![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
جمعت فئتا الطالبين المدرسي والجامعي في الدورة السادسة عشرة من جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، العديد من الطلاب الذين تضمنت ملفاتهم التفوق الدراسي والمشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية، والتفاعل الجيد مع قضايا المجتمع وأنشطته المختلفة، كما لفتوا بمواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم لجنة الحكم، من خلال توظيف مواهبهم بشكل يخدم أبحاثهم وقضاياهم التي تنوعت بين الاهتمام بالبيئة والصحة، ونشر الثقافة والسلوكيات القويمة . وإذا كانت مواهب الطلاب ضرورية لصنع مستقبل أفضل، فإن رعايتها وتنميتها يتطلبان جهداً وتعاوناً بين العديد من المؤسسات الراعية، وعلى رأسها الأسرة التي تمثل المكتشف الأول لمواهب الأبناء والمطور الرئيسي لقدراتهم . تميزت الطالبة ريم عبدالفتاح طالبة بالصف الرابع في مدرسة فاطمة بن مبارك بأبوظبي، بهوايات القراءة والإلقاء والخطابة والإنشاد، إضافة إلى مهاراتها في التصوير الفوتوغرافي ومشاركتها في العروض المسرحية على مستوى المدرسة ومجلس أبوظبي للتعليم . وعن مواهبها والجوائز التي حصلت عليها تقول: "تعودت المشاركة في الأنشطة المدرسية والفعاليات المجتمعة على مستوى الدولة، وأتقنت الكثير من المهارات اليدوية مثل إعادة تدوير النفايات والاستفادة منها، وساعدتني المدرسة والأسرة على الحصول على العديد من الجوائز" . أما مهند مجدي طالب بالصف الخامس بمدرسة الإيمان بأبوظبي، فتقدم لجائزة حمدان للمرة الأولى، وتضمن ملفه العديد من المهارات منها الخط العربي، والحاسوب، والرسم، والحساب الذهني السريع، كما تنوعت هواياته بين كرة القدم والقراءة والإلقاء وكتابة الشعر . عن القضية التي تناولها لخدمة المجتمع يقول: "تناولت قضية الحفاظ على البيئة من خلال إطلاقي لحملة تنظيف المدرسة بشكل يومي، وعمل ورش ومحاضرات حول كيفية جمع النفايات للتقليل من الأضرار البيئية، إضافة إلى إعداد مطويات عن كيفية الاستفادة من النفايات بأشكال مبتكرة، وتشجيع الطلاب على القيام بذلك" . تهوى رنا إسماعيل طالبة بالصف الثامن في مدرسة الحكمة بعجمان، إلقاء الشعر وكتابة القصص، إضافة إلى حفظها للقرآن، وممارستها للسباحة، ومشاركتها في الأنشطة المدرسية والمسابقات الداخلية وعلى مستوى الدولة . عن ذلك تقول: "تطلبت الجائزة توثيق إنجازات آخر ثلاث سنوات من المشاركات والأعمال المتميزة، وهو ما عملت عليه منذ سنوات حيث حرصت على توثيق أعمالي وشهاداتي التي حصلت عليها" . وتضيف: "من المشاركات المهمة التي أسهمت في فوزي عن فئة الطالب المتميز القصة القصيرة التي كتبتها بعنوان "سلامة الطلبة مسؤولية اجتماعية" والتي فزت بها في مسابقة المواصلات على مستوى الدولة" . عززت المهارات اليدوية في إعادة التدوير ملف سارة كفاح، طالبة في الصف السابع بمدرسة النعيمية بعجمان، حيث شكلت من مهملات المياه الغازية والكرتون، والأسطوانات المدمجة مقالم وحافظات وكروت للمناسبات متعددة الأشكال، كما حافظت على معدلاتها الدراسية التي وصلت العام الماضي إلى 96% . وعن مهاراتها وجوائزها تقول: "أواظب على حفظ القرآن في مركز الأترجة بعجمان، وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة، كما أهوى القراءة وإلقاء الشعر والقصائد" . وتضيف: "من الأمور التي لاقت استحسان لجنة المسابقة الدليل السياحي الذي أنشأته لأفضل الأماكن السياحية داخل الدولة والعالم، ومشاركتي في بيع الكتب في معرض الشارقة للكتاب بمشاركة المدرسة، وتخصيص ريع الكتب للخدمات الإنسانية ومساعدة الفقراء، إضافة إلى مشاركتي في مسابقة التاجر الصغير" . من دبي فاز ثاني محمد بلال للغرض نفسه طالب بالصف