نقاط على حروف .!

[الســرف]

ــــــ قد تخلق لك اعداء من حيث لاتعلم وقد يعادونك من حيث لايشعرون ..!!!

فالهيبه التي يضعها الله لهيئتك وكلمتك وإن كانت نعمه حين تجعل جانبك مهاباً ومصاناً ومن يريد الإساءه لك يحسب الف حساب قبل الإقدام على اساءته ..قد تتحول الى نقمه
حين يخشاك ويهابك ايضاً اشخاصاً رائعين يحجزهم الخوف والتردد عن الاقتراب منك ..فقد وضعت الهاله التي تحيط بشخصيتك حاجزاً بينك وبين الآخرين ومهما حاولت للإقتراب منهم تجدهم يبتعدوا ...بل ويخلقوا لأنفسهم قناعات تبرر هذا الإبتعاد ...ومن هذه القناعات ...ان هذه الشخصيه متكبره ...مغروره ..متسلطه ..
وتزيد هذه القناعات كلما لاحظوا منك موقفاً كنت فيه محتاجاً للقوه لدفع الضرر
كلما مارست سلوكاً إنسانياً كلحظات الغضب ...!
بل والاعجب من هذا ..أن يصبح التعاطي مع مشكلات المجتمع وممارسة النقد سلوكاً لايمارسه سوى " الدبوس " لذلك ايضاً نخافه ونبتعد عنه

لذلك قد تصنع اعداءك من حيث لاتشعر ولايشعرون .!
-----------------
ـــــــ لماذا نسمح لأنفسنا بالاساءه لكل مايعارض توجهاتنا وافكارنا وعاداتنا .....هل من مبرر للتحرش والتعرض والاساءه لمن تكشف وجهها ...؟؟ هل اصبحت لمجرد أنها خالفت افكارنا وتوجهنا حقاً مشاع ونبرر لمن يسيء اليها ..ونسقط هذا السلوك المشين على " كشف الوجه " ...
لماذا نخشى التعرض للأجانب ...او حتى لماذا نحترم ثقافات الشعوب بالخارج ولانجرؤ على الاساءه لهم ونعتبر ذلك في الداخل شيء طبيعي لأنها " تستاهل كاشفه وجهها " .!

لا اقول هذا الأمر من فراغ بل لموقف حدث ... علّق عليه احد الملتزمين بأنه عقاب عاجل من رب العالمين .!!! ..وقال كل من يخالف شرع الله يستحق الإهانه ...قلت له إنها فقط تخالف مذهبك ...فهي ملتزمه بحجابها الشرعي وكشف الوجه محل خلاف .....وكان ردّه أن الخلاف أنتهى والحجه قامت عليه بما ترى من تعرّض وتحرش لمن تكشف وجهها ولذلك شرع الله الحجاب .! ..وقفت متعجباً من هذا التبرير الساذج .!



الى لقاء

[ناحت الصخر]

لاتعليق

[صوت من زهران]

الطريقة التي تمارسها أخي السرف في تفكيرك حيال سلوك إنسان تجاه آخر أو في نيل حُبه اتفاقا و بعض المعطيات التي أرتأيت حائليتها دون توفر الحب و حصوله ، تدعوك بصفة رسمية أن تفسر التصرفات الغريبة التي تحدث باستمرار معنا و معنا دون الاستفسار عن مصدر الغرابة و البحث له عن إجابة .

من المهم بالغا أن يحرص الإنسان على ألا تفوته فرصة تعرف على عالم أو طالب علم أو إنسان بسيط يغذي من بساطته قيم الآخرين بالتأكيد الرفيع والجيد منها.

أما عن صديقك الملتزم فيجدر بنا أن نعرف إسلامنا ونعيد النظر فيه عمليا حقيقيا لا أن نتصنعه بهيئة أقرب ماتكون تراجيدية ثم نخفق خارج استديو المثاليات ، لن يكون جوابه عليك نفسه عندما يحاضر أمام مسلمين مغاربة أو من أواسط آسيا أو خطيبا في الحرم المكي الشريف مثلا فمقولة أن المجتمع السعودي يعيش الوضع الملائكي اللاذنبية فيه ولا خطيئة .. في تصوري أن هذا الكلام انتهى بالفعل وقته .

