هل الشجاعه صفه مكتسبه ام فطره في الانسان ؟؟

[راعد الوسميه]

تحيه طيبه مباركه لكم جميعا ايها الاخوه والاخوات


قضيه دائما ماتخطر على بالي لم اجد لها تفسير علمي وودت طرح هذه
القضيه امام اعينكم للاستفاده من خبراتكم الطويله في حياتكم

الخصال الحميده كالشجاعه والمرؤه وحب اعمال الخير كمساعدة الفقراء والمحتاجين
والوقوف ضد الضلم ونصرة المضلوم اعمال جليله يحبها الناس جميعا بما في ذلك
من فقد هذه الصفات

لكن في المقابل هناك صفات مثل الجبن التي هي عكس الشجاعه
وحب ايقاع الضرر بالاخرين غيبا ونشر الفتن بين الناس
ونشر الاحقاد الغيبه والنميمه والضغائن بين افراد المجتمع
وكل الصفات الذميمه الاخرى

يقول الرسول يولد الانسان على الفطره
وانا لا اعلم ويمكن انتم او بعضكم عن ماهي حقيقة هذه الفطره
لجهلنا عند خروجنا لهذه الحياه الفانيه


النقاط المطروحه للنقاش متاملا ان تعم الفائده منكم باذن الله

هل الشجاعه والكرم وكل الخصال الحميده التي تناولتها في مطلع حديثي
خصال مكتسبه ناخذها من واقع مراحل حياتنا ؟

ام ان الله قد اودعها فينا كجزء من الفطره وتلاشت اونقصت
سموها ما شئتم بسبب ضروف تربية هذا الشخص او ذاك؟؟؟


متمنيا منكم اثراء هذا الموضوع اثراء ذو قيمه حقيقيه كقيمة الصحه في اعين المرضى
كلا حسب معرفته وقدراته من اول ماشعر بوجوده فوق هذه الارض وحتى هذه الساعه

هذا وتقبلوا شكري وجزيل احترامي

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

موضوع جميل ورائع بروعتك أبا ( عبد المجيد )
فعلا موضوع يستحق النقاش ويستحق التثبيت للإستدلال به في التربية :
الفطرة أخي ( راعد الوسمية ) هو أن يولد الإنسان عليها أيا كانت ديانته مسلم أو كافر أو من الديانات الأخرى فهو وكما قال الرسول اللهم صلي وسلم عليها إما يهودانه أو ينصرانه وهنا بيت القصيد .
الشجاعة والكرم وحب مساعدة الناس أمور مكتسبة أكيد ومع مرور الزمن تكون من ضمن الأخلاقيات الثابته وسلوكه في حياته العملية وتعامله مع الناس بإحترام وتواضع , سيما إذا ما كان أهله يحرصون على ذلك وللتربية دور كبير جدا في بناء تلك الشخصية منذو الصغير,, فإذا ما ما وقف الوالدين بجانبك وإخوتك الكبار وكان من ضمن تربيتهم ونشأتهم لك يوجهوك على الأمور الصحيحة فتصبح لديك شبه مناعة حتى عن الوقوع في الخطأ لأنك تعرف مدى جسامته إن وقعت فيه ووالداك يعرفانك بكل ما يتعارض مع الدين الحنيف وحينما يؤنبوك فإنهم يسلطون توجيهاتهم وتربيتهم على ما أخطأت فيه ولكن بالتعلم والنهر المؤدب لا بالزعيق والضرب المبرح وإلا اصبحت تلك الشخصية مريضة وتهاني من الوساويس القهرية والرهاب الإجتماعي وهذين العنصرين هما ما يحطم الشخص في حياته وتحعله رجل متردد لا يتخذ القرار الصحيح وضعيف شخصية فكيف يكون شجاع لا يستوي ذلك أبا عبد المجيد في ميزان الكسب والخسارة في علم التربية .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[منبع الطيب]

