سؤال حيرنى كثيرا ..........

[بعيدة المدى]

[align=center]سؤال حيرنى كثيرا ؟؟

وقاعدت افكر فيه لماذا يناقض الشخص نفسه ..؟؟؟


هناك من يحرجه تناقضه لنفسه ويكُشف وهو متلبس بهذا التناقض أمام الأخرين
وأغلب الناس يناقضون أنفسهم لكن لايظهر عليهم هذا التناقض أمام اى شخص ؟

هناك اشخاص يناقضون أنفسهم في كلامهم وتصارفاتهم ,لماذا؟ سؤال حيرنى كثيرا ..
ولا أتوقع أن المناقضه للنفس مرتبطه با المرض النفسي ؟ (لوجدت أغلب الناس مرضى نفسين )
لايوجد أحد لايناقض نفسه ولو في أشياء بسيطه في الحياة .
وهل التناقض له علاقه بضعف الشخصيه ؟(لكن التناقص لايقتصر على شخصيه معينه)
وهل له علاقه با التقاليد والمورثات الاجتماعيه ؟(لان هناك أشخاص يناقضون انفسهم كثيرا في هذة الأمور )


وسؤالى لكم
متى تناقض نفسك ؟(سؤال محرج )
والى عنده أى معلومه بهذا الشان يفيدنا بها ..
وأتمنى لكم حيااااه بدون مناقضات فيه



تساؤلات أختكم بعيدة المدى ....[/align]

[بعيدة المدى]

أطرح التساؤل علي نفسي أولاً؟
لكى لايحرجنى احدهم ويقول جاوبى على السؤال هذا انتى أولا ؟

متى أناقض نفسى ؟؟
عندما أجامل أشخاص محددين ..ولا اجاملهم من أجل مصلحه شخصيه او ماشبه ذلك .
ولكن اجاملهم لكى أرفع من معنوياتهم فقط لاغير,وتكون مجامله لاتعود با الضرر على أحد .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

[align=center]

أختي العزيزة : ( بعيدة المدى )

أشكرك على الموضوع الجميل :

التناقض موجود لكنه متفاوت من شخص لشخص وهو يندرج تحت مسميات كثيرة منها على سبيل المثال : إزدواجية المعايير , والتقلبات المزاجية , وإزدواجية الشخصية , وهذه ظاهرة أصبحت تطفو على السطح عندما تتعارض المصالح أو تتقاطع بعضها ببعض وهذه الظاهرة نجدها في كل ما هو تحت طائلة النفاق سواء كان إجتماعيا أو حتى سياسيا أو للتقرب من أعلى هرم في الدولة حدثي ولا حرج .
التناقض : هو صفة غير محموده البته ووجوده ناتج عن التسرع في إستباق الأحكام قبل التأكد من صحتها وعند إكتشاف الخطأ يبدا ذلك الشخص بمحاولة يائسة لتصحيح هذا الخطاء أو ربما هو صحيح ويرغب في تغييره لإرضاء شخصا ماء وهذا تناقض مع ماهو صحيح وما هو منطق , هي عملية معقدة تكون مصدرها إهتزاز المواقف والشخصية وبيع الضمير أحيانا لمجاملة شخص على حساب المباديء : وإلا من يجبر أحد على التناقض إذا ما وجدت الثقة ووضوح الروؤية .

أشكرك مرة أخرى واترك الباقي لمن اراد المداخلة في إيضاح ما عجزت عنه .

أجمل التحايا لشخصك .[/align]

[بعيدة المدى]

Sam
أسعد الله اوقاتك بكل خير
فعلا التناقض موجود وهو متفاوت
واهم شئ ان لايكون تناقض في اساسيات الحياة ..وعدم الرضوخ لاشياء تافه على حساب المصالح الشخيصه ؟
وأحب أن أوضح للجميع ,
أن تساؤلاتى لمجرد المناقشه فقط لاغير ولاتدل على انها رائي الشخصي ؟

ولكن لى استفسار على سؤالك اخى
وإلا من يجبر أحد على التناقض ؟
ألا تتوقع هناك أناس مجبرون على التناقض هذا حفظا على لقمه عيشهم وأمنهم وحافظا على اولادهم ....
الا تعتقد أنه من الصحيح أن يكون الانسان مناقص لنفسه افضل من ان يخسر كل شئ في حياته من أجل صارحته ووضوحه ؟
وهناك في هذة الحياة إيجبيات وسلبيات لكل شئ ..
ولكن في رائيك الشخصى هل توجد إيجابيات لزدواجيه المعايير ؟
وهل تتوقع مجامله الاخرين التى لاتتعارض مع المبادئ ولاتكون لحساب احد اخرفقط لمجرد التشجيع هذا الشخص في موهبه معينه مثلا أنها من الخطأ؟

