الإخوان لا يحترمون سيادة الدول ولا تحتويهم الأوطان

[عذبة الاوصاف]

أكد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث سالم حميد أن الإخوان المسلمين لا يحترمون سيادة الدول كما لا يتورعون عن التدخل في شؤونها.
ويرصد حميد في كتاب «الأخونة والانقسام في مصر» يرصد حالة الانقسام الحاد على المستوى السياسي والديني والاجتماعي الذي تعيشه مصر الآن مع وصول أول رئيس إخواني لحكمها وتمكين جماعة الإخوان من مفاصل الدولة ومؤسساتها.
وفي هذا السياق، ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤتمراً فكرياً موسعاً عن «مستقبل الثقافة العربية الإسلامية الوسطية»، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بمقر المركز في أبوظبي، بحضور نخبة من المفكرين العرب وباحثين من الإمارات.
وتناقش جلسات المؤتمر موضوعات عدة تحت عناوين «نظرة تحليلية في تيارات الفكر الإسلامي العامة»، و«الفكر الإسلامي وحركة النهضة العربية»، و«حركات الفكر الإسلامي السياسي المعاصر.. الإخوان المسلمون»، و«تجربة الإسلام السياسي في السلطة.. رؤى وأفكار».
وهذا المؤتمر يمثل واحدة من الفعاليات الثقافية والمعرفية التي ينظمها المركز للوصول إلى أفكار ونتائج مرتبطة بأهم المتغيرات التي تعيشها المنطقة على المستويات الثقافية والسياسة والاقتصادية.
وتفتتح أعمال المؤتمر بكلمة ترحيبية من الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الاثنين المقبل، تبدأ بعدها الجلسة الأولى بعنوان «نظرة تحليلية في تيارات الفكر الإسلامي العامة» يترأسها الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات، ويتحدث فيها الدكتور عمار علي حسن، الباحث والمفكر المصري، عن التيار السلفي؛ وبعدها يتحدث الدكتور خالد عبداللطيف، مدرس في جامعة المدينة العالمية وباحث في وزارة الأوقاف المصرية، عن التيار الصوفي؛ ثم يليه الدكتور حسن حنفي، المفكر والأستاذ الجامعي بكلية الآداب في جامعة القاهرة، ليتحدث عن التيارين العلماني والإسلامي الوسطي، ومن ثم تبدأ مداخلات التعقيب لكل من الدكتور خضر عطية محجز، أستاذ الأدب والنقد الحديث في جامعة الأقصى في فلسطين، والدكتور محمد غانم الرميحي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت.
ويترأس الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «الفكر الإسلامي وحركة النهضة العربية» الدكتور سالم حميد، رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث في الإمارات، حيث يرى في كتاب «الأخونة والانقسام في مصر»، أن الكيان الإخواني هو الوحيد الذي لا يمكن التعامل معه بوصفه تابعاً لدولة بعينها، حيث ينقطع الفكر الإخواني بجذوره بعيداً عن فكرة الأوطان، حيث إنهم لا يحترمون سيادة الدول كما لا يتورعون عن التدخل في شؤونها.
ويقدم في الجلسة الثانية الدكتور قدري حفني، أستاذ علم النفس السياسي سابقاً في جامعة عين شمس المصرية، ورقة بحثية حول «بواعث حركة النهضة العربية»، ثم يليه الباحث والمفكر السوري الدكتور طيب تيزيني الذي يلقي ورقته البحثية عن «التيار الديني التجديدي (مؤسس التيار الوسطي) ورواده» بعد ذلك يقدم الكاتب والمحلل السياسي عبدالوهاب بدرخان ورقة بحثية عن «التعددية الفكرية والدينية في حركة النهضة العربية»؛ فيما يعقب على الأوراق المقدمة في هذه الجلسة الدكتور نبيل عبدالفتاح، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في جمهورية مصر العربية، والدكتور بكر أبوبكر، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» في دولة فلسطين.
ويبحث اليوم الثاني من المؤتمر «حركات الفكر الإسلامي السياسي المعاصر: الإخوان المسلمون»، ويترأسها الدكتور عبدالحميد الأنصاري، عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة قطر سابقاً، ثم يقدم الدكتور ثروت الخرباوي، الكاتب ورجل القانون في جمهورية مصر العربية، ورقة بحثية حول «مرجعية المرشد وتحديات الممارسة الديمقراطية»، تليها ورقة بحثية بعنوان «الانتشار العالمي لجماعة الإخوان: البيعة والولاء» يقدمها الدكتور أحمد يوسف، رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة بدولة فلسطين، فيما يقدم الدكتور عبداللـه عثمان، المستشار السياسي السابق في ليبيا، ورقة أخرى بعنوان «البيئة الجيوسياسية المؤثرة في تأسيس الإخوان المسلمين».
ويتحدث الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي، والمستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بجمهورية مصر العربية عن «المصلحة السياسية في سلوك الإخوان المسلمين»، ويعقب عليها المفكر المصري الدكتور حسن حنفي، والدكتور فخر أبو عواد الأستاذ الجامعي في الجامعة الإسلامية بغزة في دولة فلسطين.
أما الجلسة الختامية الحوارية فتحمل عنوان «تجربة الإسلام السياسي في السلطة: رؤى وأفكار» ويترأسها مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية في المملكة المتحدة، ويتحدث الدكتور عبدالحميد الأنصاري، عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة قطر سابقاً عن «تجربة الإسلام السياسي تشريعياً»، ويتحدث الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحافيين في جمهورية مصر العربية عن «تجربتهم سياسياً»، فيما يتناول اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية بجمهورية مصر العربية عن «تجربتهم إعلامياً»، ويتحدث الدكتور محمد السمهوري، الخبير الاقتصادي من دولة فلسطين عن «تجربتهم اقتصادياً».
وتختتم مناشط المؤتمر بكلمة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تتضمن أبرز التوصيات واقتراحات المشاركين.