تحيتي ،،

[همتي امتي]

بالله صاير عندك علم وتعرف ان كشف الوجه محل خلاف ماودي اخرج عن موضوعك الاصلي لكن
تقدر تحرر محل النزاع بين الفقهاء في حكم كشف الوجه

[الســرف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناحت الصخر      لاتعليق

حياك الله بتعليق وبدون تعليق

[الســرف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران      الطريقة التي تمارسها أخي السرف في تفكيرك حيال سلوك إنسان تجاه آخر أو في نيل حُبه اتفاقا و بعض المعطيات التي أرتأيت حائليتها دون توفر الحب و حصوله ، تدعوك بصفة رسمية أن تفسر التصرفات الغريبة التي تحدث باستمرار معنا و معنا دون الاستفسار عن مصدر الغرابة و البحث له عن إجابة . من المهم بالغا أن يحرص الإنسان على ألا تفوته فرصة تعرف على عالم أو طالب علم أو إنسان بسيط يغذي من بساطته قيم الآخرين بالتأكيد الرفيع والجيد منها. أما عن صديقك الملتزم فيجدر بنا أن نعرف إسلامنا ونعيد النظر فيه عمليا حقيقيا لا أن نتصنعه بهيئة أقرب ماتكون تراجيدية ثم نخفق خارج استديو المثاليات ، لن يكون جوابه عليك نفسه عندما يحاضر أمام مسلمين مغاربة أو من أواسط آسيا أو خطيبا في الحرم المكي الشريف مثلا فمقولة أن المجتمع السعودي يعيش الوضع الملائكي اللاذنبية فيه ولا خطيئة .. في تصوري أن هذا الكلام انتهى بالفعل وقته . تحيتي ،،

أحمد

كل ماهو مستغرب ...غرابته في كونه يخالف فطره الإنسان وإنسانيته وميله تجاه تكوين علاقات مع كل محيطه

قد تعجبنا شخصيات ولكن إعجابنا يظل حبيس عيوننا وقلوبنا ولانحاول الاقتراب من هذه الشخصيه .


..
اما أولئك اللذين يبررون تصرفات الآخرين المشينه تجاه المخالف فهم ابعد عن الدين وعن قيمه ومبادئه

شكري وتقديري لشخصك الكريم الذي ويشهد الله افرح برؤية حرفه في اي موضوع ليس شرط ان يكون لي .!

[الســرف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همتي امتي      بالله صاير عندك علم وتعرف ان كشف الوجه محل خلاف ماودي اخرج عن موضوعك الاصلي لكن تقدر تحرر محل النزاع بين الفقهاء في حكم كشف الوجه

اول شيء

ارحب فيك في موضوعي

واحب اشكرك على اسلوبك الراقي في الرد الذي إن دل فإنما يدل على شخصيه تنتظره الأمه لرفعتها ومجدها

طريقك نحو خدمة امتك ومجتمعك لايمر عبر السخريه والاستهزاء وتهميش الآخرين بل عبر الاحترام وتعلم أدب الحوار حتى لو كان كافر .! " جادلهم بالتي هي أحسن " ...." ولو كنت فظاً غليظ القلب ..." ..

المقام ليس مقام تحرير خلاف حدث بين علماء الأمه لنروي نهمك في الجدل

ولست معنياً بهذا الأمر فدونك مذهب الإمام مالك واقوال علماء الأمه كإبن قدامه والإمام النووي والقاضي عياض


اشكرك مره اخرى

[براااق الحـــازم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الحبيب السرف.
مسائك رضى.

هناك مرسل ومستقبل وهناك رسالة.. الإشكال يكمن في ترجمة الطرف المستقبل للمحتوى وللصورة , فكما أن للخطاب إشكاليه وللرسالة مساحة يجب أن تغذيها هناك ضمير مجهول هو خارج إطار صورة مدركة لكنها مرفوضة من قبل الطرف المستقبل, لذلك ينشي الاضطراب .

وكأننا نكرس حالة من التنافر بين قطبي الرسالة.
لذا يحمل الخطاب شي من التعالي إذا تحامل على واقعه بلغة فوقية أو إقصائية, فاسقط حق الآخرين في إمكانية التواصل.
والقاعدة الذهبية في ذلك هي أن تخاطب الناس على قدر عقولهم وان تبادلهم حسن الظن...وهنا تكمن إشكالية الطرف المرسل, فقيمة ما يرسل هو عقل ٌ موازي من حيث المضمون لعقل وتفكير المستقبل وثقافته.

أضف إلى ذلك جهل احد الطرفين بحقيقة ما يرسل أو ما يستقبل. وهذا ما نفعله حين نصدر الذات والإناء المريضة وهي أهم أدوات الهدم التي تنشي في المقارنات البليدة بين نتاج بيئات وقناعات وأفكار مختلفة ( فنحن الأتقى, ونحن الأفضل, ونحن أهل كذا ..الخ)

دعني أغوص قليلا..

