![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
نجت سيدة بريطانية -أمهلها الأطباء 18 شهراً فقط للحياة - من الموت بعد إجرائها لعملية جراحية مبتكرة، تعد الأولى من نوعها في المملكة المتحدة . وعلى مدار عامين، أخفق الأطباء عشرات المرات في تشخيص حالة روث ماكدوناه التي تبلغ من العمر 47 عاماً، وذلك بالرغم من معاناتها من الأعراض الكلاسيكية المعتادة لسرطان الإمعاء . بحلول الوقت الذي شخصت فيه إصابتها بهذا المرض، أخبرها الأطباء أن أيامها المتبقية في الحياة لن تتجاوز 18 شهراً، لأن الورم في إمعائها تضخم بحيث لم يعد قابلاً لإزالته بالجراحة . ولم تتوافر لها أية خيارات سوى عملية جراحية تبلغ كلفتها 100 ألف جنيه إسترليني ولا تجرى إلا في الولايات المتحدة، وهي حتماً ستصيبها بشلل يمتد من خصرها حتى أسفل قدميها . ولكن في اللحظات الأخيرة، وافق فريق من الأطباء البريطانيين الذين تلقوا تدريباً على هذه التقنية الجراحية الأمريكية، على إجرائهم هذه العملية التي تستغرق 13 ساعة والتي لم تطبق مسبقاً في المملكة المتحدة . وعندما عادت ماكدوناه من غرفة العمليات، انتابها شعور عارم بالغبطة والابتهاج، بسبب تمكن الأطباء من “هزهزة” أصابع قدميها ما يعني نجاحهم في إبقاء وإنقاذ الإحساس في أرجلها . وتقول ماكدوناه التي تعيش في إنفيلد -شمال لندن- مع ابنها براندون الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، إنها تشعر بأنها منحت فرصة ثانية في الحياة . وقالت: “عندما يخبرونك بإصابتك بالسرطان، يكون أول شيء أفكر فيه هو الموت . وترك ابني وحيداً”، ومن سيعتني به؟ ماذا سيحدث له؟ والآن بات يقول لكل من يلاقيه: أمي لم تعد مصابة بالسرطان، وهذا يغمرني بشعور رائع” . وبدأت مشكلات ماكدوناه في العام 2008 عندما بدأت تلحظ خروج دم مع برازها وواجهت صعوبة في الذهاب لدورة المياه . وعندما بدأت الأعراض التي تعانيها تسوء، تلقت تشخيصات متباينة من الأطباء الذين زعموا أنها تعاني أمراضاً عدة “منها إلتهاب القولون العصبي والأمراض الالتهابية التي تصيب الحوض والوركين” . وفي مرحلة ما، عانت ماكدوناه ألماً حاداً في معدتها، بلغ حداً أصبحت فيه لا تكاد تقوى على المشي . ومع ذلك كان الأطباء لا يأمرونها بشيء، بل يقولون لها، إذهبي للمنزل، وخذي حماماً ساخناً وتناولي أطعمة مختلفة . وعندما ازدادت حالتها سوءاً بحيث لم تعد تتمكن من تناول طعامها، وصف لها أحد الأطباء علاجاً عشبياً، وذكر في التقرير الخاص بها،أنها مصابة بحالة عصابية . وحتى عندما قالت للأطباء إنها تعتقد أنها مصابة بسرطان الأمعاء، سخروا من مخاوفها وقالوا إنها لا تزال صغيرة جداً على التعرض لمثل هذا المرض . وبحلول الوقت الذي تم فيه التوصل للتشخيص الصائب لحالتها، كان عامان قد انقضيا ولم يتم التوصل فيهما للتشخيص الصائب 13 مرة، مما سمح للورم بأن ينمو في إمعائها . وبعد إخضاعها لجلسات عدة من العلاج الكيميائي والإشعاعي، اكتشف الأطباء أن النمو في الورم -الذي كان طوله 8 سم - كان يلتف حول الجزء السفلي من عمودها الفقري “بالقرب من منطقة العجز”، وقال لها الأطباء إن إزالة هذا الورم بجراحة، يعد أمراً في غاية الصعوبة والتعقيد بالنسبة للأطباء البريطانيين . وقال الأطباء إنه حتى إذا خضعت ماكدوناه لعملية استئصال “العجيزة”، التي تبلغ كلفتها مئة الف جنيه إسترليني والتي لا تتوافر إلا في مستشفيات خاصة في الولايات المتحدة، ستصاب ماكدوناه حتماً بشلل . وقالت ماكدوناه: “لم أكن أهتم بما حدث لي، كنت أرغب فقط في أن أظل بجوار ابني . ولم أكن غاضبة لأنني كنت قلقة عليه لدرجة لم أعد أشعرفيها بأية مشاعر أخرى” . ولم تستطع الدوائر الصحية إيجاد طبيب كفؤ في بريطانيا بأسرها يمكنه القيام بهذه العملية “استئصال العجز” “تنفذ 50 عملية فقط من هذا النوع في العالم في كل سنة” . وبالرغم من إخباري بأن العملية ستصيبني على الأرجح بشلل، كنت أبحث بجنون حتى أجد شخصاً يجريها لي . وبدأت أسعى لجمع مبلغ مئة ألف جنيه إسترليني لكي أذهب للولايات المتحدة بنفسي وأتصل بأي شخص أعرفه . وبعد أشهر عدة من الحملات المسعورة لجمع المال، تلقت ماكدوناه أخيراً المكالمة