’’’,,,..ما أجمل براءة الطفولة..,,,’’’

[العندليب]

ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور .

فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً .

وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره .
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد .
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.

ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة .

وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.


ما أجمل براءة الطفولة والله

منقول من إيميلي الخاص..

[ابو نضال الدوسي]

قصة جميلة ومعبرة
ولا شك انه يجب علينا التأمل والتعلم من صفاء البراءة لدى فلذات الاكباد وعموم الصغار
حييت ابا صالح على النقل الجميل

[سارق القلوب]

الله يعطيك الف الف عافية ما قصرت يا الغالي ننتظر جديدك تقبل مروري

[ابو عادل العدواني]

الله يعطيك العافيه
قصة جميلة ومعبرة

[ابراهيم السعدي]

ما أجمل براءة الطفولة صدقت أخي
قصة مؤثرة
بارك الله فيك

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نضال الدوسي      قصة جميلة ومعبرة ولا شك انه يجب علينا التأمل والتعلم من صفاء البراءة لدى فلذات الاكباد وعموم الصغار حييت ابا صالح على النقل الجميل

أشكرك على التواجد في صفحتي وتنويرها...
لقد زدتني تشريفا ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارق القلوب      الله يعطيك الف الف عافية ما قصرت يا الغالي ننتظر جديدك تقبل مروري

مشكوور على التواجد في صفحتي ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني      الله يعطيك العافيه قصة جميلة ومعبرة

حياك الله يا أبو عادل .. ومشكور على تنوير صفحتي ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم السعدي      ما أجمل براءة الطفولة صدقت أخي قصة مؤثرة بارك الله فيك

حياك الله يا إبراهيم ومشكور على التواجد وتنوير صفحتي ..

[ابن الجلندى]

ابو صالح باركالله فيك

قصه رائعه وتحمل في طياتها برائه ونقاوه الطفوله

لك مني خالص الاحترام والتقدير

اخوك: ابن الجلندى