[align=center]
أكد أنه أزال عقدة السنين العجاف.. خبير التنمية البشرية:
جهزت النصر للهلال بـ "المشي على الجمر"
قدم رشاد فقيه خبير التنمية البشرية وإطلاق القدرات شكره لإدارة نادي النصر على استعانتها به لتجهيز اللاعبين لملاقاة الهلال في نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، مشيرا إلى أن الخطوة النصراوية تدل على التعامل الاحترافي للإدارة خاصة وأن كل الفرق العالمية تعتمد على إخصائيين نفسيين لتجهيز لاعبيهم للمواجهات الحاسمة والمهمة، لأنها لا تعتمد على الجوانب النفسية بشكل أكبر من اعتمادها على النواحي الفنية والتكتيكية.
وكشف فقيه في تصريح خص به "الاقتصادية" أنه عمد إلى إعداد اللاعبين وفق برنامج نفسي تكاملي، اشتمل على دورة تدريبية نفسية احتوت على بعض المفاهيم النظرية، وجلسات خاصة مع اللاعبين لحل مشكلاتهم، إلى جانب جلسة استرخاء والتي تسمى بـ"جلسة تغيير الاعتقاد" لكسر الرهبة والخوف وتحويلها إلى مصدر قوة في اللعب، كاشفا أن غياب النصر عن البطولات لعشرة أعوام، إلى جانب عدم تحقيق الفريق الفوز على الهلال خلال الأعوام الأربعة الأخيرة كانت أشبه بالعقدة لدى اللاعبين والتي جعلتهم في توتر وعزلة عن بعضهم، حيث اقتصر الحديث بين كل لاعب وزميله على حديثهم داخل الغرفة، موضحا أن تفاعل اللاعبين معه مكنهم من الاستفادة بشكل كبير، خاصة في المشي على الجمر الذي خضعوا له ليلة اللقاء.
وأبان فقيه أنه لم يتوقع الاستجابة من النصراويين والروح العالية والرغبة في تحقيق الفوز والتي خالطت التوتر، مشيدا بتفاعل فهد الزهراني قائد الفريق وكميل الوباري ومحمد الشهراني بشكل خاص، وجميع اللاعبين بشكل عام.
وكشف رشاد أنه خلال وجوده في الحافلة التي أقلت الفريق إلى ملعب اللقاء، وجه سؤالا إلى إبراهيم شراحيلي حول سبب تفكيره العميق الذي ظهر عليه ليجيبه الأخير بقوله: الكأس أو الكأس في إشارة إلى حجم الإصرار الذي كان عليه اللاعبون، وهو ما دفع فقيه بسؤاله قائلا: هل أعتبر هذا وعدا؟ فرد عليه شراحيلي بالإيجاب، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء اللقاء توجه شراحيلي إليه مباشرة وهو يصيح بصوته قائلا: "ما قلت لك إننا سنحقق الكأس؟".
من صحيفة الاقتصادية
الجمعة 28 ربيع أول 1429 هـ[/align]