![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
[align=center]
وقنعه الله بما آتاه فٍـيً بُيًتِهُـمٍ بُـآبََُ ========================= كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير .... حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران و لها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير . ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ... ففي بيتهم باب. ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا[/align] منقول التعديل الأخير تم بواسطة ابو عادل العدواني ; 29-06-2009 الساعة 09:12 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
إداري أول ![]() |
![]() بن فارس قصه معبره مشكورررررررر والقناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. وفي صحيح مسلم والترمذي وغيرهما عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه } . وفي الترمذي والحاكم وصححاه عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { طوبى لمن هدي للإسلام , وكان عيشه كفافا , وقنع } . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
موقوف
![]() |
![]() القناعة كنز لا يفنى فعلى الإنسان أن يرضى بما قسمه الله عليه من رزق وأن يحمد ربه ويشكره دائما ً على جميع النعم قال تعالى (( ولئن شكرتم لأزيدنكم )) و أن يرضى بالقليل ولا ينظر لمن هو أغنى منه فالغنى غنى النفس وليس غنى المال شكرا ً لك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() قيل للفضيل بن عياض: ما أزهدك؟ قال: فأنتم أزهد مني. قيل كيف؟ قال: لأني أزهد في الدنيا وهي فانية، وأنتم تزهدون في الآخرة وهي باقية! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلم مميز ![]() |
![]() أبن فارس
قدمت المفيد بهذه القصه المعبرة والتي كلمتها تجعلنا نأخذ العبرة بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() ----- =========== جزاك الله خير وبارك الله فيك لك شكري وتقبل مروري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() ------------------------------------------------------
... جزآك الله خير ... ...اللهم أجعل ما قدمته في موازين حسناتك... ... يعطيك العافية ... ... بارك الله فيك ... ------------------------------------------------------ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أتيتكم ومعي قلمي ومحبرتي فهل من مرحب | رماد | الترحيب والمناسبات | 8 | 04-06-2009 12:31 AM |
أتيتكم ومعي قلمي ومحبرتي فهل من مرحب؟؟؟؟ | مصدومه من دنيااااي | الترحيب والمناسبات | 15 | 23-11-2008 12:30 AM |
هل تريد معرفه مواصفات جهازك..اذاً تعال هنا | AلقناS | المدرسة الإليكترونية | 13 | 14-03-2008 06:42 PM |
أتيتكم من بعيد ... مُريداً الترحيب ... !!! | إحساس | الترحيب والمناسبات | 22 | 01-04-2007 02:08 PM |