[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:burlywood;border:1px solid red;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
.
سجلت وزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة مكة المكرمة، ملاحظات رصدتها حول أنشطة جمعية تحمل اسم "جمعية الحفاظ على التراث العمراني"، وتتمثل في قيامها بعدة فعاليات ومسابقات ومحاضرات ومعارض وكذلك ورش عمل ودورات تدريبية بالتعاون مع عدة جهات حكومية، إضافة إلى شروعها في جمع أموال من الرعاة لهذه البرامج والفعاليات وتوزيع الجوائز.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن الجمعية ليست مسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ولا تربطها أي علاقة تنظيمية بها، مما يعني مخالفة أنشطتها وبرامجها، إضافة إلى عدم إخطار إمارة منطقة مكة المكرمة بجميع تلك الأنشطة والبرامج التي نفذتها، وعدم الحصول على موافقة خطية ورسمية من الإمارة، وفقا لما تنص عليه الأنظمة والقوانين.
وأوضحت المصادر، أن إمارة منطقة مكة طلبت من وزارة الشؤون الاجتماعية أخذ التعهدات اللازمة على رئيسها بعدم القيام بأي نشاطات أو برامج تحت مظلة ما يسمى بـ"جمعية الحفاظ على التراث العمراني"، إلا بعد حصوله على التراخيص اللازمة من قبل الوزارة، في حين أسندت الإمارة لـ"الشرطة" مهمة إبلاغ رئيس الجمعية المخالفة بعدم القيام بأي فعالية تخص المهرجانات التاريخية إلا بموافقة من الإمارة.
يشار إلى أن وزارة الداخلية سبق أن أطلقت تحذيرات على لسان متحدثها الأمني، بما تم ملاحظته من الدعوة لجمع التبرعات النقدية أو العينية، وذلك بوسائل تقنية متعددة، والادعاء بوصول تلك التبرعات لمستحقيها، ومن بينهم اللاجئون من الأشقاء السوريين، مما اعتبرتها مخالفة صريحة للتعليمات التي تنظم جمع التبرعات النقدية والعينية بالمملكة، مبينة أن الجهات الأمنية المختصة مُعمدة بالتحقيق وضبط من يقومون بجمع التبرعات من غير المصرح لهم، وتنفيذ الأنظمة بحق من يثبت تورطهم في ذلك، وإبعاد الأجانب منهم عن المملكة.
وأهاب المتحدث الأمني بالمواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر من الدعوات غير النظامية لجمع التبرعات النقدية أو العينية لأي غرض خشية وصولها إلى جهات مشبوهة أو تكون مدعاة للنصب والاحتيال.
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]