التاسع في معهد التكنولوجيا التطبيقية، حيث كانت موهبته الأساسية إلقاء الخطب أمام الجمهور، وفاز فيها بالعديد من الجوائز أهمها المركز الأول في مسابقة "فرسان المنابر" التي ينظمها مركز الناشئة بالشارقة، إضافة إلى مركز متقدم في مسابقة خطيب الأمة التي تقام على هامش الملتقى الرمضاني السنوي في دبي، إضافة إلى جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لدعم الطفولة، وتكريمه في يوم المسن العالمي، واحتفالات اليوم الوطني . عن ذلك يقول: "تربيت على الخطابة والتطوع، حيث علمني والدي منذ الصغر الإلقاء الجيد والوقوف على معاني الجمل، وكان خطيب مسجد الحي يشرف على إلقائي ويشجعني على اعتلاء المنبر والحديث للناس، كما تحتل الرياضة جانباً مهماً في حياتي" . أما حصة الرئيس طالبة بالصف الثاني عشر في مدرسة أسماء بنت النعمان بدبي، فتضمن ملفها قضية الصداقة الصالحة، التي تناولت فيها كيفية اختيار الصديق باعتبارها أهم العلاقات التي تسهم في صلاح الفرد والمجتمع، كما أطلقت حملة بعنوان صحتي حياتي تعرضت فيها إلى أهمية الغذاء الصحي من خلال توعية زميلاتها بأنواع الأطعمة الصحية . وعن مهاراتها تقول: "أجيد مهارات عدة أهمها تصميم المواقع الإلكترونية والملصقات والمطويات، وتدشين الحملات المتزامنة مع الفعاليات المحلية من مهرجانات واحتفالات، إضافة إلى فوزي بالمركز الأول على مستوى منطقة دبي في مسابقة القصة القصيرة" . من منطقة أم القيوين التعليمية فاز محمد منيف طالب بمدرسة الضياء للتعليم الأساسي، عن فئة الطالب المتميز بعد أن اهتم في ملفه بقضيتين الأولى عن رعاية الحيوان كمهمة إنسانية واقتصادية، والثانية الاهتمام باللغة العربية . وعن ذلك يقول: "تطرقت في قضية الاهتمام بالحيوان إلى أهمية رعايته والحفاظ عليه وطرق العناية به، وما تدره الثروة الحيوانية من فوائد على المجتمع، كما قابلت في بحثي حول القضية عدداً من المسؤولين والمختصين في مجال الثروة الحيوانية" . أما قضية الاهتمام باللغة العربية فدشنت حملة مدرسية ألقيت فيها عدداً من المحاضرات بمساعدة أساتذة اللغة العربية، وصممت العديد من المطويات والملصقات التي تحث زملائي على ضرورة تقوية اللغة العربية والاهتمام بها . بعد أن فازت أخته العام الماضي بالجائزة نفسها تحمس خليفة رشيد طالب بالصف الثالث في مدرسة دبي الوطنية الخاصة، لخوض غمار المنافسة ضمن فئة الطالب المتميز، وعمل على صقل مهاراته في الخطابة وإلقاء الشعر، إضافة إلى الرسم والقراءة وركوب الخيل، كما وثق مشاركاته التطوعية في العمل البيئي والاهتمام بالحيوان . عن ذلك يقول: "تعلمت من أسرتي أنه لا سن للتطوع، ويمكن لطفل صغير مثلي أن يشارك ولو بالقليل في خدمة مجتمعه، لذلك حرصت على عضوية الفريق البيئي بالمدرسة، والاشتراك معهم في حملات النظافة البيئية، وجمع النفايات بغرض الاستفادة منها وإعادة تدويرها" . أصقل حفظ صهيب داود بالصف الثالث الثانوي في المدرسة الثانوية النموذجية بالشارقة، للقرآن كاملاً مهاراته في إتقان اللغة العربية وكتابة القصص القصيرة التي يعبّر بها عن أفكاره وإرسال رسائل مجتمعية وتوعوية . عن ذلك يقول: "احتلت قضية التأثير في المجتمع المحيط ونشر الثقافة المكان الأبرز من ملف تقديمي للجائزة، حيث كتبت العديد من القصص التي تحض على حماية البيئة والاهتمام باللغة العربية، إضافة إلى تفعيل القيم الإنسانية التي اشتهرت بها المجتمعات العربية من كرم وصدق وأمانة، كما شاركت من خلال تكوين فريق ثقافي بنادي الشارقة الثقافي والرياضي، في العديد من الفعاليات الثقافية وحصلت على العديد من الجوائز" . وعن تفوقه الدراسي يضيف: "يعتقد البعض أن المشاركة في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، والأنشطة