التي كانت تنتظرها بشغف، وعلمت أن اختصاصي جراحة تقويم العظام البروفيسور بيتر جيانوديس ومعه استشاري جراحة الأعصاب الدكتور جايك تيموثي، وافقا على إجراء العملية بالتنسيق مع جراح آخر في مستشفى ليدز العام . وعمل الجراحون الثلاثة معاً لمدة 13 ساعة لإزالة عجيزة ماكدوناه وأمعائها ورحمها وإصلاح التلفيات التي تعرضت لها كليتيها . ومرة أخرى تلقت ماكدوناه تحذيراً مفاده أن الجراحة قد تتسبب لها بشلل في النصف السفلي من جسدها، لكنها كانت مصممة على المضي قدماً . وقالت: “لم يكن أمامي أي خيار آخر . العملية كانت فرصتي الوحيدة للبقاء على قيد الحياة وكان علي أن أناضل من أجل البقاء” . وفي 12 مارس من العام الجاري، استفاقت السيدة ماكدوناه من العملية، وقالت وقتها: “عندما خرجت من غرفة العمليات، كنت مغتبطة للغاية . فقد تمكنت من هزهزة أصابع قدمي، وكان لدي إحساس في أرجلي وبذلك أدركت أنهم تمكنوا من إنقاذ عصب من أعصابي . وكنت أشعر بإنهاك شديد، لكنني لم أكن سعيدة مثلما كنت وقتها . وقال لي الأطباء إن العملية سارت بشكل أفضل مما كانوا يتوقعون، وأنهم تمكنوا من إزالة الورم مع الإبقاء على الإحساس في قدمي . ولم أكن أدري كيف أشكرهم، بما يكفي، تقديراً لمجهودهم . وبعد العملية مكثت، أسبوعين في المستشفى، ثم عادت لمنزلها في إنفيلد حيث باتت تتمرن على السير بعكازين . ولا يستطيع الأطباء تحديد ما إذا كان السرطان سيرتد عليها مرة أخرى، لكنها على أية حال، تعتبر شفاءها، معجزة . وتقول: كنت في عداد الأموات . لا أستطيع أن أصدق أنني قد منحت فرصة ثانية للعيش وتأدية دوري كأم لابني . أنا غاضبة على الزمن الطويل الذي استغرقه الأطباء للتوصل للتشخيص السليم لحالتي، وأعتقد أن الأطباء كانوا مترددين بشأن تشخيص حالتي بسبب سني . كنت سأوفر على السلطات الصحية البريطانية آلاف الجنيهات، إذا أجروا لي اختبار دم أو تنظير للقولون قبل 4 أعوام . وبناء على تجربتي الخاصة، أنصح أي شخص بأن يكون يقظاً ورقيباً على جسده، وإذا كنت تشعر بأنك لست على ما يرام -حتى إذا كان الطبيب يقول أنك بخير- احرص على الاستنارة برأي ثانٍ وكن ملحاً . وبالرغم مما ذكرته آنفاً، لابد أن أقول إن الجراحين الذين أجروا لي العملية، كانوا بارعين لدرجة يصعب تصديقها، وقد كانت الرعاية التي تلقيتها منهم مذهلة . لقد أنقذوا حياتي وحركتي . أستطيع أن أتحرك وأنتقل من النقطة أ للنقطة من دون مساعدة من أحد، ولذلك لا أجد غضاضة إذا ارتجفت قليلاً، ففي النهاية سأصل . ويقول الأطباء إن المراحل الأولية من سرطان الإمعاء، من الممكن ألا تأتي معها أعراض . “الأعراض الأولية يمكن أن تظهر أيضاً لدى من يعانون مشكلات أقل خطورة مثل مرض البواسير . سرطان المعدة: أعراض يجب الانتباه إليها ينصحك الأطباء بالذهاب للطبيب إذا كنت تشعر -أو تلاحظ- عرضاً من الأعراض الآتية: - دم في برازك أو نزف من المستقيم . - تغير في حركة الإمعاء الطبيعية، يمتد عدة أسابيع، مثل: إسهال أو إمساك، ألم في المعدة أو وجود ورم أو كتلة في البطن . - فقدان وزن غير مبرر . ويقول الأطباء إن المرض حينما يتفاقم، من الممكن أن يسبب أنيميا “فقر دم” ومن ثم إنهاكاً وعسراً في التنفس . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مراقب عام
![]() |
![]() سبحان الله كُتبت لها حياة جديدة مشكورة على الخبر يا عذبة الاوصاف |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مميز
![]() |
![]() الموت والحياة بيد الله
الف شكر بارك الله فيك على نقل الموضوع نتمنى منك المزيد |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السميطي يتوجه بدراجة إلى عمان دعماً لـ «إكسبو 2020» | عذبة الاوصاف | مجلس الامارات | 0 | 10-09-2013 07:24 AM |
عاد للحياة بعد موته | ابو عبد الرحمن | يوتيوب | 4 | 01-06-2013 03:24 PM |
•.?.•°لا طعم للحياة بدون مشكلات •. | المُهرهـ | الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات | 8 | 10-02-2011 03:52 PM |
للحياة مراحل | عطر الكون | المنتدى العام | 19 | 19-11-2008 02:00 PM |
أبتسم للحياة | المرباوي | المنتدى العام | 10 | 22-04-2008 11:35 PM |