قف خلف عصا البواب ..!

[محمدعبدالرحمن]

.
.
.
.
خاطبني من خلف حجاب ٍ ,,

بكتابْ

ألقاهُ عليَّ الحُجّابْ

من غير ِ سلام ٍ وسؤال ٍ..

مبتوراً كانَ ,,

بلا عنوان !

وعليه ِ إمضاءُ " فلانْ "

تتسلل قهقة ُ صديق ٍ

يجلسُ في حِجْرِ السلطان

ُتتقاذفُ بين الجدران

ضحكاتُ صديق ٍ لصديق ٍ

وشماتة ُ خِبِّ , وسباب !

وتعال ٍ يهمس ُ :

قف خلفَ عصا البواب ..!


فتهاوى إخلاصي تعِباً

وفهمتُ المعنى بالفحوى

ولئلا تفضحهُ النجوى

واريتُ السرَّ مع البلوى..

فيْ جوف ِ ترابْ

تراب الماضي المأفون

أولى برفات المدفون ..!

.
.
..
.

[عبدالله العلي]

هذه المتابعه من خلف العصا .
كم هي كثيرة الشعر والحرف يا محمد .

نص مختلف ..

[البرنسيسة]

الْمَـآطِرُ شِـعْرِاً...**مُحَمّدُ بِن عَبْدُالرَّحمَن..**
تَسْتَبِقْ بَينَ أنَامِلُكَ أحْرُفُ الإبْدَاعْ ...
وتَتَزَاحَمْ أيٌّ مِنْهَايُصَافِحَ كَفَّ الْغَيمْ .!

مَاطِرْ ومُذْهِلٌ بَلْ أكثَررررر ....
دَامَ صَوْتُكَ شِعْرًا...

لكَ الألَق اِنِحِنَاءَةُ اِمْتِنَانٍ وَوُدْ..,,’’

[محمدعبدالرحمن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العلي      هذه المتابعه من خلف العصا . كم هي كثيرة الشعر والحرف يا محمد . نص مختلف ..

عبدالله

أسعدني كثيراً حضورُك البهيُّ ..

أزكى التحايا

[سـحـــاب]

أحتاجُ إلى بعضِ الوقتِ حتى أفيقَ من سَكرةِ جمالِ هذا النص
أمهلني قليلاً، يا مُحمد، وسوفَ أعودُ

[أبو ألين ّّ]

خاطبني من خلف حجاب ٍ يا محمد فأنت متألق مبدع

[محمدعبدالرحمن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسة      الْمَـآطِرُ شِـعْرِاً...**مُحَمّدُ بِن عَبْدُالرَّحمَن..** تَسْتَبِقْ بَينَ أنَامِلُكَ أحْرُفُ الإبْدَاعْ ... وتَتَزَاحَمْ أيٌّ مِنْهَايُصَافِحَ كَفَّ الْغَيمْ .! مَاطِرْ ومُذْهِلٌ بَلْ أكثَررررر .... دَامَ صَوْتُكَ شِعْرًا... لكَ الألَق اِنِحِنَاءَةُ اِمْتِنَانٍ وَوُدْ..,,’’

أميرة عذب ِالكَلِم , وقيثارة الإحساس ِ المرهف ؛ برنسيسة الإبداع المفعم..

سررتُ كثيراً بحضوركِ المبهج ِ العطِر..

أجزل الشكر ِ وأرقّ التحَايا

[محمدعبدالرحمن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـحـــاب      أحتاجُ إلى بعضِ الوقتِ حتى أفيقَ من سَكرةِ جمالِ هذا النص أمهلني قليلاً، يا مُحمد، وسوفَ أعودُ

وقفتُ إجلالاً لحضورِكَ مُعلِمي القدير , وسأظلُ كذلك حتى تعود..

[سـحـــاب]

إذا ما سلمنا بأن الكاتب لا يمكن أن يدرك كل دلالات نصه بعد أن يضعه أمام أعين القراء، فإنني أستطيع القول أن نصوصك، يا محمد، دائماً ما تأخذني إلى فضاءات من الدهشة وكذلك أخالها تفعل مع غيري. إنها تسمو بأرواحنا إلى حد نظن معه أننا على مقربة من منكب الجوزاء، إن لم نكن قد جاوزناه، ونحن، في واقعنا، لم نبرح البسيطة

لا أدري يا صديقي ما إذا كان فشلي في اقتناص فكرة النص حينما قرأته للمرة الأولى يعود لقصور بات يلازم فهمي أم أن استغراقي في سيميولوجية الصورة الكلامية قد حال بيني وبين الاستيعاب في حينه، كحال الشياطين مع خبر السماء. لكن بعد قراءة هرمنيوطيقية متأنية، قفزت فكرتك إلى ذهني فأدركت أنني أمام كاتب مختلف ونص لا يأتي به إلا من أحاط بالكثير من فنون الكتابة عِلماً.

ولأن ما أود قوله بحق صديقك وحُجَّابه لا يصلح للنشر هنا (تحديداً)، فسوف تصلك سلوتي عبر بريدك. حتى ذلك الحين، يمكنك أن تقرأ عن الإمبراطور الروماني (كاليجولا) وكيف التفت ساقاه، وما أبو(خشبة) عنا ببعيد!

لك تقديري وبك اعتزازي

[سـحـــاب]

مكرر