أمل القبيسي: رفاهية وسعادة المواطن في مقدمة أولويات القيادة
أكدت الدكتورة أمل القبيسي النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني الاتحادي أن مستوى الرفاهية والسعادة المتوفر للمواطن يحتل المرتبة الأولى في الدولة ضمن أولويات قيادتنا الحكيمة وهذا دليل على أنه ولله الحمد لدينا قيادة واعية بدورها ذات رؤية مستقبلية أعطت لكل ذي حق حقه ووضعت نظاماً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً تقدم بالدولة لتصبح في مصاف الدول المتقدمة .
وقالت في حوار مع صحيفة “المغربية” التي تصدر في المغرب إنها تكن الحب والتقدير والاحترام للمغرب التي أوضحت أنها استلهمته من قيادة بلدها انطلاقا من القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وصولا إلى القيادة الحالية لدولة الإمارات .
وعبرت نائبة رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن أملها في أن تتوطد العلاقة مع البرلمانيات المغربيات وألا يظل ذلك حكراً على لقاءات على هامش المؤتمرات الدولية . . وهنا مقتطفات من الحوار:
* في البداية ما المهام التي تضطلعون بها في المجلس الوطني الاتحادي؟
- بصفتي النائبة الأولى للمجلس الوطني الاتحادي أعتقد أن وجودي في المجلس يشكل في حد ذاته أمانة كبيرة وثقة غالية من الشعب الإماراتي الذي وضع فيّ ثقته وأيضاً قيادتنا الرشيدة، حفظهم الله، الذين حملوني هذه المسؤولية .
واجباتي والتزاماتي بصفتي عضوة في المجلس الوطني تقتضي القيام بالدور التشريعي والرقابي للمجلس على أكمل وجه وهذا يتطلب مني أولا التواصل مع المواطنين ومختلف شرائح المجتمع للتعرف إلى أهم أولوياتهم وقضاياهم ومتطلباتهم، وثانياً دراسة المواضيع المختلفة التي تتعلق بالخدمات سواء كانت البنى التحتية أوالتعليم أو الصحة، وجميع الشؤون الخاصة بالمواطنين لنتمكن متابعتها ودراستها عن قرب، ومناقشتها مع الوزراء المختصين لوضع التوصيات المناسبة لتطوير الخدمات .
نحن محظوظون في دولة الإمارات العربية المتحدة لأنه منذ عهد المغفور له الشيخ زايد كان هناك اهتمام كبير بالمواطنين وبالوطن إذ حققت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 41 عاماً ما لم تحققه دول أخرى في مئات السنين .
إن أبواب حكامنا وشيوخنا مفتوحة للجميع، وبإمكان أي مواطن أن يلتقي بالحاكم ويتحدث معه لأن الصلة بينهما صلة أب بأبنائه لذلك يوجد هذا الترابط والولاء في شعب دولة الإمارات العربية المتحدة مع قيادته لأنهم يتعاملون معنا بروح العائلة والأسرة الواحدة، وبحنو الأب على ابنه وأيضا دعمه له وحرصه عليه وكذلك نظرتنا نحن إليهم نظرة التقدير والولاء والاحترام .
وفي هذا الإطار جاءت أيضا منهجية عمل المجلس الوطني الاتحادي الذي خطا ولله الحمد اليوم خطوات التمكين الكبيرة التي مهد لها ووضعها صاحب السمو رئيس الدولة للمجلس الوطني الاتحادي والذي صرح بخصوصها بأن المجلس قوة داعمة ومساندة ومرشدة للحكومة، وإننا نحن بصفتنا سلطة تشريعية رقابية نعمل مع السلطة التنفيذية من أجل بلوغ هدف واحد وهو مصلحة دولة الإمارات العربية المتحدة وإنه في النهاية ينبغي أن تخطو جميع المنجزات وكل الأطر الاقتصادية والاجتماعية الموجودة في دولة الإمارات خطوات تطوير من شأنها الارتقاء بمكانة الدولة، وأن يتحقق للمواطن باستمرار مستوى الرضى والرفاهية المطلوبين .
من خلال عملي في المجلس بصفتي عضوة أشارك في اللجان وترأست لجنة التربية والتعليم والشباب والرياضة والإعلام، وكنت، أيضاً، في لجنة الشؤون الخارجية وحاليا في لجنة الشؤون الداخلية والدفاع . (وام)