[محمد الساهر]

الله يسمعنا خير أصبح الكل ينتقد الاخوان والسبب أنه توجد شرذمه حاقده على الاسلام والمسلمين وتتعامل على أنها من الاخوان وتقوم بأعمال تخريبيه وفوضى في البلدان تحت مسمى الاخوان فحسبنا الله على كل من يريد تشويه سمعه الا سلام والمنتسبين اليه حتى وإن كان مسلم..

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

التعميم على الجميع ليست عادلة أختي عذبة الأوصاف وإحتدام السجال الفكري هو من افرز تلك التناقضات .
الإخوان المسلمين أكثر ألناس تأثرا حينما يرون الحاكم يبذر ويهب من جهة ما ينهب من الجهة الأخرى ويتباهى حينما يقيم عرس لأحد ابناءه يرمى بنصف الأكل في البحر والبعض من المواطنين بحاجة لذلك فماذا تسمينه أختي الكريمة .
هم مؤتمنون على بيت مال المسلمين وعلى رعيتهم والمسلمون التقاة يرون ما يعمله بعض الحكام العرب والمسلمين بعيد كل البعد عن ما كان يفعله عمر إبن الخطاب وعمر إبن عبد العزيز ,,,, وأنا هنا لا اشجع إطلاقا الخروج على الحاكم وإنما النصح وليس الإستعانة بخوارج آخرين ضد البلد وحكامه ودول الخليج أفضل وأحسن حالا من غيرها رغم ما عليها من مواخذ.
ما عندنا إخوان مسلمين في دول الخليج كلنا مسلمين والحمد لله وهذه التسمية أتت من الخارج لتوطينها قي بلدان الخليج .
فلا نضع اللوم على من نصح ولم سمع صوته .
تقبلي مروري .

[فهد سعود الزهراني]

للأسف ان قائد شرطة دبي دخل في مواضيع لا ناقة له فيها ولا جمل .. والموضوع كله لا يعدو كونه تخوف من نجاح التجارب التي حدثت في تونس ومصر وليبيا وسوريا قريبا ان شاء الله .. وانتقالها الى هذه الدول وبالتالي هم قاموا بالتسبيق ولكن بطرق حمقية بحته..

ليس من الكياسة ان يتم اتخاذ الاخوان المسلمين شماعة وفوق ذلك تقريب ازلام النظم السابقة والمجرمين واتخاذهم مستشارين والانبراء لمهاجمة الاخوان ورئيس مصر ووصفه بأقذع الاوصاف .

ولا اعلم اين هذه الشجاعة عند بعض الخليجيين عندما كان الحكم عن الطغاة السابقين مثل مبارك وبن علي ..

لتعلم هذه الدول ان الاصلاح وكسب الشعب هو بالاصلاح فقط

[راعد الوسميه]

سلام عليكم


اتفق من حيث المبداء مع مشاركات الاخوين
sam
فهد سعود الدوسي

اضيف ان المشكله ليست في الاخوان المسلمين المشكله فينا كشعوف متخلفه عن الركب كل واحد مع ميوله ومصالحه فقط
اضافة الاخ فهد في الجزئيه هذي( ولا اعلم اين هذه الشجاعة عند بعض الخليجيين عندما كان الحكم عن الطغاة السابقين مثل مبارك وبن علي) جزئيه مهمه وانا اتسائل وين هؤلا في عهد الطغاه والدكتاتوريين؟

الاخوان وعلى راسهم مرسي انتخبهم اكثر من نصف الشعب والجزء المتبقي صوت للمنافس الاخر
وكماهي الاعراف والانضمه العالميه
ان الريئس من كان له الغلبه في التوصيت
من المفترض ان تنضم جماعة المرشح الخاسر
مع الرئيس المنتخب وينتهي كل شي تماما كما هو الحاصل
في دول العالم المتحضر اللي حصل تمسك الاقليه برايهم مع الاسف (شعوب مستبده)

من وجهة نضري ان كاتب المقال كتب وحسب اهوائه
وبما اننا شعوب الله بالخير سنضل على هذا الحال
وقد ترجع الانضمه الدكتاتوريه وربما نعض عليها بالنواذج
سيما وان الامن والاستقرار كان افضل في زمانهم

مع اطيب المنى