الكفر بالنعمة

[المرباوي]

{{ بسم الله الرحمن الرحيم }}

ألا يخافون قوله تعالى : و لتسئلن يومئذ عن النعيم .
سيأتي يوم و سوف يحاسبون: لن يسبب لنا المصائب بالخليج الا ما يحدث من كفر بالنعمة وبذخ لا يقبله عاقل . والى ألآن بكل أسف لا يوجد إعتبار من ما حدث للدول الأخرى التي كفرت بالنعمة . وما حدث من بذخ في صرف أكثر من مائة مليون دولار أمريكي على حفل إفتتاح فندق في دبي هي المعصية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى الى درجة أن الصحف الغربية خرجت بالعناوين الساخرة من ماحدث في دبي الى درجة أن فنانه إنجليزيه حصلت على أغنية قدمتها ما يوازي {5} ملايين عن الدقيقة وبالعربي حصلت على {60 } مليون ريال .
وهذا مايجعل سخرية العالم من بعض البذخ الخليجي في دبي في الأيام التي يمر العالم بأزمة مالية عالمية .
وأعتقد أن البعض من الأثرياء أو المسؤولين في بعض المدن الخليجيه يعتقدون إنه وصل للكمال فلذلك أصبحوا يضربون عرض الحائط بالحلال أو الحرام ولا يفرقون بين إحترام النعمة أو الكفر بالنعمة .
هناك ناس لا يجدون مايصرفون على عائلاتهم وأخرى مثقلين بالديون وأخرى خلف القضبان ولا نرى أحد من أصحاب هذه المبالغ تسارع لسؤال عنهم. نسأل الله الهدايه للجميع ...



المربـــــــــــــــــــــــــــــــــــاوي

[الفقار]

الايام دول فإن عشنا اليوم في الثراء سيأتي الفقر يوما
لقد كانت القارة الهندية من أغنى بلدان العالم قبل 300 سنة فكيف هي الآن
بالشكر تدوم النعم والاسراف والبذخ طريق زوالها

تقبل شكري على موضوعك

[جبل منور]

بالشكر تدوم النعم والاسراف والبذخ طريق زوالها

المرباوي

...جزآك الله خير ...

... يعطيك العافية ...

[الهيثم 07]

النعم كثيرة لاتحصى ولاتعد يجب المحافضة عليها
بارك الله ويعطيك العافية

[ابو عادل العدواني]

اخي المرباوي
جزاك الله الجنه
وبارك الله فيك
واسمحلي ان اضيف

يقول الله تعالى(( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ))[النحل:18].

لقد أنعم الله علينا بنعمٍ كثيرةٍ وافرةٍ في هذه البلاد الواسعة الأرجاء، بينما كثيرٌ من الناس في كثيرٍ من الأقطار والأمصار يعانون من المخاوف وعدم الاستقرار، وعدم الأمن، وتهددهم المجاعات، وتطحن عليهم الحروب رحاها؛ ففرقتهم ومزقتهم كل ممزق، فهم ما بين جريح وقتيل، ويتيم وأرملة، ومشلول ومعلول، فلا حول ولا قوة إلا بالله
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: كانت سبأ ملوك اليمن وأهلها، وكانت التبابعة منهم وبلقيس صاحبة سليمان عليه السلام من جملتهم، وكانوا في نعمةٍ وغبطةٍ في بلادهم وعيشهم واتساع أرزاقهم وزروعهم وثمارهم، وبعث الله تبارك وتعالى الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه ويشكروه بتوحيده تبارك وتعالى، ويعبدوه حق عبادته، فكانوا كذلك ما شاء الله تعالى، ثم أعرضوا عما أمروا به، فعوقبوا بإرسال السيل والتفرق في البلاد شذر مذر، قال الله تعالى: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ [سبأ:18] ولكنهم عافوا هذه النعمة، وسئموها كما سئمت بنو إسرائيل المن والسلوى: فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [سبأ:19].

[ضرغام]

§¤°~®~°¤§المرباوي§¤°~®~°¤§

الإسراف من الذنوب والخطايا التي وقعت في الأمم المنحرفة، وقد نها الله عنه وذمه، فقال تعالى: «وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» (الأعراف: من الآية 31).

الإسراف عادةٌ لقومٍ لا يرجون لله وقاراً، ولا يحترمون نعم الله عز وجل، قال سبحانه: « وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً». (الإسراء: الآيتان 26 – 27).
هذا ما جاء به القران كلام الله وعلى ذالك قيل الكثير ونوقش في أكثر من برنامج عن هذه الظاهره التي نراها تتكاثر هنا في بلادنا.
مثل مهرجان مزايين عتيبة فلقد كانوا يستخدمون المعدات الثقيلة في عملية رمي بواقي العشاء أو الغداء وهذا يدل على الكثره
وأيضاً في أغلب الزواجات الأن نراها.

ولاكن مانقوله قد قيل ونحن فقط نعيد قوله

أتق الله في نعمته التي أنعم بها عليكم

ألف شكر على هذا الموضوع الهادف
جزاك الله خيراً
لك خالص تحياتي
دمتم بود

.

[المرباوي]

الفقار
إستاذي العزيز تعليقك على الموضوع زاده جمالآ واظهره بحلة بهيه
وفقك الله وسدد خطاك

[المرباوي]

جبل منور
أسعدني مرورك الكريم
بارك الله فيك

[المرباوي]

الهيثم
لي شرف بهذا التواجد من سعادتكم
حفظك الله ورعاك

[المرباوي]

ابو عادل
أستاذي الفاضل عطرت متصفحي بهذه الاضافة الجميله التي لا يصدره الا الكبار أمثالك
هذا من حسن حظي أن يكون تواجدك في هذا الموضوع دمت بود