الحوار والتخاطب بين فئات وشرائح المجتمع

[الوفاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي كما نرى جميعا هذه اﻷيام اختلاف اسلوب الحوار او التخاطب بين شرائح وفئات المجتمع فمثلا
1- فكلنا نرى تخاطب بعض الشباب مع من هم أكبر منهم بأسلوب فيه استهتار بعقلية هذا الشخص او بأسلوب التعالي بتعليمه وثقافته وانه هو أعلم منه او ان يعلوا صوته على صوت هذا الشخص

2- تخاطب بعض الشباب مع بعضهم البعض بأسلوب حواري تداخله بعض الشتائم واﻷلفاظ المستهجنة والكلمات اﻷجنبية والاختصارات التي لا معنى لها
وعلى قولتهم عصر السرعة

3- اسلوب تخاطب بعض اﻷزواج والزوجات بأسلوب الصراخ واسلوب استفزازي وخاصة أمام اﻷطفال وعدم استخدام اسلوب الحوار الهادئ او عدم تحجيم بعض اﻷشياء فوق حجمها وهي لا تستحق او ابتعاد أحد الطرفين عن اﻵخر في ساعة الغضب حتى تهدأ الأمور او تنازل الطرف اﻵخر حتى يسير المركب وغيرها من الحلول


وهناك الكثير من أساليب التخاطب والحوار التي نلاحظها بين فئات وشرائح المجتمع الخاطئة والتي قد ترونها أنتم وتحتاج الى حلول فأترك لكم الحرية في الحوار

[الوسم]

من اداب الحوار الاستماع الى الاخر وليس بالضرورة قبول رأيه او الموافقة عليه
لكن من الادب الاستماع وعدم شخصنة الموضوع والالتزام بالمفردات اللا ئقة
شكرا الوفاء على الموضوع
=================
الوسم

[الوفاء]

العفو اخوي
وهلا فيك وشرفني وجودك

[ابو يزيد الحريري]

الحوار والنقاش في امور تفيد الفرد والمجتمع تعتبر مادة صحية للاستفادة منها
مع اهمية وجود الروح الرياضية واقصد سعة الصدر ليستفاد من الحوار والنقاش في المادة المطروحة

جزيل الشكر / الوفاء ..

[يحيى محمد الزهراني]

موضوع رائع يحتاج الى دقه في شرح فن الخطاب والتحاور والتعامل مع الكبير في السن والزوجه وكافة الاسره وفيئات المجتمع الاخرى
لي عوده اذا شاء الله
شكرا الوفاء

[رفيع المقام]

بارك الله فيك
موضوع قيم
نسأل الله الهداية للجميع

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

ألكاتبة القديرة ( الوفاء )
أحييك على هذا الطرح الرائع الذي سطر بمداد من ذهب وروعة في التفكير والأسلوب الرائع لعل من يرغب في الحوار مع الآخر أن يحاوره بالتي هي احسن .
الحوار ذكر في القرءان الكريم وهو استماع طرف للطرف الآخر للتوصل إلى نقاط مشتركة لحل مشكلة ما وهنا يجب الاستماع والإنصات حتى يفرغ ذلك الشخص من كلامه وإلا لم يعد ذلك حوارا أولا لأن الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان أذان ليسمع أكثر مما يتكلم وخلق لسان واحد فإذا ما تكلما في آن واحد فلن يسمع أحدهما الآخر وإذا صمتا فقد يكون اشبه بحوار الطرشان .
الله سبحانه وتعالي ذكر الحوار في اكثر من أية وقد يصنفه البعض على إنه جدال فقد ذكر في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. [النحل:125]. تم ذكر ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ) وكذلك في مكان آخر (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ. ) سورة المجادلة
إن من أقبح الأقوال والأفعال ما اعتمد صاحبه علي ما يظنه غباء السامعين ، فيقدم الأقوال الواهية والأفعال الهلامية ويبني عليها مواقفه ، ويحسب أنه علي شيء وهو ليس علي شيء ، وتكمن المشكلة الكبرى في أمثال هؤلاء تحجرت قلوبهم وتجمدت عقولهم عندما يرونه أو يطلبونه ، فهم لا يبالون بنظرة الناس إليهم ولا يعملون حساباً لردود أفعالهم ، وفي الغالب فإن لغة الصواب والخطأ ومنهج التفريق بين الحق والباطل قد اختفي كل ذلك من قواميسهم ، فكيف نرد علي هؤلاء ؟ وبخاصة أنه قد تشكلت لديهم مناعة ضد نصوص الوحي واكتسبوا مهارات فذة في الالتفاف عليها:
أجمل وأرق التحايا لشخصك الكريم .

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يزيد الحريري      الحوار والنقاش في امور تفيد الفرد والمجتمع تعتبر مادة صحية للاستفادة منها مع اهمية وجود الروح الرياضية واقصد سعة الصدر ليستفاد من الحوار والنقاش في المادة المطروحة جزيل الشكر / الوفاء ..

نورت اخوي الموضوع بمداخلتك الرائعة
فعلا لا بد من وجود الروح الرياضية وأنا برأيي ليس في الحوار فقط بل في كثير من اﻷمور
أهلا بك مره أخرى

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      موضوع رائع يحتاج الى دقه في شرح فن الخطاب والتحاور والتعامل مع الكبير في السن والزوجه وكافة الاسره وفيئات المجتمع الاخرى لي عوده اذا شاء الله شكرا الوفاء

اهلين فيك أستاذي بأي وقت
وهذا جوهر الموضوع الذي أريده
فشكرا لك

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيع المقام      بارك الله فيك موضوع قيم نسأل الله الهداية للجميع

امييين يارب العالمين

شاكره لك تواجدك ومرورك