أخى sam
أنا من احد الأشخاص التى تحترم وجه نظرك وانت علم من اعلام المنتدى واريد ان يستفيد الجميع منك ؟
مع أعتذارى لك إذا كنت أثقلت عليك با الأسئله ؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيدة المدى      Sam أسعد الله اوقاتك بكل خير فعلا التناقض موجود وهو متفاوت واهم شئ ان لايكون تناقض في اساسيات الحياة ..وعدم الرضوخ لاشياء تافه على حساب المصالح الشخيصه ؟ وأحب أن أوضح للجميع , أن تساؤلاتى لمجرد المناقشه فقط لاغير ولاتدل على انها رائي الشخصي ؟ ولكن لى استفسار على سؤالك اخى وإلا من يجبر أحد على التناقض ؟ ألا تتوقع هناك أناس مجبرون على التناقض هذا حفظا على لقمه عيشهم وأمنهم وحافظا على اولادهم .... الا تعتقد أنه من الصحيح أن يكون الانسان مناقص لنفسه افضل من ان يخسر كل شئ في حياته من أجل صارحته ووضوحه ؟ وهناك في هذة الحياة إيجبيات وسلبيات لكل شئ .. ولكن في رائيك الشخصى هل توجد إيجابيات لزدواجيه المعايير ؟ وهل تتوقع مجامله الاخرين التى لاتتعارض مع المبادئ ولاتكون لحساب احد اخرفقط لمجرد التشجيع هذا الشخص في موهبه معينه مثلا أنها من الخطأ؟ أخى sam أنا من احد الأشخاص التى تحترم وجه نظرك وانت علم من اعلام المنتدى واريد ان يستفيد الجميع منك ؟ مع أعتذارى لك إذا كنت أثقلت عليك با الأسئله ؟

[align=center]
أختي العزيزة : ( بعيدة المدى )

أحييك على هذا الحوار الهادف للبحث عن أرضية مشتركة يمكن الإتفاق عليها بعد التاكد أننا نقف على أرض صلبة ,
كلانا نبحث عن الحقيقة وأنتي طرحتي موضوع شائك ويستوجب من من يجيب على هذه الأسئلة التي طرحتيها صادقا مع نفسه ومع الآخرين :
أختي العزيزة :
ألم يمر عليك وعلى الفضائيات شيخ يفتي بشيئ وفي اليوم الثاني ينقض فتواه أو بمعنى آخر يتخلى عنها ؟
ألم يمر عليك مقالة أو تصريح من شيخ وإذا ما قامت عليه الصحافة خرج في اليوم الثاني وقال إن الصحافة حرفت كلامي ؟
ألم يمر عليك أن مسئوول كبير قال للملك أن أقل رصيد في البنك للمواطن السعودي ( مليون ريال ) ؟
وبعدين شفنا أهل الملايين عندما أكتشفهم ملك الإنسانية في ضواحي الرياض العاصمة حتى نقل المعلومة يظلم فيها المواطن وقد يحرم البعض من الضمان الإجتماعي , هذا يعود بالضرر البالغ عليه لأن ولي الأمر يهتم بحال المواطن ويثق في من نقل المعلومة.
مالسبب وراء تخليه عن هذا ؟ اليست ضغوط خارجة عن إرادته أو إنه أفتى وراجع فتواه بعد رجوعه البيت وإنتقاد اللاذع من قبل الآخرين جعله يتراجع ؟
كم تصاريح نارية أدلوا بها مسئولين كبار وتخلوا عنها في اليوم التالي وأحيانا يلوم الصحافة في تحريفها وهي الشماعة التي نعلق عليها أخطاءنا ؟

