![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أشــد الأسلحة تدمــــيراً
من آثارها الفتاكة , هي : - من أخطر الحروب المعذبة , والأوبئة النفسية .. - من أشد الأسلحة تدميراً وأعظمها وقعاً وتأثيراً .. - ليس من المبالغة في شيء إذا عدّت ظاهرة اجتماعية عالمية .. - لها خطورتها البالغة على المجتمعات البشرية .. - حرية بالتصدي والاهتمام لاستئصالها والتحذير منها ، والتكاتف للقضاء على أسبابها وبواعثها ، حتى لا تقضي على الروح المعنوية في الأمة التي هي عماد نجاح الأفراد ، وأساس أمن واستقرار المجتمعات، وركيزة بناء أمجاد الشعوب والحضارات .. - وجدت حيث وجد الإنسان , بل عاشت وتكاثرت في أحضان كل الحضارات ، ومنذ فجر التاريخ والشائعة تمثل مصدر قلق في البناء الاجتماعي ، والانتماء الحضاري لكل الشعوب والبيئات .. - هي نزيف للقيم , ومعول هدم للمثل .. - لها قدرة على تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد ، وتوزيعه وبعثرته ، فالناس أمامها بين مصدق ومكذب، ومتردد ومتبلبل .. وهي :- إما أن تكون موجهة ضد شخص ، أو أسرة ، أو مجتمع ، أو أمة بأسرها .. وتكون دائماً مختلقة مكذوبة ، أو مبالغاً فيها ، بحيث يُجعل من الحبة قُبَّة ، ومن الصغير كبيراً ، ومن الحقير خطيراً .. أو تكون صحيحة واقعة لكن في نشرها وتداولها مفسدة وضرر ، وإساءة وأذية ، إما لصاحبها ، أو لأسرته ، أو للمجتمع المسلم بأكمله .. مروجها : وأما مروجها فهو : لئيم الطبع .. دنيء الهمة .. مريض النفس .. منحرف التفكير .. صفيق الوجه .. عديم المروءة.. ضعيف الديانة .. يتقاطر خسة ودناءة .. ترسب الغل في أحشائه ، فلا يستريح حتى يزيد ويفسد ويؤذي .. فتان فتاك .. ساع في الأرض فساداً .. يجر الفتن للبلاد والعباد .. عضو مسموم .. يسري سريان النار في الهشيم .. يتلون كالحرباء .. وينفث سمومه كالحية الرقطاء .. ديدنه الإفساد والهمز .. وسلوكه الشر واللمز .. وعادته الخبث والغمز . أقوال من ذهب : قال- صلى الله عليه وسلم -كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )رواه مسلم .. وقال بئس مطية الرجل: زعموا ) سنن أبي داود .. وفي الحديث الآخر: ( أفرى الفري أن يري الرجل عينيه ما لم تريا ) رواه البخاري .. ومعناه : يقول رأيت فيما لم يره .. وقال العوفي : لا ترم أحدًا بما ليس لك به علم .. وقال محمد ابن الحنفية: يعني شهادة الزور .. وقال قتادة: لا تقل رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع ، وعلمت ولم تعلم ، فإنَّ الله - تعالى - سائلك عن ذلك كله.. ويقول الإمام مالك- رحمه الله تعالى -: ( اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع ) . نماذج منها : • فهذا المسيح - عليه السلام -تشكك فيه وتفتري عليه وعلى أمه الصديقة :[يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا] {مريم:28} . • والكريم بن الكريم بن الكريم يوسف - عليه السلام - نموذج من نماذج الطهر والنقاء يتهم في عرضه وشرفه [كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ] {يوسف:24} . • وأما خير البشر - صلى الله عليه وسلم – الذي جاء بخيري الدنيا والآخرة , رميت دعوته المباركة بهذا الداء منذ بزوغها ، فرمي بالسحر والجنون والكذب والكهانة ، وتفنن الكفار والمنافقون الذين مردوا على النفاق في صنع الأراجيف الكاذبة ، والاتهامات الباطلة ضد دعوته - عليه الصلاة والسلام - . • ومن أشهرها وأخطرها التي تعرض لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصة الإفك المبين .. تلك الحادثة التي كشفت عن شناعة هذا الداء الفتاك , وهي تتناول بيت النبوة الطاهر ، وتتعرض لعرض أكرم الخلق على الله - صلى الله عليه وسلم - وعرض الصديق و الصديقة ، وصفوان بن المعطل - رضي الله عنهم أجمعين - .. وأشغل هذا الداء المسلمين بـالمدينة شهراً كاملاً .. والمجتمع الإسلامي يصطلي بنار تلك الفرية ، ويتعذب ضميره، وتعصره عصراً ، ولولا عناية الله لعصفت بالأخضر واليابس ، حتى تدخل الوحي ليضع حداً لتلك المأساة الفظيعة ، ويرسم المنهج للمسلمين عبر العصور للموقف الواجب اتخاذه عند حلول هذا الداء العضال .. قال تعالى:[لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ] {النور:12} . وقال:[وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ] {النور:16} . • وفي معركة أحد تجلى هذا الداء حيث قال الكفار أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – قتل ، فتّ ذلك في عضد كثير من المسلمين، حتى إن بعضهم ألقى السلاح وترك القتال. • وأدت شناعة هذا الداء ضد الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إلى تجمع أخلاط من المنافقين ودهماء الناس وجهلتهم وأصبحت لهم شوكة، وقتل على إثرها خليفة المسلمين بعد حصاره في بيته وقطع الماء عنه . • وما أكثرها في عصرنا هذا .. ومن أمثلة ذلك : - وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي الشريف - نطق الحجر في فلسطين وما ذكر عن نقل قناة الجزيرة لذلك - إصابة كاتب مقالة: "ضرب مكة" التي نشرت في مجلة National Review، بالشلل الرباعي - تخصيص أحد المطاعم الأمريكية لدخل يوم كامل لصالح إسرائيل دون أدلة أو براهين - ذكر البعض أن أحد المطاعم الأمريكية لا تستخدم دجاجا، بل كائنات بيولوجية . كيف نواجه هذا الداء : والذي ينبغي علينا أن نواجه به هذا الداء هو : 1- تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتيه : يقولون .. قلنا .. قالوا .. حدثني صديقي .. أخبرني من أثق فيه .. فالتثبت التثبت من الأخبار ومما يروج .. قال سبحانه وتعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ] {الحجرات:6} . ويقول طلق بن حبيب- رحمه الله - : ( اتقوا الفتن بالتقوى ) .. 2- أن يقدم حسن الظن بأخيه المسلم .. وهو طلب الدليل الباطني الوجداني .. وأن ينزل أخيه المسلم بمنزلته ، وهذه هي وحدة الصف الداخلي:[لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ] {النور:12} . 3- أن يطلب الدليل الخارجي البرهاني:[لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ َ] . 4- أن لا يتحدث بكل ما سمعه ولا ينشره .. فإن الناس لو لم يتكلموا بمثل هذه الشائعات لماتت في مهدها ولم تجد من يحيها :[وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا] {النور:16}.. وقال :[وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا] {الإسراء:36} . 5- أن يرد الأمر إلى أولي الأمر , ولا يشيعه بين الناس أبداً ، وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار المهمة ، والتي لها أثرها الواقعي،كما قال تعالى :[وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا] {النساء:83} . 6- عدم سماع ما يقوله الكذابون، والمنافقون، والمغتابون، وأصحاب القلوب المريضة ، وعدم الرضي بذلك، كما هو منهج السلف - رضوان الله عليهم- . فالشائعات إذا حوصرت بمثل هذا يمكن أن تتفادى آثارها السيئة المترتبة عليها . في الإنترنت : وفى الإنترنت نجد كثير من الرسائل تتناقل وتوزع وتروج دونما تثبت أو ترو مما يساعد على نقل الشائعات بشكل سريع جداً دونما ضبط .. فلماذا لا يجتهد الناقل قبل نقله أن يتثبت مما ينقل . هل عرفتموه يا إخوان هذا السلاح هو : الإشاعات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() مشكور يالفاهم موضوع رائع
والله زمنا زمن الأشاعات الله يخارجنا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() الاشاعات مستحيل تنتهي
الله يخارجنا وبس دمت بود // // |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||
![]() |
![]() ما قصرررت يالفااهم
موضووع رااائع
الله يعطييك العاافيه |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() هناك اشاعات لخدمة الاخرين وملبسه بالدين
ونحن نجري وراها وننشرها ويستفيد العدو واشاعة نضر بها الاخوة مشكور على النقل الرائع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() مشكووور يالفاهم...
موضوع قيم لأبعد الحدود.. الله ينطيـــــــك العافيه... |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مســج مستحيــــــــل امسحه من جوااااالي ....،،،،، | بنت شيوخ | الاتصالات والجوالات | 27 | 07-09-2008 02:02 AM |
مستشفى القوات المسلحة بالرياض ينظم دورة امتحان الزمالة السعودية العربية لأمراض النساء | ملك زهران | التدريب والتوظيف | 3 | 22-04-2008 12:57 AM |
8وظائف في الحاسب الآلي بمركز المعلومات بالقوات المسلحة | بنت قريش | التدريب والتوظيف | 2 | 07-04-2008 09:07 AM |
وظائف في مستشفى القوات المسلحة بقاعدة الملك عبدالعزيزبالظهران | محمد العدواني2 | التدريب والتوظيف | 2 | 20-11-2007 07:03 PM |
برنامج مستشفى القوات المسلحة في وادي الدواسر | محمد العدواني2 | التدريب والتوظيف | 2 | 03-08-2007 02:12 PM |