المدرسية، تبعد الطالب عن تفوقه الأكاديمي، لكني على العكس أحافظ على مركزي الأول منذ الصف الرابع حتى وصولي إلى الثانوية العامة" . تفاعلت شيخة المرزوعي طالبة بالصف السادس بمدرسة أذن للتعليم الأساسي برأس الخيمة، مع المجتمع مهتمة بقضيتين الأولى بعنوان "بيئتي النظيفة"، وكان لها دور فعال في حصول مدرستها على العلم الأخضر في المسابقة العالمية للمدارس المحافظة على البيئة، أما الثانية فكانت بعنوان "حافلتي بيدي أصونها" حول الاهتمام بالحافلة المدرسية، وتضمينها الإرشادات والإسعافات الأولية والتعليمات التي تساعد الطلاب على العناية بأنفسهم في الأوقات الحرجة" . وعن ذلك تقول: "أهوى التطوع وأحب قضاء جزء من وقتي في أعمال تنفع الناس، حيث استفدت من مهارتي في الأشغال اليدوية وصنعت حقائب وزعتها على زميلاتي في ركن هوايات المدرسة، كما شاركت كمتطوعة في فعاليات مهرجان الضيافة بدبي، وعدد من الفعاليات التراثية على مستوى الدولة" . وعن مواهبها تضيف: "أهوى القراءة وكتابة القصص، وحصلت على جائزة قطار المعرفة والقصة القصيرة مرات عدة" . عن فئة الطالب الجامعي المتميز فازت مجيدة عبدالحكيم، بكلية التربية والعلوم الأساسية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، حيث تناولت قضية الحفاظ على الصحة وتناول الغذاء الصحي تحت عنوان "تغير من أجل حياتك" . وعن ذلك تقول: "مع انتشار الوجبات السريعة وإقدام فئة الشباب تحديداً عليها، فكرت في تناول هذه القضية حتى أبين لزميلاتي في الجامعة مخاطرها، وأهمية الإسراع في تغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي صحي قائم على الأطعمة المفيدة، فنظمت ورش عمل عدة، ومحاضرات وطبعت المطويات والملصقات المتعلقة بذلك" . وعن مواهبها ومهاراتها تضيف: "حباني الله موهبة الحفظ السريع منذ الطفولة، ما ساعدني على حفظ القرآن كاملاً وحصلت في ذلك على جوائز عدة، كما أهوى القراءة والرسم والطبخ" . عن الفئة نفسها فازت مريم العبدول، بكلية الآداب وعلوم الاستدامة في جامعة زايد، حيث جمعت بين التميز العلمي والعملي بالمشاركة في الفعاليات والأنشطة الطلابية، ومثلت الإمارات في مؤتمر القيادات الشابة الذي أقيم في السعودية عام ،2008 وحصلت على دبلوم إعداد القيادات الطلابية الواعدة المقدم من جامعة أكسفورد في العام نفسه، وحصلت على جائزة مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عام ،2011 وعلى المركز الأول في مسابقة "التاجر الصغير"، كما مثلت الدولة في "مناظرات قطر 2013" التي تجرى باللغة العربية وبمشاركة جامعات من مختلف دول العالم، وكانت إحدى عضوات وفد طالبات جامعة زايد الذي التقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية عام ،2013 كما شاركت في "مؤتمر الإمارات في عيون الجاليات" الذي عقد في جامعة زايد وقدمت ورقة عمل بعنوان "الجاليات في عيون شباب الإمارات"، كما حصلت مؤخراً على لقب درة جامعة زايد لمساهمتها في الأنشطة والفعاليات الجامعية والمجتمعية - |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حمدان بن راشد ومكتوم بن محمد وأحمد بن راشد يحضرون أفراح المهيري والسويدي | عذبة الاوصاف | مجلس الامارات | 1 | 11-04-2014 10:52 AM |
مطارات دبي تفوز بجائزة أفضل مؤسسة للعمل | عذبة الاوصاف | مجلس الامارات | 1 | 14-10-2013 05:26 PM |
حمدان بن راشد شخصية العام بجائزة سلطان بن خليفة للثلاسيميا | عذبة الاوصاف | مجلس الامارات | 0 | 10-09-2013 08:16 AM |
صورة من مهرجان الظفرة تفوز بجائزة عالمية | عذبة الاوصاف | مجلس الامارات | 1 | 09-06-2013 12:17 AM |
محمد بن راشد يطلق الحكومة الذكية: مبدعة . . سريعة . . لا تنام | عذبة الاوصاف | مجلس الامارات | 1 | 23-05-2013 01:11 PM |