أنا أتفق معك أن المجاملة أو ما يسمى بالكياسة مطلوبة لكن يجب أن لا تكون سبب في ضياع حقوق الآخرين أو الإضرار بهم , المثالية حتى ولو أردنا تقمص شخصيتها في مجتمع قبلي كمجتمعنا صعبه جدا , أحيانا الكذب جائز إذا كان القصد منه تقريب وجهات نظر بين متخاصمين وتريدين أن تصلحي بينهما وهذه طرق يطول الحديث فيها .
أختي العزيزة :
المجاملة : كالإشادة والتشجع لدفع الأمور إلى الأمام بغرض الإرتقاء بهذا العمل أو ذاك حتى لو كان مبالغ فيه لا أرى فيه حرج بل أن الطرف الآخر يشعر بالثقة ويكون له دافع لعمل المزيد وعكس هذا التحطيم المعنوي والتقليل من تنمية المهارات الفردية .
إزدواجية المعايير : ( DOUBLE STANDS )
تستخدم عادة في رسم سياسات الدول وهي من وجهة نظري تضر بمصالح الدول بشكل عام وإزدواجية المعايير غالبا ما تستخدمها الدول المؤثرة التي تستخدمها من أجل ( فرق تسد ) وهذه القدرة لا يمتلكها إلا الدول النافذه والتي تستفرد بالقرارات الدولية وبالدول الضعيفة وتؤثر فيها ويستخدمها الغرب بدهاء ومكر شديدين وهي بالنسبة لهم لها إيجابيات لكن نحن دول العالم الثالث سلبياتها أكثر إلاما , ونحن نفكر في النقاط التي نسينا وضعها على بعض الحروف ,
لكن على الصعيد الشخصي فهي مشابهة إلى حد ما بما نطلق عليه أحيانا ( أبو وجهين ) هذا أسهل تعريف بالنسبة لي , وسنة الحياة تقتضي أحيانا هذا النمط من الإزدواجية لغرض في نفس يعقوب , وإذا ما خلى المرء إلى نفسه وراجع ما اقدم عليه البعض يتراجع والبعض الآخر يصر على المكابره .

أشكرك مرة أخرى : والإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية .[/align]

[بعيدة المدى]

اخى sam
أسعد الله أوقاتك بكل خير

أتفق معاك فيما قلته ...
ولكن المشكله يا اخى في الأشخاص الذين يناقضون أنفسهم وما يشعورن به من نتائج لهذة التقلبات والصراعات ويرمون بهذة النتائج على أكتااااااف الأخرين
وبهذا يكون الضرر لم يقتصر على نفسه فقط بل على المجتمع بأكمله
حتى أننا نفتقد في زمننا هذا المصداقيه مع أنفسنا أولا,
وليس عندنا شجاعه ولا ثقافه لكى نعترف بأخطائنا وخصوصا إذا كانت ناتجه عن تنقضاتنا في الحياه,

وهل السبب الاساسي في عدم شجاعتنا هى ترصد الأخرين لأخطأنا وأحيانا تصبح متصدرة في صفحااات الفضائح في جميع الصحف .


وهل التنقاض بين العادات والتقاليد وبين تفكيرنا الحالى في هذا الزمن هو مدرووج تحت مسمى الم تكن معى فأنت ضدي ؟

وفي الختاااااااام
شاكرة لك تقبلك وجهات النظر وأتمنى أن تعم الفائدة للجميع

[شبيه الريح]

زي ماقال اخوي سام (أبو وجهيين)


مازيد على ماقال اخوي سام

كفى ووفى


مشكوره بعيده المدى على الموضوووع الرائع

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيدة المدى      اخى sam أسعد الله أوقاتك بكل خير أتفق معاك فيما قلته ... ولكن المشكله يا اخى في الأشخاص الذين يناقضون أنفسهم وما يشعورن به من نتائج لهذة التقلبات والصراعات ويرمون بهذة النتائج على أكتااااااف الأخرين وبهذا يكون الضرر لم يقتصر على نفسه فقط بل على المجتمع بأكمله حتى أننا نفتقد في زمننا هذا المصداقيه مع أنفسنا أولا, وليس عندنا شجاعه ولا ثقافه لكى نعترف بأخطائنا وخصوصا إذا كانت ناتجه عن تنقضاتنا في الحياه, وهل السبب الاساسي في عدم شجاعتنا هى ترصد الأخرين لأخطأنا وأحيانا تصبح متصدرة في صفحااات الفضائح في جميع الصحف . وهل التنقاض بين العادات والتقاليد وبين تفكيرنا الحالى في هذا الزمن هو مدرووج تحت مسمى الم تكن معى فأنت ضدي ؟ وفي الختاااااااام شاكرة لك تقبلك وجهات النظر وأتمنى أن تعم الفائدة للجميع

