
عبدالله الراجحي - سبق - جدة: اطلع الأستاذ صالح بن محمد الشهري، نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، على اختراع الشاب السعودي إبراهيم الزهراني مخترع (جهاز كاشف السيول)، الذي أحدث اهتماماً كبيراً من قبل كثير من الجهات الحكومية والخاصة؛ كونه يعد الأول من نوعه بهذه القدرات في كشف السيول.
الاختراع الذي أشاد به نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عبارة عن جهازين متصلين ببعضهما البعض، الأول يوضع خارج المدينة بما يقارب 40 - 50 كيلومترا، ويثبت في مجاري السيول والأودية، والثاني عبارة عن شاشة تكون داخل المدينة وتوضع في غرفة المراقبة المختصة.
ويقوم الجهاز الأول بنقل جميع المعلومات الناتجة من السيول المتجهة إلى المدينة، بحيث يرسل معلومات دقيقة، منها قوة السيل - ارتفاع السيل - اتجاه السيل - سرعة السيل ـ نقطة وصول السيل تجاه المدينة - الوقت المتبقي لوصوله إلى المدينة.
وكل هذه المعلومات تستقبَل من قِبل الجهاز الثاني, وأثناء ذلك تقوم الجهة المختصة بإبلاغ الجهات المساندة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
الزهراني، الذي يعمل في الحرس الملكي، أكد أن هذا الاختراع مقدم للمملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ كما قدم شكره لنائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة؛ على اهتمامه الكبير بهذا الاختراع.