![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
![]() توفي سبعة أطفال في الدولة، وأصيب اثنان، خلال الأسبوعين الماضيين، في حوادث حرائق وغرق، وخنق داخل السيارة، وتصادم، ودهس. وقال خبراء إن الإهمال عامل مشترك في كثير من الحوادث، لأن الأطفال لا يستطيعون التصرف من تلقاء أنفسهم، ولا يدركون حجم الخطر الذي يتعرضون له. وقال مساعد الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي لشؤون الإنقاذ والإطفاء العميد أحمد الصايغ، إنه من الضروري الانتباه إلى الأطفال في ظل اقتراب فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة، إذ تزداد الحرائق خلال هذه الفترة، ما يستلزم توفير نوع من الحماية للأطفال، معتبراً أن ترك الطفل بعيداً عن رقابة شخص بالغ يجعله عرضة لإيذاء نفسه، ويعدّ نوعاً من الإهمال، مطالباً الأسر بتكثيف رقابتها على الأبناء خلال الصيف. وذكر نائب مدير إدارة الإنقاذ والمهمات الصعبة بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي الرائد أحمد بورقيبة، أن هناك مظاهر واضحة للإهمال يقع فيها الآباء، تعد سببا غير مباشر في قتل أبنائهم، مثل ترك الأطفال وحدهم داخل السيارة، والسماح لهم بنزول البحر من غير أدوات السباحة التي تساعدهم على الطفو. وتفصيلاً، شهدت الأيام القليلة الماضية وفاة ثمانية أطفال من بينهم طفلان شقيقان توفيا في الفجيرة نتيجة حريق شبّ في منزلهما، إذ تركتهما الخادمة حين اشتعلت النيران، نائمين في غرفة علوية، ما تسبب في وفاتهما. كما توفي طفل مع والده في حريق في أبوظبي، وتوفيت طفلة وأصيب شقيقها في حادث سقوط من الشرفة، ودهست شقيقتان. وقال الصايغ لـ«الإمارات اليوم»، إن الأطفال بحاجة لاهتمام مضاعف حالياً، في ظل دخول موسم الصيف وانتهاء الدراسة، ما يجعلهم يقضون وقتاً أطول في المنزل، لافتاً إلى أن الطفل بحكم تكوينه الجسدي أكثر تعرضا للأذى من غيره، ويمكن أن يختنق لو استنشق كمية قليلة من الدخان. وأضاف أن من أشد صور الإهمال ترك أشياء قد تعرض الأطفال للخطر في متناول أيديهم، مثل الولاعات أو علب الثقاب، خصوصاً في ظل قيام بعض الآباء بترك أطفالهم بمفردهم في المنزل، ما يدفعهم إلى تجربة هذه الأشياء على سبيل الفضول، وقد يشعلون النيران، مؤكداً أن هذه حالات تكررت، ويجب الانتباه لها، حتى لا يكون الأبوان سبباً في وفاة أبنائهما. وأشار إلى أن هناك إجراءات وقائية معينة يجب على الأسر الالتزام بها في هذه المرحلة، أهمها التأكد من صمامات الأمان في المعدات الكهربائية والإلكترونية التي لها توصيلات ظاهرة، وعدم تركها في متناول أيدي الأطفال. وتابع أنه من الضروري كذلك عدم وضع أحمال زائدة على التوصيلات الكهربائية في المنازل خلال فترة الصيف، لأن هذا يعدّ سببا مباشرا لحدوث حرائق، مؤكدا أن البعض يهمل في هذه المسائل على الرغم من خطورتها. وأكد الصايغ أن من أهم الإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها عدم وضع غرف الأطفال في أماكن بعيدة في المنزل عن الآباء، خصوصاً إذا كانوا صغارا جدا في السن، حتى يمكن الوصول إليهم سريعا في حال حدوث أي مشكلة أو حريق، مضيفاً أنه من المهم كذلك تدريب أحد أفراد المنزل على كيفية التعامل مع الحرائق، مثل استخدام أدوات الإطفاء والإخلاء، وغيرها من المهارات الأساسية. إلى ذلك، قال نائب مدير إدارة الإنقاذ والمهمات الصعبة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، الرائد خبير أحمد بورقيبة لـ«الإمارات اليوم» إن تعرض الطفل لخطر الغرق أو الاختناق أو الانحشار في سيارة يرتبط في غالبية الحالات بدرجة وعي الأبوين أو الشخص البالغ الذي يرافقه. وأضاف أن طفلاً غرق خلال العام الماضي حين تركه أبواه يلعب وحيدا في المياه، فسقط في حفرة واختفى عن الأنظار، مشيراً إلى أن هذا نموذج واضح للإهمال، لأنه لا يفترض بأيّ حال من الأحوال ترك الطفل وحيدا من دون تأمينه بوسائل الأمان المساعدة، مثل الصديرية أو الكتافات التي تحميه من الغرق. وأشار بورقيبة إلى أن بعض الآباء يقعون في خطأ ترك الأطفال في البحر فيما يجلسون على الشاطئ، مستندين إلى أنهم يلعبون في