[frame="2 80"]
أكد الدكتور [blink]ضيف الله الزهراني [/blink]نائب محافظ هيئة الاتصالات للشؤون القانونية أن الجرائم المعلوماتية ذات أنظمة وقوانين صارمة لكي تحد من تفشي هذه الجرائم التي تحدث في دهاليز الانترنت وشبكات الحاسب وأضاف الزهراني إن الجرائم الالكترونية ليست كالجنائية من حيث الأدلة الجنائية فهي تتمتع بمواصفات تجعل عملية التتبع بها صعوبة وصرح الزهراني بأن النظام يصل بالعقوبات على حسب نوع الجريمة ومدى ضررها على المصلحة العامة والأمنية إلى الحد الأقصى حسب نظام مكافحة الجرائم المعلومتية بالسجن للمجرم مدة عشر سنوات أو غرامة تصل إلى 5 ملايين ريال أو بكليهما معاً. وأشار الزهراني الى أن أغلب المجرمين الذين ينتهكون هذه الأفعال من فئة الشباب وهي الفئة الأغلب في المجتمع السعودي وأوضحت النتائج أن دوافع هؤلاء الشباب يكون أغلبها للتسلية أو الهواية، وأشار الزهراني الى أن هيئة الاتصالات ليست جهة قضائية وإنما هي جهة رقابية تقوم بتوفير الأدلة للجهات المختصة لكي تتخذ بقية الإجراءات القضائية واستكمال التحقيقات اللازمة. ومن جهة أخرى تحدث الدكتور سليمان مرداد نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعومات لشؤون تقنية المعلومات بأن صلاحية الهيئة في حجب المواقع يقتصر على المواقع الإباحية ومواقع القمار أو التي يكون فيها سرقة المعلومات البنكية أما بقية المواقع الأخرى فيتم حجبها بناء على التوجيهات التي تصدر من الجهات المختصة.وأضاف مرداد إن الهيئة تستقبل أكثر من 2000 طلب حجب يومياً و300 طلب رفع حجب ويبلغ نسبة المواقع الإباحية 94 بالمئة منها ويتنوع مستخدمو الانترنت في طريقة استخدامهم للانترنت في المملكة، حيث إن 50 بالمئة من الاستخدام يكون في مشاركة الملفات وعمليات التنزيل أما البقية فيكون من ضمن التصفح المفتوح وأشار مرداد الى أن هناك ارتفاعا كبيرا جدا في استخدام الانترنت اللاسلكي حيث تبلغ نسبتهم 55 بالمائة من إجمالي المستخدمين. وإجاب على أحد الأسئلة حول التعامل مع الشكاوي المقدمة من القطاع الخاص أو الأفراد حول الرسائل البريدية المزعجة قال الدكتور مرداد إننا نطالب الشركات المزودة للخدمة بالاحتفاظ بالبيانات والأرشفة لمدة 6 شهور كحد أدنى، حيث إن بعد هذه المدة يصعب جدا تتبع هذه الرسائل ومراقبتها لذلك كلما كان الإبلاغ مبكراً عن هذه الاعتداءات كان أسهل في كشف العابثين ورداً على سؤال اليوم عن موقع الفيسبوك والاشاعات التي تدور حوله انه موقع استخباراتي قال مرداد إن الفيسبوك يعتبر وسيلة تواصل جيدة في الوقت الحالي ولكن لا ننصح أن تكون فيه معلومات كثيرة عن الشخص المستخدم لأنه قد يتم استخدامها في عمليات الاختراق وغيرها.
[/frame]