الحوار الذي دار بين المزارع وابنة في زراعة الأرض وحصادها

[البــ 07 ــلوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحوار الذي دار بين المزارع وابنة في زراعة الأرض وحصادها
العم أبو صالح لديه مزرعة كبيره جدا يزرعها هو وابنه في بداية الموسم وينتظر حصادها في نهاية حتى يفرح أهله وعائلته بالحصاد الذي يجنيه على طوال الموسم ولكن لسوء الحظ لم يجني منها منذ فتره طويلة ما لم يشفى لأبنه بالبقاء في العمل مع والده فدار بينهم حوار نصه ما يلي :

لابن صالح : أبي ما نزرعه لا يجدي نفعاً من منذ وقت فل نجلب أطيب الثمار لها حتى لا يذهب تعبنا
سدى .

العم صالح : يأبني ما نزرعه جيد .

لابن صالح : ولكن لا نجني منه حصاداً فكيف يكون جيد .

العم صالح : جيد للأرض فهو يحافظ على خصوبتها .

لابن صالح : أبي نحن نزرع لأجل نجني و للمحافظة على الأرض فهل توافقني الرأي .

العم صالح : نعم يأبني ولكن تكلفنا مبالغ طائلة .

لابن صالح : أبي المثل يقول لو حسب الزراع ما زرع . ولو نظرنا لجارنا حيث انه يصرف على مزرعته فيجني منها ثمار طيبه .

العم صالح : يأبني جارنا يملك المال فيجلب لها أطيب الثمار .

لابن صالح : أبي نحن نملك المال فلماذا لا تقوم بصرف بعض منها على المزرعة .

العم صالح : يأبني المال نحفظه ليوم شديد فما حصلنا عليه في السابق يجعلنا نتغنى بمزرعتنا فرحين .

لابن صالح : أبي جارنا يخسر في بداية الموسم ولكنه يجني أضعاف مضاعفه هل تقتدي به فنصرف على المزرعة ونجني منها ثمار طيبه لكي يفرحوا بها أهلي .

العم صالح : جارنا الذي تتحدث عنه نحن أفضل منه بكثير في الماضي والحاضر .

لابن صالح : أبي أي حاضر وأي ماضي تتكلم عنه ما لاحظته هو ان جارنا في كل موسم حصاده يفوق حصادنا بكثير في الكم والجودة .

العم صالح : يأبني أتغالطني لأجل جارنا أتغالط أبوك يا ولد.

لابن صالح : أبتي أنا لا أغلطك ولكن هذا هو الحال أتريدنا نكون أفضل منه كما ذكرت دعنا نصرف مما لدينا على المزرعة وإلا سوف ارحل عنك لأننا نتعب بلا فائدة تذكر.

فرضي العم صالح على ما قال ابنه بعد عنا طويل من نقاشات ابنه الحادة الذي يريد لأبوه الخير ولأهله فقال لأبنه ابشر يأبني
أعدك بموسم ناجح سوف أصرف على المزرعة حتى ارهن لك إننا أفضل من جارنا بكثير .
لابن صالح : نعم يأبي سوف نزرعها فنتفوق على جارنا فأنا في كقمة الفرح والسرور .

العم صالح : يأبني استقطبت ثماراً طيبه فل نزرعها سوياً .
فزرعوها سوياً فلم يرضي لابن الثمار التي زرعوها فقال لابن صالح : أبي نحن الآن في نصف الموسم ولم أرى شيء من الثمار التي جنيتها ما يطمئنني .

العم صالح : أطمئن يأبني فإنها ثمار جيده فسوف ترها .

لابن صالح : أبي الموسم شارف على الإنتهاء ولم أنرى منها شيء وجارنا بدأ ينجي ثماره فماذا تفسر لي ذلك .

العم صالح : يأبني إنني سأمت مما تقوله عن جارنا فأسكت عني ودعنا نعد للموسم الجاي فلدينا أمل من الثمار القليلة التي نبتت .



فهذا حال المشجع النصراوي الذي يرى ان من يرأس الفريق قادر على جلب عناصر تفيد الفريق ولكن لا حياة لمن تنادي
فلسان حال المشجع النصراوي يقول لو نادية لأسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي فكل رئيس يوعد مشجعيه إنه سوف
يكون هذا الموسم أفضل بكثير من الذي قبله ولكن سرعان ما ينقضي الموسم وتتبخر الوعد والأمنيات
نعم أعلم سوف يتمسك المشجع النصراوي بفريقه ولكن مع مرور الزمن أخشى لا أرى إلا قلة تشجع النصر
لأن النصر لم يقدم ما يشفع له حتى يشجعه أنشأ فهل تتدارك ادراة النصر موقفها فتصلح ما يمكن إصلاحه نحن على موعد جديد

مع الرئيس الجديد فهل يعمل لأن يكون النصر في قمة العطاء ام يذهب كانه لم يكن موجود في النصر هل يأتي
بشي جديد ام سيضل كما أتى أسئله كثيره لا تعد ولا تحصى توجه إلى إدارة الأميرفيصل بن تركي

تقبلوووووووا تحياتي
البـــــــــــ 07 ــــــــــــــــــلوي

[! e77sas crazy ~]

الف شكر البلوي
..
مجهود رائع تشكر عليه
..

[البــ 07 ــلوي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الأحساس      الف شكر البلوي .. مجهود رائع تشكر عليه ..

تشرفت بمرورك أخي صااااااااادق

[الوآصل]

الله يعطيك العافيه

على

الجهد المبذول