![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][frame="1 80"]
السؤال أين خلق سيدنا آدم علية السلام وهل كان ذلك في السماء أم في الأرض !؟ وما معنى كلمة اهبطوا التي ذكرت في القرآن ! هل تعني الهبوط من السماء أم من مكان في الأرض أي (من مكان مرتفع في الأرض إلى مكان منخفض موجود في الأرض) و لكم جزيل الشكر . خلاصة الفتوى: آدم عليه السلام خلق في الجنة في السماء وأهبط منها إلى الأرض. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعـد: فإن آدم عليه السلام خلقه الله تعالى في الجنة، جاء في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك. وهذه الجنة هي جنة الخلد التي أعدها الله تعالى دار كرامة لأوليائه في الآخرة هذا ما عليه جمهور الأمة والمحققون من أهل العلم. قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة .. وأن الله سبحانه قد خلق الجنة فأعدها دار خلود لأوليائه، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم، وهي التي أهبط منها آدم نبيه وخليفته إلى أرضه بما سبق في سابق علمه. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة وأهل السنة والجماعة هي: جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة.. والهبوط معناه النزول من الأعلى إلى الأسفل، وهو ضد الصعود؛ كما قال أهل اللغة والتفسير، وهبوط آدم ومن معه كان من الجنة التي هي في السماء إلى الأرض التي سيعيشون عليها ويدفنون فيها ويخرجون منها للبعث كما قال تعالى: ( قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ) {الأعراف:25} وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التاليتين: 24506، 57114. والله أعلم. [/frame][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة ال يتيم العلي الدوسي ; 26-04-2014 الساعة 11:49 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام ![]() |
![]() [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][frame="2 80"]
جنة الخلد هي التي أهبط منها آدم عليه السلام الثلاثاء 29 شعبان 1423 - 5-11-2002 رقم الفتوى: 24506 التصنيف: الجنة السؤال الحمد لله رب العالمين . السؤال قد ورد في الحديث أن الله أعد للذين آمنوا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وفي قول الله عز وجل في محكم التنزيل: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الجرة فتكونا من الظالمين). أفيدونا يرحمكم الله في هذا السؤال مع التوضيح أي جنة التي يتحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأي جنة يتحدث عنها الله جل شأنه في الآية التي أسكن فيها آدم وهل آدم سكن الجنة التي يتحدث عنها الله؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 4/346، فقال: والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة وأهل السنة والجماعة هي: جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة. والكتاب والسنة يرد هذا القول، وسلف الأمة وأئمتها متفقون على بطلان هذا القول، قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) إلى قوله: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) [البقرة:34، 36]. فقد أخبر سبحانه أنه أمرهم بالهبوط، وأن بعضهم عدو لبعض، ثم قال: (وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) وهذا يبين أنهم لم يكونوا في الأرض، وإنما أهبطوا إلى الأرض، فإنهم لو كانوا في الأرض وانتقلوا إلى أرض أخرى كانتقال قوم موسى من أرض إلى أرض، لكان مستقرهم ومتاعهم إلى حين في الأرض قبل الهبوط وبعده. وكذلك قال في الأعراف لما قال إبليس: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) [الأعراف:13]. فقوله: (فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا) يبين اختصاص السماء بالجنة بهذا الحكم، فإن الضمير في قوله: (مِنْهَا) عائد إلى معلوم غير مذكور في اللفظ، وهذا بخلاف قوله: (اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ) [البقرة:61]. فإنه لم يذكر هناك ما أهبطوا فيه، وقال هنا: (اهْبِطُوا) لأن الهبوط يكون من