![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
[mtohg=undefined]http://www12.0zz0.com/2010/06/13/12/374659255.jpg[/mtohg]
اميّ.. مغربي* ليس له علاقة بالثقافة والأدب, انه يكره " الثقافة والأدب *". كره كل شي, وهرب من كل شي عاش صعلوكا.. في الحضيض عاش عاريا, من كل شي, قل ما تشاء عن شكري " الملعون" لكن لا تقل أدب شكري.! لن اروي حياته.. لايـُهمني أن يكون شكري بطلا أو عاهرا.. هذا شانه. هناك مدخل بسيط للاستثمار تجربة .. نلمح بها ثورة القهر والفقر. تعلن عن امتلاك اشد الأسلحة فتكا وأمضها أثرا*.. لا تعني أصحاب الملابس النظيفة وبرتوكولات النخب. عشرون عاما كفيلة بإنشاء دولة حديثة كما هو حال بعض دول الخليج.. يخرج هذا المدمن للحياة من هامش الحياة ليمسك القلم فقط بعد أحرقت سجائر الحشيش أطراف أصابعه وعاقرت روحة كل أنواع الدونية والتهميش وبعد أن عاش صامتا مجهولا كل هذا الوقت, أمسك القلم لمدة أربع سنوات ونصف, عرف بعدها كيف يسير خلف ظل طاهر أخرجه من دهاليز التشرد والضياع, انتشله من حياة الحرمان ومجون العربدة, ليلعن أسلافه ومغتاليه ويتشفى من ظـُلمت القاع وألم الحرمان. كتب واقعه هوا.. وكشف المستور القاسي الذي يتوارى في تلك الملابس المغبرة والمنتنة.. في تلك الابتسامات الصفراء وتلك الضحكات الرخيصة, انه مجتمع يبحث عن الخبز.. يجعل الإنسان من نفسه كسرة خبز لكي يحصل على كسرة خبز تسكت وجعه, في تلك البقعة من المجتمع التي يساوي فيها الشاري والبائع تحت سقف الجهل والتشرد والفقر القاتل. يتكلم قلم شكري عن الباحثين عن فرص في العدم, وكيف تعيش اللغة السافلة على اللسنة أهل الدركات المظلمة في مجتمعة. كيف يسحق الإنسان في بيئته وتصبح حياته رهن مقايضات قاسية وظلم ذوي القربى. تري هل كان مزاج رجل وصل العشرين وتعلم بعدها القراءة الكتابة أن يكون له أدب وثقافة ؟ أم أن مطلب الحياة الشريفة والانتصار لقضيته وإنسانه جعل من هذا الصعلوك أهم كتاب جيله؟ تعلـّم ليكشف حكاية العالم السفلي أو قاع المجتمع..الذي حصل من الاستعمار على غنيمة القانون والحريات, حين سقط لواء الدين والوطنية من أيدي الساسة وتجار العروش.. تعلم لينتصر للقهر الذي لازمة حتى مات فأنتزع معه الكثير من الاعتراف بحق المهمشين من جيل مجتمعه بالحياة.. أي كان الهدف إلا أن من البشر من يتسيد نفسه ولا تتسيده نفسه. العالم السفلي قاع المجتمع هناك حيث لا شروط لوجود إنسانية أو حق للكرامة بل للبحث عن كسرة خبز.. مليون طفل مشرد في مصر*, مئات الآلاف في العراق وفي المغرب العربي وفي السودان وفي أفغانستان والصومال وفي فلسطين... وهاهو قاع المجتمع يتسع في بلدي بوادر فقر وفاقة تلوح في الأفق.. تبداء ببطالة وفساد يستشري في في الطبقة المحتاجة وصولا إلى انتشار الأمية الفكرية والظلم والإقصاء من قبل أصحاب النفوذ إلى ذلك المصير المجهول الذي ينتظر أجيالا كاملة. لسنا بحاجة قراءة حياة شكري أو رواياته, ولسنا بحاجة إلى سماع الكلمات الساقطة تنتشر على السنة العوام, ولسنا بحاجة إلى أدب يكشف خفايا مجتمعاتنا*, وفضائح الفساد في طبقات الساسة والمتنفذين.ولسنا بحاجة إلى أدب النخبة والموهوسيين بالشهرة وحب الظهور. لكن هل نحن بانتظار مليون شكري ليكتب عن قيعان المدينة؟ وهل نحن بانتظار مليون شكري لكي يعري الأدب الزائف المنافق؟ وهل نحن بانتظار مليون شكري كي يكتب مأساة جيل جائع؟ قد يكون هذا هو الأدب القادم, أدب يرفع لواء شكري الذي كتب حياته خالية من الأدب, فأزعج أصحاب الأدب الرفيع, والإحساس الرقيق, فحياة الفقر والتشرد والجوع عناوين لبقاء تلك الكروش *الجائعة وان أكلت مليون كسرة خبز. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * محمد شكري روائي معربي (1935ـ2003) كتب اشهر أعماله (رواية الخبز الحافي) سرد فيها قصة حياته مع طفولته المشردة بكل تجرد. * التجارب الفاعلة في حياة أصحابها تتنصل من المصطلح وتتقاطع مع تجاربهم الشخصية وصراعهم مع البقاء. * حين يمتلك الإنسان العلم والمعرفة فهو يمتلك افتك الاسلحة. * في أخر الإحصائيات هناك 1.5 مليون ونصف المليون مشرد ولقيط وطفل في الشوارع المصرية عرضه كل أنواع الاستغلال الجسدي والنفسي. * على غرار قصة (بنات الرياض) التي ليس لها علاقة بفن الرواية او القصة فضلا عن الأدب. * يتاجر الكثيرين بمصطلحات الفقر والتشرد في زيادة أرصدتهم المالية فقط واستغلال النفوذ دون التفكير بسقوط المجتمع. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ حصري ــــــــــــــــــــــــــــ براااق الحـــازم ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ...
