[خبر] تحصيل 60 ريالاً سنوياً لإصدار جواز السفر.. وبرنامج زمني لتأهيل الأحياء العشوائية

[الدوسـي]

وافق الشورى على تحصيل 60 ريالاً سنويا كرسم لإصدار جواز السفر أو تجديده و50 ريالاً عن إصدار تذكرة المرور، ويجوز بقرار من مجلس الوزراء تعديل هذه الرسوم، ووافق على تعديل المادة الثانية عشرة من نظام وثائق السفر لتحقيق هذا القرار والتي تنص في النظام المعمول به حالياً على تحصيل 300 ريال عن إصدار الجواز، ولم ينص التعديل على زيادة مدة صلاحية جواز السفر لتكون عشر سنوات بدلاً من خمس سنوات لمن أتم العشرين عاماً، وبذلك لم يجر أي تعديل على قيمة رسوم إصدار الجواز كما ترك النص مدة الجواز دون تحديد.
وقرر المجلس يوم أمس مطالبة الوزارة بوضع برنامج زمني لإعادة تأهيل الأحياء العشوائية بالتعاون مع القطاع الخاص، كما دعاها إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع برامج متخصصة للتدريب في المجالات التي تتطلبها أعمال القطاع البلدي، مشدداً على الربط بين التخطيط العمراني ومشروعات البنية التحتية، وبناء قاعدة بيانات جغرافية تفصيلية للبنى التحتية في المدن.

وطالب الشورى وزارة الشؤون البلدية بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع التصميمات والتجهيزات والضوابط المتعلقة بالسلامة العامة والسلامة المرورية داخل المدن ومتابعة تنفيذها وصيانتها، وآلية لتكامل المرافق والخدمات داخل المدن، ووضع مؤشرات لقياس جودة الخدمات المقدمة وتضمين النتائج في تقاريرها السنوية، كما شدد المجلس في قراره على ضرورة الإسراع في تحويل جميع الخدمات البلدية التقليدية إلى تطبيقات وخدمات الكترونية وفق برنامج زمني محدد وتوفير الدعم الفني والمالي لذلك.

من ناحية أخرى، رفض المجلس مناقشة توصية لزيادة ارتفاع المباني القائمة أو المرتقبة على الشوارع الرئيسية والتجارية، على أن لا يقل ارتفاعها عن خمسة أدوار وتخصيص الدور الأرضي أو «الكراج» لمواقف السيارات، قدمها د. خالد العقيل على تقرير الشؤون البلدية السنوي، بينما وافق على توصية للعضو عساف أبو ثنين تنص على دراسة تسمية الشوارع الجديدة بأسماء مسؤولي الدولة بمرتبة وزير أو المرتبة الممتازة أو أعضاء هيئة كبار العلماء أو أعضاء مجلس الشورى أو علماء ومثقفي وأدباء وإعلاميي المملكة المشهورين الذين قدموا خدمة لبلادهم، حيث أيَّد 81 عضوا إقرار التوصية رغم تأكيد لجنة الإسكان والخدمات العامة بتحقق مضمون التوصية ووجود نظام خاص باختيار أسماء الشوارع حسب ثلاث فئات تبدأ من الصحابة والعلماء والقادة والمفكرين والأدباء والشعراء وممن خدم الوطن والإنسانية عموماً وتقوم به لجان مشكلة لهذا الغرض.

وفي المداخلات التي سبقت التصويت على التوصية ونجاحها طالب العضو سعود الشمري بأن تكون مقصورة على الأموات وبعد تقييم وطنتيهم وإسهاماتهم، مشيراً إلى أن الأحياء قد يرتكبون حماقات تنسف المنجزات التي كرم لأجلها، ودعا إلى شمول الشخصيات التي رافقت الملك عبدالعزيز وساهمت بفتح وتوحيد المملكة ولازالوا مجهولين عند الكثيرين، وأيد د. عبدالله الفيفي التوصية وسرد قصة تتبعه لأسباب تسمية شارع باسم «ابن الدجاجي» في أحد أحياء الرياض وقال انه وجده شاعرا مغمورا في أحد العصور، بينما المشاهير من أبناء الوطن في عدة مجالات لا يجدون هذا التكريم.

وفي شأن آخر، انتهت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب من دراسة تباين وجهات النظر بين الشورى ومجلس الوزراء بخصوص مشروع نظام جمع التبرعات وصرفها داخل المملكة، وأيدت اللجنة التعديلات التي أجرتها الحكومة على بعض المواد ورأت اللجنة أنها في مجملها سيكون لها أثر إيجابي عند تنفيذ النظام كما أنها تعديلات تهدف إلى ضبط جودة العمل القانوني لمشروع النظام.

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك على نقل الموضوع والإعلام
نتمنى منك المزيد