علو إلى سفل، وعند أرض السراة حيث كان بنو إسرائيل حيال السراة المشرفة على المصر الذي يهبطون إليه، ومن هبط من جبل إلى واد قيل له: هبط. وأيضاً، فإن بني إسرائيل كانوا يسيرون ويرحلون، والذي يسير ويرحل إذا جاء بلدة يقال: نزل فيها، لأن في عادته أنه يركب في سيره، فإذا وصل نزل عن دوابه، يقال: نزل العسكر بأرض كذا، ونزل القفل بأرض كذا، لنزولهم عن الدواب. ولفظ النزول كلفظ الهبوط، فلا يستعمل هبط إلا إذا كان من علو إلى سفل، وقوله: (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * قَالَ اهْبِطُوا) [الأعراف:23-24]. فقوله هنا بعد قوله: (اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) يبين أنهم هبطوا إلى الأرض من غيرها، وقال: (قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ) [الأعراف:25]. دليل على أنهم لم يكونوا قبل ذلك بمكان فيه يحيون وفيه يموتون ومنه يخرجون، وإنما صاروا إليه لما أهبطوا من الجنة، والنصوص في ذلك كثيرة، وكذلك كلام السلف والأئمة. وقد ذكر المسألة العلامة ابن القيم في كتابيه (حادي الأرواح، ومفتاح دار السعادة) وأطال فيها، ونحن نلخص لك ما ذكر في مفتاح دار السعادة 1/14 قال رحمه الله: فنقول: أما ما ذكرتموه من كون الجنة التي أهبط منها آدم ليست جنة الخلد، وإنما هي جنة غيرها، فهذا مما قد اختلف فيه الناس، والأشهر عند الخاصة والعامة الذي لا يخطر بقلوبهم سواه أنها جنة الخلد التي أعدت للمتقين، وقد نص غير واحد من السلف على ذلك. ا.هـ وللمزيد يراجع كلام ابن القيم في كتابيه المشار إليهما. والله أعلم. [/frame][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة ال يتيم العلي الدوسي ; 26-04-2014 الساعة 11:50 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام ![]() |
![]() [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][frame="8 80"]
الجنة التي كان فيها آدم وحواء الثلاثاء 9 ذو القعدة 1425 - 21-12-2004 رقم الفتوى: 57114 التصنيف: الجنة السؤال هل الجنة التي كان فيها سيدنا آدم هي الجنة التي وعد الله بها عباده المؤمنين وإن لم تكن هي فما تلك الجنة وإن كانت هي الجنه التي وعد الله بها عباده المؤمنين كيف دخلها إبليس وهي محرمة عليه، ونشكركم لحسن استماعكم لسؤالنا. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم من السلف والخلف في الجنة التي كان فيها آدم وحواء.. وخرجا منها هل في السماء أو في الأرض؟ فالجمهور أنها في السماء وأنها جنة الخلد التي أعدها الله تعالى دار كرامة لأوليائه في الآخرة. وذهب آخرون إلى أنها لم تكن جنة الخلد؛ وإنما هي جنة أعدها الله لهما وجعلها دار ابتلاء وامتحان في هذه الأرض. قال ابن كثير في قصص الأنبياء: واختلفوا في ذلك على قولين: أحدهما: أنها في السماء، وأنهما أهبطا منها.. وهذا قول الحسن... والثاني: أنها في الأرض لأنه امتحنهما فيها بالنهي عن الشجرة التي نهيا عنها دون غيرها وهذا قول ابن يحيى، وكان ذلك بعد أن أمر إبليس بالسجود لآدم.. والله أعلم بالصواب. وقد ناقش ابن كثير الاعتراضات الواردة على كلا القولين ورجح قول الجمهور لأدلة لا يتسع المقام لذكرها تجدها في التفسير وقصص الأنبياء. ولذا نرجو أن تطلع على عليها كما نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 24506. والله أعلم. [/frame][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة ال يتيم العلي الدوسي ; 26-04-2014 الساعة 11:53 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ادم عليه السلام | عطر الكون | الإسلام حياة | 11 | 30-03-2012 02:04 AM |
قصة هود عليه السلام | عطر الكون | الإسلام حياة | 17 | 22-08-2011 12:59 AM |
نوح عليه السلام | جمرة غضى | الإسلام حياة | 8 | 09-06-2010 10:20 AM |
وصية ابراهيم عليه السلام لامة محمد عليه الصلاة والسلام | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 22 | 09-11-2008 10:49 AM |
قصص الأنبياء ( صوتيا ً ) منذ آدم عليه السلام وحتى عيسى عليه السلام | الشــــــــوق | الإسلام حياة | 35 | 17-05-2008 03:56 PM |