لا اشك اخي الكريم راعد ان الصفات التي ذكرت من أجّل الصفات ومن افضل ما يتصف بها
الرجال ..
لا نستطيع ان نجزم بأن كل الرجال يتحلون بتلك الصفات وان هناك عوامل خارجيه اثرت عليهم
فاختفت بدورها عن ما يتصف عليه اليوم .. ولكن علينا ان ندرك ان الانسان بطبعه (واعني هنا الرجل )
يميل الى كل ما فيه من الشجاعه والرفعه والكرم وصفات الرجوله بشكل عام .
ولكن اظن ان البعض منا قد يتأثر بالمحيط الذي يعيش به , فالاسره والتربيه وطريقة التنشأه لها دور كبير
في تشكيل سلوك الشخص وترسيخ الثوابت ومجموعة القيم والمبادئ التي يتحلى بها ومن خلالها يتعامل
بها مع الغير في مجتمعه .
كذلك ثقافة الاسره ومدى تطبيقها لتلك الثوابت هي من ترسّخ هذه المفاهيم وتجعلها صفات لا يمكن ان تمحو
بمرور الزمن من الفرد حتى وان واجهه الكثير من المعوقات او الصعاب التي تمنعه من الاستمرار في
التحلي بتلك الصفات .
الوالدين والمدرسه والمسجد والاصدقاء هم عوامل ترسيخ لأي سلوك على الفرد ولذا وجب التنبه الى
سلامة التنشأه وصحة السلوك لانه المنهج الذي سوف يتأصل بالفرد وعليه سوف يتعامل به مع محيطه .

اشكرك على طرحك الرائع
تقبل تحيتي وتقديري

[راعد الوسميه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      موضوع جميل ورائع بروعتك أبا ( عبد المجيد ) فعلا موضوع يستحق النقاش ويستحق التثبيت للإستدلال به في التربية : الفطرة أخي ( راعد الوسمية ) هو أن يولد الإنسان عليها أيا كانت ديانته مسلم أو كافر أو من الديانات الأخرى فهو وكما قال الرسول اللهم صلي وسلم عليها إما يهودانه أو ينصرانه وهنا بيت القصيد . الشجاعة والكرم وحب مساعدة الناس أمور مكتسبة أكيد ومع مرور الزمن تكون من ضمن الأخلاقيات الثابته وسلوكه في حياته العملية وتعامله مع الناس بإحترام وتواضع , سيما إذا ما كان أهله يحرصون على ذلك وللتربية دور كبير جدا في بناء تلك الشخصية منذو الصغير,, فإذا ما ما وقف الوالدين بجانبك وإخوتك الكبار وكان من ضمن تربيتهم ونشأتهم لك يوجهوك على الأمور الصحيحة فتصبح لديك شبه مناعة حتى عن الوقوع في الخطأ لأنك تعرف مدى جسامته إن وقعت فيه ووالداك يعرفانك بكل ما يتعارض مع الدين الحنيف وحينما يؤنبوك فإنهم يسلطون توجيهاتهم وتربيتهم على ما أخطأت فيه ولكن بالتعلم والنهر المؤدب لا بالزعيق والضرب المبرح وإلا اصبحت تلك الشخصية مريضة وتهاني من الوساويس القهرية والرهاب الإجتماعي وهذين العنصرين هما ما يحطم الشخص في حياته وتحعله رجل متردد لا يتخذ القرار الصحيح وضعيف شخصية فكيف يكون شجاع لا يستوي ذلك أبا عبد المجيد في ميزان الكسب والخسارة في علم التربية . دمت في حفظ الله ورعايته .

