الخوف ، من منا لا يخاف

[عبدالله بن سعيد]

لكن هناك خوف محمود وخوف مذموم .
كيف تأتي محموده وتتجنب مذمومه؟

[فهد بن قلّيل]

[align=justify]بدون خوف :
دخلت على محرك قوقل لكي ارى ماهو المذموم .. لان المحمود معروف ... فلم اقتنع بما وجدته

غير ان التوكل على الله في كل الامور نتجنب مذمومه.

1 ـ خوف فطري: كأن يخاف الإنسان من النار.. أو الجوع.. أو العطش.. أو الحيوانات المفترسة، وغيرها، وكل هذا من الخوف الفطري الذي لا يلام فاعله ولا يذم.
2 ـ الخوف المحمود: وهو الخوف من الله وعذابه
3 ـ الخوف المذموم: وهو الخوف من غير الله واتخاذ أنداد من دون الله.
كما أن هناك نوعا آخر من الخوف المذموم وهو الخوف من شيء مع عدم اتخاذ التدابير اللازمة لاتقاء هذا الخوف مثل الخوف من النار وعدم العمل على إطفائها.

لك مني الود[/align]

[الفقار]

يكو ن الخوف عادة نتيجة مواقف سابقة أو من نتاج ترسبات التربية عند الصغر
ومن يقراء سيرة عبد الله بن الزبير وكيف كانت تربيه أمه على عدم الخوف يجد ذلك

وكما وضحت بأن المحمود كالخوف من الله
أما الخوف من البشر فهو نتاج التربية على ما أعتقد

[عبدالرحمن بن مساعد]

الخوف أخي كالقلق نوعين
فهناك خوف طبيعي وخوف غير طبيعي
أو بمعنى أخر خوف موضوعي وخوف غير موضوعي
فالطبيعي أو الموضوعي هو مثل الخوف من سيارة مسرعة
أو الخوف من حريق أو مرض متفشي أو ما شابه 0
أما غير الطبيعي أو غير الموضوعي فهو مثل الخوف غي المبرر
أو من شيئ غير محتمل الحدوث مثل البراكين أو الزلازل أو
الظلام وهو خوف مرضي 0

[ابن عيدان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفا الدركة      الخوف أخي كالقلق نوعين فهناك خوف طبيعي وخوف غير طبيعي أو بمعنى أخر خوف موضوعي وخوف غير موضوعي فالطبيعي أو الموضوعي هو مثل الخوف من سيارة مسرعة أو الخوف من حريق أو مرض متفشي أو ما شابه 0 أما غير الطبيعي أو غير الموضوعي فهو مثل الخوف غي المبرر أو من شيئ غير محتمل الحدوث مثل البراكين أو الزلازل أو الظلام وهو خوف مرضي 0

كلام متخصص

[عبدالله بن سعيد]

شاكر مرور الجميع على الموضوع وكل ما ذكر أعلاه ممتاز ....
الخوف له أشكال وأنواع عديدة ربما يطول السرد والشرح وباختصار شديد ، منه الطبيعي الذي يصدر من كل إنسان طبيعي مثل الخوف على النفس والمال والعرض والأولاد وما يتعلق به ومما يوثر عليه وما يؤثر على من حوله وهذا من حق كل شخص طبيعي إظهاره والتعبير عما يشعر به لكن هناك أشخاص يفرطون في الخوف قد يتحول إلى مرض نفسي على سبيل المثال لا الحصر الخوف من مقابلة الناس وتفادي الحضور للمناسبات والاجتماعات واللقاءات ويؤدي به إلى الانطواء على نفسه وفقدان الثقة بنفسه وبالآخرين وربما تتضاعف لديه الحالة ويدخل في مرحلة الأوهام والقلق والوسواس ويمر بمرحلة الخوف السيئة جداً مثل الخوف من الظلام الخوف من لمس أي شئ عام الغسل المتكرر لليدين وتقليم الأظافر لدرجة مؤلمة الخوف من الناس ومن الاختلاط بهم بسبب فقدان الثقة ........الخ والخوف السيئ جداً جداً الخوف من غير الله ويعتبر صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله والخوف من قول الحقيقة الذي يترتب عليه أكل حقوق الآخرين وبذلك يتم هضم حق الفرد أو حق العموم.
وهناك شكل من الخوف جميل جداً ومحبب إلى النفوس ويرفع به الإنسان في الدنيا والآخرة مثل :
قوله تعالى (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار)37 النور
قوله تعالى (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد * إن في ذلك لأية لم خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) 101-103 هود
وقوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) 46 الرحمن
وقوله تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى) 40-41 النازعات
والسلام عليكم،،،