المارد.

[براااق الحـــازم]

.

.
.
بين الالهام والقدرة ـ تتولد الافكار..ويستيقظ ذاك الخامل الذي استعمرك
كيمياء من التفاعل تدفعك نحو المنافسة فأنت مخلوق لهدف تقاتل من اجله, هكذا تستطيع أن تتقدم حين يتوقف الاخرون
وتمايز بين تلك الخيارات التي اسكنت مواهبك
الطاقة المتاحة اكبر من الخيال, والخيال جزء مُشكل لهيئة تلك الطاقة, وانت لاعب وحيد في ملعبك
مالذي يجعلك متفرج كسول؟
المارد الحبيس يتكيف بسهولة هذه هى الحقيقة التي نخفيها في احشاء مخادعنا
ستكتفي من مشاهدة الناجحين, ولكنك لن تمل مشاهدة نفسك التى تعجب بها كثيرا, بينما تخدعك و تخدرك من حيث لا تعلم
تشتعل دخلك التفاصيل وترتبك من ترتيب اولوياتك, بينما لست في حاجة الا لعود ثقاب
انت هي الشعلة, التى ستعبر من خلال النفق
تعرض للشلال واجهد بتذكر ما نسيته داخلك..
واجعل من تلك الزويا الخافتت الاضائة, نافذة للرهان
كُن انت بحق و"اطلقه".. فببساطة..
تأكد أن هناك من يرقبك, فقد اصبحت ملهم بإحتراف.
.
.
براااق

[غلا الشيخي]

برااق الحازم يعطيكك العافيه على الطرح الرائع
غلا الشيخي

[حصن الوادي]

عرَجت بي إلى فرقدان الجمال .. ثم أنّي سقطتُ للأعلى .. كحروفك التي تتساقط إلى السماء.

معك يا براااق .. ننطلق من العنوان "المارد" وبدون تعويذات .. لنجوب العالم الغيبي والطاقة الخفية والقيمة الحقيقية "الروح" .. بعيداً عن الملموس المحسوس.

فتلهمنا وتحيي هشيم ورميم أرواحنا .. بإستحضار كل ماهو فريد لمن هو فريد.
...................

أحياناً لا نحتاج "عود ثقاب" لإشعال دواخلنا .. فقط نسْمه من بسمه كفيلة بتوهج الجمر المتقد تحت الرماد.
وأحياناً "قاذفات اللهب" تعجز عن إذابة صخور قلوبنا البركانية التي ثارت ثم خمدت .. ناهيك عن إشعالها.

براااق .. أنت ملهم .. وأتمنى لك الإلهام .. و(أتمنى أن تصل رسالتك لمبتغاها).

[جسد بلا قلب]

تكيفت أرواحنا واعتادت على الراحلون لمدن الغياب
وتكيفت دواخلنا على شعاع خافت نبصر به الطريق
لمزارهم الذي شيدناه لهم حين استحلوا كل مافينا
ننتظر تلگ الشعله ولكننا لا نريد أحداً غيرهم يحملها
شكراً براااق