اكتمال حجوزات معرض أبوظبي الدولي للصيد بمشاركة 600 شركة
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، يُقام المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية عشرة (أبوظبي 2013) بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة “إنفورما” للمعارض، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض .
يدعم الحدث كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد “توازن”، وقناة سكاي نيوز- عربية كناقل إعلامي رسمي للحدث .
وأعلن عبدالله القبيسي عضو اللجنة المنظمة ومدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عن اكتمال حجوزات الدورة ال (11) بنسبة 100% مع وجود عدد من الشركات على قائمة الانتظار، على الرغم من زيادة المساحة الصافية للعارضين لاستيعاب المزيد من المشاركات .
وكشف القبيسي عن مشاركة ما يزيد على 50 شركة للمرة الأولى في المعرض، تمثل كلا من الإمارات والكويت وقطر ولبنان وتركيا والصين وناميبيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا والدانمارك وإسبانيا وإيطاليا، بحيث من المتوقع أن يفوق العدد النهائي للمشاركين أكثر من 600 شركة من ما يُقارب 40 دولة من مختلف أنحاء العالم .
ويعد المعرض منذ إطلاقه في عام 2003 الفعالية الوحيدة المُخصّصة لخدمة الزوار والشركات في الشرق الأوسط في مجال الرياضات التي تُستخدم فيها أسلحة الصيد، وفي مجالات الفروسية، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون، والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الإمارات والمحافظة عليه .
وشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في السنوات الماضية نمواً واسعاً، واكتسب شعبية كبيرة ومكانة متميزة، وذلك بفضل الجهود الكبيرة المبذولة لدعم وتشجيع حماية تراث وتقاليد وقيم دولة الإمارات والحفاظ عليها .
وارتفع عدد العارضين وعدد الدول المشاركة في المعرض بشكل كبير بنسبة أكثر من 1200% عن الدورة الأولى التي أقيمت في عام 2003 وشارك بها 40 شركة من 14 دولة، أما في الدورة الثانية 2004 فشارك 192 شركة من 21 دولة، وفي الدورة الثالثة التي أقيمت في عام 2005 فقد شارك 353 شركة من 36 دولة .
وسيشمل البرنامج المُصاحب للمعرض العديد من الفعاليات المتنوعة الثقافية والتراثية . وأثبتت دراسة إحصائية رسمية قدرة معرض أبوظبي للصيد والفروسية في تعزيز إثارة إعجاب الأسر لدى الزوار الذين حرصوا على اصطحاب أفراد أسرهم معهم أكثر من مرة وخاصة الأطفال والشباب .
ووفق الدراسة فإنّ المعايير الكلية لنجاح معرض أبوظبي تتمثل باجتذاب أعداد متزايدة من الزوار المتكررين الذين ينتظرون المعرض السنوي بشوق كبير .
ومن جهة أخرى تتواصل هذا العام العروض الشائقة للصقور والنسور والسلوقي، واستعراض مهارات الكلاب، إضافة لاستعراضات الخيول والجمال بشكل جماعي وفردي، وذلك بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وحديقة حيوان العين .
وأعلن عبدالله القبيسي عن المسابقات التي ينظمها المعرض سنويا، ويزيد مجموع جوائزها على 500 ألف درهم إماراتي، والتي تشمل مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، ومسابقتي أجمل لوحة فنية وأجمل صورة فوتوغرافية في الصيد والفروسية والتراث، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إضافة لمسابقة أجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف رحلة المقناص وفي وصف فقدان الطير، ومسابقة أجمل وأكبر الصقور المكاثرة في الأسر من نوع جير حر، جير شاهين، وجير ذكر، ومسابقة أجمل كلب صيد سلوقي من فئتي الريش والحص