اهلا ومرحبا بك والاروع حضورك ومشاركتك المميزه
مشاركه سرتني كثيرا واشكرك على تثبيت هذه الماده


في اعتقادي اخي واستاذي الفاضل وقد اكون مخطا مجرد اعتقاد
وانا هنا لا اختلف معك بل اؤيدك ان هذه الخصال اشبه بالغرائز قد اوجدها الله في الانسان منذو الصغر
والتربيه هي تصقل هذه الخصال الحميده ان كانت تربيه حسنه تنامت واصبحت جزء
من شخصية الانسان وصفاته وان اهملت بمعنى لم تهتم الاسره بالتربيه الحسنه
قد تنعكس سلبا على حياة الانسان
من المفارقات الغريبه انك تجد في البيت الواحد ومن الابنا من هو شجاع وكريم وشقيقه في ذات الاسره على العكس منه وهذا مؤشر على ان هذه الخصال الحميده في الاصل كانت من ضمن الفطره التي ذكرها الرسول الكريم والتربيه وكما تفضلت لها دور كبير جدا في غرسها في الانسان منذو الصغر وعن الشخص الذي على عكس شقيقه لربما لم يحضى بتربيه كتلك التي كان عليها شقيقه المتميز في هذه الصفات الحسنه

السؤال هل نستطيع ان نغير في سلوك الانسان السلبي وماهي وسائل التغيير؟؟؟

اقدر لك حضورك وتعليقك الذي اضاف ومضه على هذا الموضوع

مع خالص تحياتي

[راعد الوسميه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      لا اشك اخي الكريم راعد ان الصفات التي ذكرت من أجّل الصفات ومن افضل ما يتصف بها الرجال .. لا نستطيع ان نجزم بأن كل الرجال يتحلون بتلك الصفات وان هناك عوامل خارجيه اثرت عليهم فاختفت بدورها عن ما يتصف عليه اليوم .. ولكن علينا ان ندرك ان الانسان بطبعه (واعني هنا الرجل ) يميل الى كل ما فيه من الشجاعه والرفعه والكرم وصفات الرجوله بشكل عام . ولكن اظن ان البعض منا قد يتأثر بالمحيط الذي يعيش به , فالاسره والتربيه وطريقة التنشأه لها دور كبير في تشكيل سلوك الشخص وترسيخ الثوابت ومجموعة القيم والمبادئ التي يتحلى بها ومن خلالها يتعامل بها مع الغير في مجتمعه . كذلك ثقافة الاسره ومدى تطبيقها لتلك الثوابت هي من ترسّخ هذه المفاهيم وتجعلها صفات لا يمكن ان تمحو بمرور الزمن من الفرد حتى وان واجهه الكثير من المعوقات او الصعاب التي تمنعه من الاستمرار في التحلي بتلك الصفات . الوالدين والمدرسه والمسجد والاصدقاء هم عوامل ترسيخ لأي سلوك على الفرد ولذا وجب التنبه الى سلامة التنشأه وصحة السلوك لانه المنهج الذي سوف يتأصل بالفرد وعليه سوف يتعامل به مع محيطه . اشكرك على طرحك الرائع تقبل تحيتي وتقديري

احييك على الحضور ولله لاخذت من معرفك الشي الكثير
وانت ما شا الله كالمطر اينما وقع نفع

لي عوده بعد اخذ قصط من الراحه بمشيئة الله للحديث حول تصريحك الذي شمل نقاط
في غاية الاهميه حتى ذلك الحين

تقبل شكري وجزيل احترامي

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      اهلا ومرحبا بك والاروع حضورك ومشاركتك المميزه مشاركه سرتني كثيرا واشكرك على تثبيت هذه الماده في اعتقادي اخي واستاذي الفاضل وقد اكون مخطا مجرد اعتقاد وانا هنا لا اختلف معك بل اؤيدك ان هذه الخصال اشبه بالغرائز قد اوجدها الله في الانسان منذو الصغر والتربيه هي تصقل هذه الخصال الحميده ان كانت تربيه حسنه تنامت واصبحت جزء من شخصية الانسان وصفاته وان اهملت بمعنى لم تهتم الاسره بالتربيه الحسنه قد تنعكس سلبا على حياة الانسان من المفارقات الغريبه انك تجد في البيت الواحد ومن الابنا من هو شجاع وكريم وشقيقه في ذات الاسره على العكس منه وهذا مؤشر على ان هذه الخصال الحميده في الاصل كانت من ضمن الفطره التي ذكرها الرسول الكريم والتربيه وكما تفضلت لها دور كبير جدا في غرسها في الانسان منذو الصغر وعن الشخص الذي على عكس شقيقه لربما لما يحضى بتربيه كتلك التي كان عليها شقيقه المتميز في هذه الصفات الحسنه السؤال هل نستطيع ان نغير في سلوك الانسان السلبي وماهي وسائل التغيير؟؟؟ اقدر لك حضورك وتعليقك الذي اضاف ومضه على هذا الموضوع مع خالص تحياتي

