![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
قال زيد بن عمرو بن نفيل في فِراق دين قومه، وما كان لقي منهم في ذلك:
أربٌّ واحدٌ أم ألفَ ربِّ أدينُ إذا تُقُسِّمتِ الأمورُ؟ عزلتُ اللات والعُزَّى جميعًا كذلكَ يفعلُ الجَلْدُ الصبورُ فلا العُزى أدينُ ولا ابنتيها ولا صَنَمي بني عمرٍو أزُورُ ولا هُبلا أدينُ وكان ربًا لنا في الدهر إذ حِلمي يسيرُ عجبتُ وفي الليالي مُعجباتٌ وفي الأيام يعرفها البصيرُ بأنَّ الله قد أفنى رجالا كثيرًا كان شأنهم الفجورُ وأبقى آخرين ببرِّ قومٍ فيربل منهمُ الطفلُ الصغيرُ وبينا المرءُ يَفْتُر ثابَ يومًا كما يتروَّح الغُصنُ المطيرُ ولكن أعبُدُ الرحمن ربِّي ليغفرَ ذنبيَ الرَّبُّ الغفورُ فتقوى الله ربكُم احفظوها متى ما تحفظوها لا تبُورُوا ترى الأبرار دارهُمُ جنانٌ وللكفَّارِ حاميةٌ سعيرُ وخِزيٌ في الحياةِ، وإن يمُوتُوا يُلاقُوا ما تضيقُ بهِ الصدورُ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو متميز
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|