التجنيس الرياضي............

[مركب الهند]

في ضل تطور الرياضة العالمية واحتدام المنافسة على مختلف الألعاب الرياضية قامت بعض الدول بتجنيس عدداً من اللاعبين لرفع مستويات منتخباتها لكي تنافس قريناتها في المحافل الدولية بعض هذه النتائج نجح والبعض الأخر فشل ورجع أصحابه خالين الوفاض وسنختار هنا دولتين قامتا بالتجنيس وسنتعرف من خلا لها على أسباب نجاح تلك التجارب وفشل الأخرى .

فعلا سبيل المثال فرنسا ومنتخبها منتخب (الديوك)قامت بتجنيس الظاهرة (زين الدين زيدان)نجم المنتخب الفرنسي ونادي العاصمة المدر يدي سابقا حققه خلال
مسيرته مع منتخب فرنسا كأس العالم عام 99قدم من خلالها مستويات ملفته نال من خلالها استحسان الجميع فكانت فرنسا موفقة في إعطاء الجزائري ذو
الأصول العربية ثقتها ليصبح أسطورة من أساطير الديوك بجوار بلا بلاتيني وغيرهم.

إما إذا أردنا التحدث عن التجارب الفاشلة فهيا كثيرة خاصة في رياضتنا العربية ودعونا نتحدث عن المنتخب القطري( العنابي ) جنسوا ثلاث لاعبين لعبوا في الدوري القطري قدموا معا أنديتهم مستويات لافتة لعلا من أبرزهم اللاعب الارغواني (سبستيان سوريا) أعطاهم الاتحاد القطري الثقة لكنهم لم يكونوا على مستوى الثقة المتاحة لهم فكانت النتيجة الخروج من تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقا.

ما الأسباب التي ساعدت (الديوك) في اختيار( المجنس) الناجح الذي يعين منتخب بلدهم ويحقق الآمال المرجوة منه وأيضاً م الأسباب التي أدت إلى فشل (مجنسي) العنابي وإحباط الجماهير القطرية قبل الاتحاد القطري ؟

المعايير التي تم من خلالها الاختيار سواء معا الفرنسيين أو القطرين وهذا شي طبيعي وواضح فعندما أختار الفرنسيين زيدان لم يختاروه لمهارته وإمكانياته فقط معا إن المهارات والإمكانيات
شي مهم في الاختيار لكن لكون زيدان من مواليد فرنسا ولد في ضواحي مرسيليا تربا فيها وعرف حضارتها وأجواء ملاعبها لعب معا أنديتها قبل انضمامه للمنتخب الفرنسي أعتاد الجمهور
رؤيته ومتابعته وعندما انضم( للديوك) لم يشعر الفرنسيون إن هذا اللاعب غريب عكس ما حدث معا القطرين (سبستيان) يكمل عامه الأول في الدوحة حتى تم تجنيسه قبل حتى يعتاد على البلد
وأجوائها جنس وهو لا يعرف إن ينطق كلمة بالعربية كيف سينسجم معا المنتخب وكيف سيكون شعور المشجع القطري وهو يراه معا منتخب بلاده.

أن الاختلاف الوحيد بين(الديوك) والاتحادات العربية هي الاحترافية والنضرة البعيدة التي تحقق الأهداف المنشودة إما (قطر )و ( البحرين ) اقتصرت حاجتهم لتجنيس على مرحلة للمشاركة في البطولة الخليجية في أبو ظبي ولم يتحقق لهم ما كانوا يرجونه.

ولكي أكون منصفاً فأن بعض الاتحادات العربية حققت بعض النجاح مثل ما حدث معا المنتخب التونسي عندما جنسوا البرازيلي (سانتس) الذي ساهم في تحقيق البطولة الإفريقية والتأهل لكأس العالم 2006 لكن يضل هذا النجاح مقتصرا على فترة معينة فلم يلبث البرازيلي أربع سنوات معا نسور قرطاج حتى عاد إدراجه ليشارك (سبستيان) معاناته

[الوآصل]

هلا فيك

موضوع رائع جدااا

كلام عين الصوااب

مشكور و الله يعطيك العافية

[مُـخْ تَلـِفـ]

صادق والله ليه مانجنس مثل بقيه الدول ولا بينقص
من سمعتنا بالعكس راح نتطور ونسوي شئ على الاقل
اكثر الدول العريقه مجنسه ولا عليها خلاف
ولكن متى يفلح ذيه المنقود سلطان وبس
شكرآ يامركب الهند دايم تصيب كبد الحقيقه