نومن بالصورة الذهنية والتي يترتب عليها فتح باب الاحتمال والحدس, وهذه الصورة هي بوابة لعبور الرسالة, فكلما كانت صورة المرسل محل ثقة وأكثر وضوحا, كانت الترجمة اقرب للصواب, والعكس الصحيح.
في نصك مدركين لصورتين مختلفة احدها شكل وهي "الهيئة" والأخرى مضمون وهي "الدبوس" فإمكانية التعامل مع هاتين الصورتين هي في حيز الثقافة التي غذت المجتمع, وهي مجموعة رسائل ذات مستويات متفاوته بين قيمة وسلوك ثقافي وبعد زمني أيضا يعززه نظرتنا لبعض قضايا الفقه والخلاف فاختزلت في (الهيئة والخطاب الديني) , وفي المقابل الحذر من ذلك المجهول الذي خلق في نفوسنا الرعب عند نقدنا لواقع الممارسة السياسية أو الحكام أو الأمراء أو الوزراء, فنستحضر (الدبوس) كتغذية راجعة لحالة من فقدان الثقة والخوف من الوقوع في المحذور الذي يعيش في قلوبنا وتخشاه ألسنتنا.

لذا هناك عمق ثقافي حقيقي أوجد شروخ عميقة في أدبيات الاختلاف والاتفاق والشجاعة الأدبية والتسامح والنقد الهادف والتعدي على الخطوط الحمراء وماهو جاد وقيم وماهو عارض وعابر, إذا نحن نتعاطى " الصورة الذهنية كثيرا سواء كانت نص او كانت هيئة, والمثال سواء كان عقلاني أو غير عقلاني " أكثر من تعاطينا المفاهيم والأفكار, فنخفق كثير في الإرسال والترجمة.

لذلك ففي الطرفين المتقابلين مرسل ومستقبل شكل ومضمون أرى أن هذه ليست عداوة بل قطيعة وإقصاء واعرض عن فهم الآخر,وهذه حالة يعيشها الإنسان في داخله قبل أن يترجمها إلى فعل وموقف.

هذا الناتج هو تسجيل لحالة فقدان الثقة من جانب وهو تقليص لمساحة التقاطع في المتفق عليه والنكوص لحالة من الجهل المركب والبحث عن الفاضل مكان المفضول أو المفضول مكان الفاضل في قضايا جدلية لها إعرابها في فقه الواقع و المتغيرات فقد مر عليها أئمة السلف الصالح قبل 1200 عام فاستفادت الأمة من رحيقهم في تلك العصور, ولم نستطع نحن فهم ما عاشوه حتى ألان.

أسف على الإطالة.

[ســيــــف العـــــرب]

يا أحبّتي

الأئمة متفقون على فرضية تغطية وجوه النساء مع وجود الأجانب

وإنما وقع الخلاف بينهم في العلة , فمنهم من يرى أنها الخوف من الفتنة

كالحنفية والمالكية ومنهم من يرى أن الوجه عورة كالحنابلة

ولكنهم مجمعون على وجوب ستر الوجه عند الخوف من فتنة النظر بشهوة

فمن منا اليوم يزعم بأنه بمأمن من الشهوة عند النظر إلى المرأة وكأنه زكّى نفسه

في زمنٍ استشرت فيه الفتن وأسباب الشهوات في مجتمعٍ أيقن فيه البعض

وجودها وأنكر ما فرضه الله عليه تجاهها .

. . .

أما عن قولك أخي السرف

حول الإساءة للآخرين وتعنيفهم لتبيان أخطائهم فهي مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً

وإن كان هذا الشخص كان غليظاً في القول فهو سوء تصرّف انتهجه في سبيل

إحقاق الحق وإنكار المُنكر , فنقول له قد جانبت الصواب للوصول إلى الصواب

. . .

إلا أن ما أنكرته أنت عليه بحجة أن تبريره كان ساذجاً

وأن هذه الحادثة تخضع لمُجرد اختلاف في الأفكار كُنت أيضاً

قد جانبت فيه الصواب أخي السرف

فالمسألة خاضعة لقول الأئمة وإجماع المذاهب الأربعة وغيرهم ممن

لا يتبعون مذهباً محدداً على تغطية الوجه في حال الخوف من الفتنة

وليست خاضعة للأفكار والاجتهادات الغير مبنيّة على دليل

من الكتاب أو السنة

وفيما يبدو من اللمحة السريعة التي أشرت إليها أن هذه المرأة عرّضت

نفسها للفتنة ولم تبذل الأسباب لقطع الطريق المؤدي إليها

.