سؤال كبير أبا عبد المجيد :
بالتأكيد كل ما في الأبوين من إيجابيات ينسخها الطفل في دماغة مع الحفاظ على إدخال تلك الصفات الحميدة في عقله الباطني ,, أما الصفا او السلوك السلبي فهو قد يكتسبه الطفل من أقرانه والبيئة التي يعيش فيها ولكن هنا على الأبوين إن كانا سويين أن ينتبها لذلك ويحاولان تتبع ذلك الخل وتعديلة إلى الصواب .
الطفل حينما ترعاه خدامة أندنوسية فقد تجد بعد ثلاث سنوات يتكلم اللغة الأندنوسية ويستجيب من خلالها لتوجيها تلك الخدامة وهذا بخلاف الفطرة التي يفترض أن يكون البوين هما من يشرف على ترية أبنائهما .
دمت بود أخي الغالي .

[راعد الوسميه]

الاستاذ منبع الطيب

اهلا ومرحبا بك

اقتباس: اظن ان البعض منا قد يتأثر بالمحيط الذي يعيش به , فالاسره والتربيه وطريقة التنشأه لها دور كبير في تشكيل سلوك الشخص وترسيخ الثوابت ومجموعة القيم والمبادئ التي يتحلى بها ومن خلالها يتعامل بها مع الغير في مجتمعه .

كلام منطقي احييك عليه والمجتمعات تغيرت بتغير الحياة(تغيير سلبي))
وقلت تلك الصفات بشكل عام من المجتمع ولذلك
تجد ان مكارم الاخلاق في القدم افضل بكثير مما هي عليه اليوم
اذا على الوالدين الحرص ومتابعة اولادهم واختيار اصدقائهم
فالمرء من جليسه كما قال عليه الصلاة والسلام

اقتباس: ذلك ثقافة الاسره ومدى تطبيقها لتلك الثوابت هي من ترسّخ هذه المفاهيم وتجعلها صفات لا يمكن ان تمحو بمرور الزمن من الفرد حتى وان واجهه الكثير من المعوقات او الصعاب التي تمنعه من الاستمرار في التحلي بتلك الصفات . الوالدين والمدرسه والمسجد والاصدقاء هم عوامل ترسيخ لأي سلوك على الفرد ولذا وجب التنبه الى سلامة التنشأه وصحة السلوك لانه المنهج الذي سوف يتأصل بالفرد وعليه سوف يتعامل به مع محيطه .

دور الاسره مهم في حياة الابناء ومتى ما كان الوالدين على قدر كبير من تحمل المسؤليه
فهذا لشك ينصب في صالح استقرار الاسره وبالتالي انعكاس هذا الاستقرار اياجبا على الابناء
مما لاشك فيه ان المسجد له الفضل بعد الله في استقرار الشاب نفسيا الى جانب المدرسه
تربويا بالاضافه الى الاسره وكيفية توفير الحمايه اخلاقيا للابناء سوا اولاد او بنات

مقدرا وشاكرا لك هذه الاضافه الميمونه

مع خالص تقديرنا

[أبو مراد الزهراني]

التربية لها دور بارز في إنشاء شاب أو فتاه بطريقة التعلم من الأبوين بحيث يكون نهج الأبوين مكتمل الخصال التي اكتسبها أطفالهما من خلال نظرتهما لهما وتطلعهما دائماً لما يخطوه هؤلاء الأبوين من طرق صحيحة وسليمة والعكس أيضاً..
الشجاعة الإقدام إكرام الضيف هناك ضدها الذل والخوف والبخل كلها متناقضات ومكتسبات من قبلهما لما لهما من دور بسبب قربهم من هؤلاء الصغار وتلقينهم ما يجودون به مما كسبوه أيضاً من آبائهم وأجدادهم أما الفطرة فأعتقد أنها ما تخص الدين فكل مولود يولد على الفطرة إن كان أبوه منصرانه أو مسلمين فهذه حكمة البارئ جل في علاه...