ولنا بإذن الله عودة. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() أخي : براق كثيرةٌ هي النماذج عبر التاريخ التي صنعتها القسوة والفقر والفاقة وجعلت منها أشبه بالأساطير في مجالات الحياة المتعددة منها على سبيل المثال الكاتب شكري وبزوغ نجمه في عالم الأدب ككاتب لا يُشقُ لهُ غبار إلا أنه لم يكن مضطراً لصياغة ذلك الأدب بدرجة وضيعة من الإسفاف والوصف المبتذل لأدق التفاصيل لممارسات هي في غاية الخصوصية بل في غاية الانحراف السلوكي عن الطريق السوي وهنا ربما يجعل منه البعض بطلاً لفضحه الكثير من العبثية والهمجية التي تُسيطر على الشارع العربي المتغلغل فيه الفقر والمتربع على قمّة الجهل لاسيما في بعض الأقطار العربية تحديداً لعلّها تستيقظ ضمائر من صنعوا ذلك الفقر وشيّدوا بروجه في أوطانهم من المتنفذين المتاجرين بآدمية الإنسان وكرامته ولكن ما هو الأثر الذي تركته رواياته وقصصه على عالمه من بعده ؟ بالتأكيد لم تُقدم شيء بل ربما أوقعت المزيد من الرذائل والخزي ممن نهجوا نهجهُ الوضيع واستنوا بسنتهِ الرخيصة كم كان حسناً لو جعل من نفسه رجلاً فاضلاً أنعم الله عليه بنعمةٍ عوضته عن فقره وعوزه فأدرك نعمة الله عليه وأخذ يُجاهد بقلمه وفكره كل الممارسات المُسببة للفقر وانتشار الفاحشة في بيئته حتى وإن كان ذلك لا يجدي نفعاً فيكون تدارك محظوراً ولكنه ضل الطريق واستخدم جذوة النار التي في يده في إحراق مبادئَهُ ليُقدّمها سوداويةً لأتباعه . بُراق الحازم : كتاباتك تروق لي وأدبُك يُلهِمُنا شيئاً من الأدب |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() [frame="1 80"]
الله يعطيك العافيه مشكور وماقصرت تقبل مروري [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مراقب عام ![]() |
![]() مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() لايولد من رحم الاوجاع الا الاحرار ولاتعلو كلمة الحق الا بلسآن عانى القهر والقمع طرح لآذع يَستكنُ بين الآضلع المهشمه كل التقدير أخي البرآق على هذا النثر الوآقعي المبجل . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() السلام عليكم جميعا. أبو فيصل حياك الله يا ضيفي العزيز. اشكر لك مرورك , واهتمامك وتعقيبك. لا عدمتك. سيف العرب. كيفك يا سيدي. شكري كتب واقعه, هذه حياة شريحة كبيرة من المهمشين. أن تكتب كل شي وتنثر رماده في العيون والعقول, هذه مشكلة.. لها تبعات على أكثر من مستوى. بعض معايير الأحكام تستقي من بيئة الحدث, نعم هناك أدب فاضل, وهناك مـُثل أدبية غاية الرقي, ترى هل كان شكري أو تلك البيئة في حاجة لها, في غياب بدائل حقيقية على الأرض تلامس واقع طبقة لا تعرف الكتابة والقراءة.؟ هذا الكشف العميق موذي جدا, لكنه واقعي جدا ومعاش, ففي هذه البيئات تسير الكلمات والأفعال البذيئة والماحقة في سياق اليوميات وحياة هؤلاء الناس وهي حياة تسعى فقط للحصول على لقمة العيش, وهذا عام في كل بيئة مماثلة في العالم. حقيقة هذا الفعل هو تعرية الآخرين ووضعهم في قفص الاتهام. ليس المهم شكري هنا يا سيف فلم يكن إلا مثال وناتج طبيعي لمعاناته.! بل هذا الاستنساخ الهائل للبيئات التي خرج منها شكري في عالمنا العربي. شكرا لمتابعتك ولإضافتك يا سيف. والله يصلح الحال. تحياتي لشخصك الكريم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
إداري أول ![]() |
![]() لكن هل نحن بانتظار مليون شكري ليكتب عن قيعان المدينة؟ وهل نحن بانتظار مليون شكري لكي يعري الأدب الزائف المنافق؟ وهل نحن بانتظار مليون شكري كي يكتب مأساة جيل جائع؟
نعم نحن بحاجه الى مليون كاتب لا ينافق ولا يجامل ويكتب الحقائق اشكرك على هذا الطرح الراقي وبارك الله فيك وفي قلمك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|