في رعاية الله

[الســرف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأخ الحبيب السرف. مسائك رضى. هناك مرسل ومستقبل وهناك رسالة.. الإشكال يكمن في ترجمة الطرف المستقبل للمحتوى وللصورة , فكما أن للخطاب إشكاليه وللرسالة مساحة يجب أن تغذيها هناك ضمير مجهول هو خارج إطار صورة مدركة لكنها مرفوضة من قبل الطرف المستقبل, لذلك ينشي الاضطراب . وكأننا نكرس حالة من التنافر بين قطبي الرسالة. لذا يحمل الخطاب شي من التعالي إذا تحامل على واقعه بلغة فوقية أو إقصائية, فاسقط حق الآخرين في إمكانية التواصل. والقاعدة الذهبية في ذلك هي أن تخاطب الناس على قدر عقولهم وان تبادلهم حسن الظن...وهنا تكمن إشكالية الطرف المرسل, فقيمة ما يرسل هو عقل ٌ موازي من حيث المضمون لعقل وتفكير المستقبل وثقافته. أضف إلى ذلك جهل احد الطرفين بحقيقة ما يرسل أو ما يستقبل. وهذا ما نفعله حين نصدر الذات والإناء المريضة وهي أهم أدوات الهدم التي تنشي في المقارنات البليدة بين نتاج بيئات وقناعات وأفكار مختلفة ( فنحن الأتقى, ونحن الأفضل, ونحن أهل كذا ..الخ) دعني أغوص قليلا.. نومن بالصورة الذهنية والتي يترتب عليها فتح باب الاحتمال والحدس, وهذه الصورة هي بوابة لعبور الرسالة, فكلما كانت صورة المرسل محل ثقة وأكثر وضوحا, كانت الترجمة اقرب للصواب, والعكس الصحيح. في نصك مدركين لصورتين مختلفة احدها شكل وهي "الهيئة" والأخرى مضمون وهي "الدبوس" فإمكانية التعامل مع هاتين الصورتين هي في حيز الثقافة التي غذت المجتمع, وهي مجموعة رسائل ذات مستويات متفاوته بين قيمة وسلوك ثقافي وبعد زمني أيضا يعززه نظرتنا لبعض قضايا الفقه والخلاف فاختزلت في (الهيئة والخطاب الديني) , وفي المقابل الحذر من ذلك المجهول الذي خلق في نفوسنا الرعب عند نقدنا لواقع الممارسة السياسية أو الحكام أو الأمراء أو الوزراء, فنستحضر (الدبوس) كتغذية راجعة لحالة من فقدان الثقة والخوف من الوقوع في المحذور الذي يعيش في قلوبنا وتخشاه ألسنتنا. لذا هناك عمق ثقافي حقيقي أوجد شروخ عميقة في أدبيات الاختلاف والاتفاق والشجاعة الأدبية والتسامح والنقد الهادف والتعدي على الخطوط الحمراء وماهو جاد وقيم وماهو عارض وعابر, إذا نحن نتعاطى " الصورة الذهنية كثيرا سواء كانت نص او كانت هيئة, والمثال سواء كان عقلاني أو غير عقلاني " أكثر من تعاطينا المفاهيم والأفكار, فنخفق كثير في الإرسال والترجمة. لذلك ففي الطرفين المتقابلين مرسل ومستقبل شكل ومضمون أرى أن هذه ليست عداوة بل قطيعة وإقصاء واعرض عن فهم الآخر,وهذه حالة يعيشها الإنسان في داخله قبل أن يترجمها إلى فعل وموقف. هذا الناتج هو تسجيل لحالة فقدان الثقة من جانب وهو تقليص لمساحة التقاطع في المتفق عليه والنكوص لحالة من الجهل المركب والبحث عن الفاضل مكان المفضول أو المفضول مكان الفاضل في قضايا جدلية لها إعرابها في فقه الواقع و المتغيرات فقد مر عليها أئمة السلف الصالح قبل 1200 عام فاستفادت الأمة من رحيقهم في تلك العصور, ولم نستطع نحن فهم ما عاشوه حتى ألان. أسف على الإطالة.

الحقيقه أنني استمتعت أيما إستمتاع بهذا الفكر والطرح الجميل

سياحه في فكر
وغذاء للروح

ليت كل إطاله تكون على ذات النهج

قلم رائع وجميل