موضوع رائع بروعة كاتبه المميز..
لك التقدير أخي الغالي..

[ابو احمد العدواني]

( راعد الوسمية )
الله لا يحرمنا من قلمك الرائع
موضوع عالي بذوقه رفيع بشأنه
الفطرة هي التي خُلِق عليها المولود وهو في بطن امه لقوله تعالى ( الذي فطرني فإنه سيهديني )
وكذلك هي الاستعداد للتميز بين الحق والباطل

فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظالبخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
فقد دل هذا الحديث على أن الأصل في كل مولود أنه يولد مسلماً، وأن التهود أو التنصر أو التمجس أمر طارئ على أصل الفطرة، قال ابن حجر في فتح الباري: الكفر ليس من ذات المولود ومقتضى طبعه بل إنما حصل بسبب خارجي، فإن سلم من ذلك السبب استمر على الحق. انتهى

فمن وجهة نظري أن الديانة والصفات التي يكتسبها الفرد مستقبلا ناتجة عن التربية التي ينشأ عليها مع والديه
فهو يولد مسلماً ويكتسب الصفات الحسنة او السيئة من والديه ومن المجتمع لاحقاً

تقبل مروري ولك ودي واحترامي

[راعد الوسميه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      سؤال كبير أبا عبد المجيد : بالتأكيد كل ما في الأبوين من إيجابيات ينسخها الطفل في دماغة مع الحفاظ على إدخال تلك الصفات الحميدة في عقله الباطني ,, أما الصفا او السلوك السلبي فهو قد يكتسبه الطفل من أقرانه والبيئة التي يعيش فيها ولكن هنا على الأبوين إن كانا سويين أن ينتبها لذلك ويحاولان تتبع ذلك الخل وتعديلة إلى الصواب . الطفل حينما ترعاه خدامة أندنوسية فقد تجد بعد ثلاث سنوات يتكلم اللغة الأندنوسية ويستجيب من خلالها لتوجيها تلك الخدامة وهذا بخلاف الفطرة التي يفترض أن يكون البوين هما من يشرف على ترية أبنائهما . دمت بود أخي الغالي .

شكرا لك هذا لطف منك واحييك على الحضور اللافت

يقال من شابه اباه فما ضلم يتخذ هذا المثل
سلبا او ايجابا عند قيام الابن او حتى البنت بفعل عملا ما سواء كان جميل او قبيح

العقل الباطني هو مركز او مستودع تقيم فيه اسرار النفس البشريه
الاطباء النفسيين على علم به وهو علم واسع لا استطيع الحديث عنه في هذا الاثناء

كنت قد ذكرت ان القيم والمبادي النبيله افضل بكثير في العهد القديم لعدم وجود خادمات
اما في هذا الزمن فقد ياخذ الطفل اللبنات(المحطات الاولى)امن حياته من هذه الخادمه ونضرا لاختلاف
ثقافتها عن ثقافة الام الحقيقيه للطفل فقد يؤثر على حياة الطفل سلبا مع مرور الوقت خصوصا لغة الضاد
وهذا امر اراه سلبي سيما وان عقوق الوالدين منتشر في زماننا هذا ولربما كانت هذه الخادمه سببا فيه

مع خالص تقديري وجزيل احترامي

احيي الاخوين الكريمين
ابو مراد الزهراني

و عبدالله احمد لعدواني

على مشاركتيهما القيمه ولي وقفه عند
هتين المشاركتين قريبا باذن الله

مع اطيب المنى