[align=center]أختي الفاضلة ( بعيدة المدى )

أشكرك مرة أخرى على منحي هذه المساحة الحوارية التي من خلالها نتجاذب أطراف الحديث للتحليل والإستنتاج من ما يسمى لامتناضات أو المعايير المزدوجة سميها ما شئتي وهي وجهان لعملة واحدة ,
أولا :
التناقض : سببه التسرع في إصدار الأحكام والفتاوى والأراء جزافا بغير تمعن وقراءة صحيحة لما هو حوله والنتيجة هي إرضاء طرف وإضرار بأطراف , وهذه ليست شجاعة أبدا وإنما منفعية ويغلب عليها لغة المصالح .
ثانيا :
غياب الشفافية والمصداقية والألتزام الخلاقي أمام الشعوب والمجتمع يكاد يكون شبه منعدم ولهذا لا يمكن أن يظهر واحد على شاشة التلفزيون أو وسائل الإعلام ويعترف بخطأه أبدا , لكن في الجزء الآخر من كوكب الأرض مهما كان خطأه فإنه يعترف علنا ولو كلفه ذلك منصبة هذه هي الشجاعة الأخلاقية وإحترام الإنسان ربما يعود ذلك إلى أنه لن يخسر الرهان وقد يرجع للمنصب في إنتخابات ثاني ويحفظون له هذه الأمانه وإحترامه لناخبية , لكن الشعوب العربية التعيين هو سيد الموقف .
ثالثا :
ما ينشر في الفضائيات والصحف والمنتديات ليست بالضرورة ( فضائح حقيقية ) بل أحيانا القصد منها تشويه سمعة
تصفية حسابات بينيه وغياب الثقافة وإحترام الرأي والرأي الآخر يجعل الموازين تختله والسذج من الناس يميلون إلى لغة الفضائح وكأنه إضيف إلى عقله الباطني وموسوعته العلمية شيئ جديد يمكن أن يستخدمه ضد فلان أو علان وهذا بالطبع سلاح الضعيف المغلوب على أمره ومن يثق في نفسه لا يهمة ما يكتب عنه بل لا يجوز أن يشغل نفسه في مثل هذه الترهات لأنها لا تؤدي ولا تجيب .
رابعا :
التناقض بين العادات والتقاليد وما نعيشه الآن من متغيرات لا شك أنها مصطدمة بعضها ببعض وتتنافس وبشكل دراماتيكي لأن الحياة تتغير من جيل إلى جيل فلو أردتي أن تطبقين ما كان سائد قبل ثلاثون عاما اليوم لما أستعطتي وهذه تعتبر نقله نوعية في مجرى الحياة وسنة الله في خلقه لتواكب التطور الحاصل وتكون أكثر ملائمة , ولم يبقى من الفطرة إلا أسمها ولو إننا ندعي ذلك بأننا نسير على نهجها , ولكي أن تنظري بعد خمسين عام إذا الله أعطاك طولة العمر سوف ترين العجب العجاب ولا أستطيع أن أطلق عليه ( تناقض يمعنى التناقض المتعارف عليه ) ولكنه تغببر تدريجي صعودا أو هبوطا لمواكبة التغيير في ظل هيجان العولمة التي فرضت نفسها ولا يمكن أن نعيش بمعزل عن العالم ونحن جزء منه .
والناقض في نهاية المطاف عبارة عن صراع داخلي مع الضمير المتمثل في الخير ومع النفس الشريرة التي تعبد الإنسان وتنسى خالقها ولا تستقر على حال مثل اجواء بعض المناطق .
أشكرك مرة أخرى .[/align]

[بعيدة المدى]

أتأسف
على التأخير
ولكن
لغيابى عن المنتدى لفترة بسيطه
أعتذر على عدم إكمال الحوار

وفي الخاتم حبيت أن أشكرك
أخى sam
على هذا الحوار الراقي والهادف ,

وتقبل فائق إحترامى وتقديري لك

[اخت البدر]

الشخص اللي يناقض نفسه انسان ماله امان في معظم الاحيان اليوم معاك بكره ضدك..........اعتقد انها صفة مذمومة و دائما اللي كذا يفقد ثقة الناس لما يكتشفوا انه بوجهين مره معاهم ومره ضدهم............تقبلي مروري ودمتي بود