشاء والتكاليف بسيطه لاتتعدى 200 ريال على رب كل اسره ، لأن العيد هي المناسبة الوحيده التي لا تزال تحضى بتقدير كل الفئات العمرية