كيف يكون الرجوع إلى الله ....

[الرااااقي]

[align=center][align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....

الإخوة الأعضاء الكرام

أهديكم هذا المقال نسأل الله سبحانه وتعالى الفائدة منه ...

أيها الإخوة هنا دعوة إلى كيفية الرجوع إلى الله ومحاسبة النفس ...

فدعونا نقف قليلا" إلى ماقدمنا لله جل جلاله فنرى التقصير عن القيام بواجبنا فنحن والله أشبه مانكون بالمقصرين والمهملين أيضا" في نفس الوقت ....


فكلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون }

ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن فتح له باب التوبة،وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه ..

فالتوبة أخي الحبيب هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً .
هي ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه إذا قدر عليه... هي شعور بالندم على ما وقع، وتوجه إلى الله فيما بقي، وكف عن الذنب.

فالتوبة أيها الإخوة :

طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً [التحريم:8]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.

سبب لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!

سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً [مريم:59،60]. وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟!

سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود:25]، وقال: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12].

سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات، قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار [التحريم:8]، وقال سبحانه: إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان:70].


إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك

بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها:

أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24].

حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.

وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.

إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.

أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





[/align][/align][/align]

[m7bcom]

[img][/img]

[الهيثم 07]

جزاك الله الجنة ويعطيك العافية

[جبل منور]

------------------------------------------------------


... جزآك الله خير ...

...اللهم أجعل ما قدمته في موازين حسناتك...

... يعطيك العافية ...

... بارك الله فيك ...


------------------------------------------------------

[ابو عادل العدواني]

الرااااقي
جزاك الله الجنه
على هذا النصائح والتذكير بالتوبه
وجعلها الله في موازين حسناتك
واسمحلي ان اضيف لك
شروط التوبة الصادقة
الإخلاص لله تعالى
الإقلاع عن المعصية
الاعتراف بالذنب
الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي
العزم على عدم العودة
وبارك الله فيك

[أبوهاني]

جزاك الله الجنة
وجعل ماتقدم من نصح وإرشاد في موازينك ... آمين

[مراد الحريري]

جزاك الله خير

[ابراهيم السعدي]

بارك الله فيك
وجزيت الجنة

[حسن الكرت]

جزاك الله خيراً ...

ولتعم الفائدة إن شاء الله من هذا المقال عن محاسبة النفس والرجوع الى الله سبحانه وتعالي ...

دمت في وصال واتصال ...

[الرااااقي]

[align=center][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

اللهم إجعل مانقدمه وما نقوم به في ميزان حسناتنا إنك على كل شيء قدير

نقف هنا على بعض الأمور التي نسأل الله سبحانه وتعالى منها الفائدة


الرجوع إلى الله بمعنى اللجوء إلى الله في جميع أموره فسبحانه ماأعلى شأنه

التقرب إلى الله بشتى صوره دليل على محبتك للخالق وخشيتك من عقابه


قال الله تعالى

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59) العنكبوت

قال الله تعالى

أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) السجدة

قال الله تعالى

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر

قال الله تعالى

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) البقرة


عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يرويه عن ربه ، قال : ( إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة ) .

فباب التوبة مفتوح أيها الإخوة إلى قيام الساعة ولكن لاندري متى يقضي الله أمره ...
أعلم ياأخي بأن أي ذنب تقترفه وتستغفر الله عليه ينجيك بإذن الله من غضبه سبحانه

وقفات تائب نسأل الله الثبات يوم لقائه وأن يغفر لنا ويرحمنا برحمته إنه أرحم الراحمين


هناهذه القصة عن توبة رجل كان لديه محل استريو لبيع أشرطة الأغاني فيقول

كان عندي محل أبيع فيه أشرطة الغناء وكان المحل معروف ومشهور أيضا" ولي سنين وأنا في ذا المحل
وفي يوم حدث حادث لإبنتي نقلت للمستشفى فظلت به عدة أيام ثم ماتت ...
يقول لما ماتت حزنت عليها كثير وصرت أكره المحل بسبب هذه الأغاني لأنها كانت تزعجني بجد إنه
الشيطان مايريح قلبك سبحان الله ... نصحوني بعد هذه الحادثة أهل الدين فقررت تحويل هذا المحل
لبيع أشرطة القرآن والمحاضرات وكتب الدين فيقول أحسست بشي غريب بعد ذلك سبحان الله ...
فعرفت أن وفاة إبنتي جاءت لتظهرني مما أنا فيه ... وأن الله سبحانه وتعالى يريد لي الخير ..
فأحمد الله سبحانه على أن هداني إلى مافيه الخير والصلاح ...
إنتهى


لاعجب من ذلك ياإخوة فقد ذكر الله في كتابه العزيز قوله

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة

هنا بعض النصوص الدالة على تحريم الغناء

قال تعالى

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) لقمان

لهو الحديث ذكر عند الصحابة وأهل العلم بأنه الغناء


عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر في تفسير قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } اللهو : الغناء

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) ..

قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفسد القلب ، وإذا فسد القلب هـاج في النفاق .

وقال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا .

فإذا كان هذا في الغناء وحده دون آلة ، فكيف إذا كان بآلـة ؟؟؟

فإن كانت الأغاني تدعو إلى الجهاد أو كانت تدعو إلى فعل الفضائل أو فيها مدح للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فلم تكن معروفة عند السلف ، إنما عُرفت عند دراويش الصوفية .
ولا يُنال رضا الله بسخطه ، إنما يُنال رضا الله عز وجل بما يُحبه ويرضاه سبحانه وتعالى .
ولو كان الغناء محبوبا مرضياً لله عز وجل لسبقنا إليه وإلى التقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .

فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا ويرحمنا ويهدي قلوبنا لصراطه المستقيم وأن يتقبل منا أعمالنا إنه مجيب الدعاء ...
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/align][/align]