منطقة سطحية غير عميقة، لافتا إلى أن أرضية البحر غير مستوية، ويمكن أن يقع في حفرة عميقة ويغرق خلال ثوان. وأوضح أن «الطفل لا يمكنه مقاومة التيارات المائية على عكس الشخص البالغ، ويغطس تحت الماء خلال ثوان، معتبراً أن هذه مشكلة كبرى، لأن من الصعب رؤيته وتحديد مكانه، لذا يجب الانتباه إليه جيداً، وعدم الغفلة عنه ولو لثوان». وتابع بورقيبة أن الإشكالية الأخرى تظهر في أحواض السباحة، سواء في المنازل أو المرافق الأخرى، إذ يترك الآباء أبناءهم يلعبون من دون الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة، غير مدركين أن الطفل لا يستطيع إدراك مواطن الخطر، وهناك احتمالات كبيرة لأن يفعل أشياء في ظل استمتاعه بالمياه قد تكلفه حياته. وأكد ضرورة وجود منقذ في أحواض السباحة، وتأمين الأطفال بالملابس المناسبة للسباحة، والأدوات المساعدة، وعدم الارتكان إلى أن أحواض السباحة أكثر أمناً من البحر، لأن الطفل قد يتعثر فيها ويقضي خلال ثوان. وقال بورقيبة، إن من الأخطاء القاتلة التي يرتكبها الآباء ترك أطفالهم في السيارات بمفردهم، مثل حادثة وفاة طفل قبل أيام قليلة، لافتاً إلى أن هذا السلوك متكرر، وليس حالة فردية، خصوصاً في فصل الصيف. وقال إن كثيراً من الأمهات يتكاسلن عن إطفاء المركبة والنزول لقضاء أغراض من المتاجر، أو محطات البترول، ويتركن الأطفال وحدهم، غير منتبهات إلى أنهم قد يتعرضون للاختناق. وأضاف أن الإشكالية تزيد في السيارات المزودة بمقاعد جلدية، لأنها تحتفظ بالحرارة، موضحاً أن الطفل لا يمكنه التصرف في حال تعرض للاختناق، على عكس الشخص الناضج الذي يستطيع فتح الباب، أو حتى كسر الزجاج إذا شعر باختناق، مؤكداً أن هذه ظاهرة مؤلمة، وتعامل معها في حالات كثيرة انحشر فيها أطفال داخل سيارات آبائهم. وناشد بورقيبة الآباء عدم ترك الأطفال وحدهم داخل السيارات لأيّ سبب من الأسباب. مرتادو شاطئ يصرون على الغرق قال نائب مدير إدارة الإنقاذ والمهمات الصعبة في شرطة دبي الرائد خبير أحمد بورقيبة، إن هناك أشخاصاً يصرون على كسر القوانين وعدم الالتزام بالإرشادات، ما يعرضهم لنتائج بالغة الخطورة. وأضاف أن غالبية حالات الغرق بين الناضجين تحدث لأشخاص ينزلون البحر على الرغم من رفع الأعلام الحمراء التي تحظر السباحة، لافتاً إلى أن شخصين غرقا أخيرا لهذا السبب، إذ نزلا إلى المياه على الرغم من تحذيرات من النزول، وحاول رجال الإنقاذ تعقبهم لكن التيار جرفهم بعيداً. وأشار إلى أن إحدى السلبيات القاتلة كذلك النزول إلى البحر في أماكن غير مخصصة للسباحة، مشيراً إلى أن شرطة دبي والجهات المختصة تتصدى بحسم لهذه السلوكيات، لكن تصرّ فئة معينة على مخالفة القوانين وينزل أفرادها في جماعات معرضين حياتهم للخطر الشديد. وأوضح أن بعض حالات الغرق تحدث كذلك لأشخاص ينزلون إلى المياه في حالة غير طبيعية نتيجة أدوية يتعاطونها، مثل أدوية السعال، فيفقدون القدرة على التحكم في تصرفاتهم في المياه، ولا يستطيعون مقاومة التيار إذا جرفهم. وتابع أن من السلوكيات القاتلة كذلك النزول إلى البحر في غير الأوقات المخصصة للسباحة، وتحديداً في المساء، وهذا يعدّ نوعا من الانتحار، لأن من الصعب على المنقذين رصدهم في حالة تعرضهم للغرق. وأكد أن هناك إجراءات معينة يجب الالتزام بها عند التوجه الى البحر، منها التأكد من حالة الطقس، والالتزام بالإرشادات والقوانين، ناصحاً الراغب في السباحة بالحرص على إجراء الإحماء حتى لا يصاب بشدّ عضلي، والسباحة مع صديق أو جماعة، حتى يجد شخصاً يعاونه في حال تعرضه لأي مشكلة داخل المياه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وادي الجنابين طبيعة خلابة تتحدى الإهمال والعبث | طيب الاحساس | السياحة والرحلات العام | 11 | 21-11-2012 07:00 PM |
قصيدة زهرانية تراثيه | محمد الساهر | يوتيوب | 0 | 09-09-2012 07:22 PM |
مناجاة 3 :: بصوت الشيخ ياسر الدوسري | عبدالرحمن الخزمري | صوتيات - مرئيات - فلاشات إسلامية | 1 | 13-10-2011 02:27 PM |
رساله من أطفال السعوديه الى أطفال الدنمارك ؟ | فيض المشاعر | الإسلام حياة | 11 | 29-03-2008 10:10 PM |