[خبر] غرفة عمليات لربط 7 جهات صحية وأمنية بجدة

[الدوسـي]

أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة جدة عبدالله الغامدي لـ"الوطن" أن غرفة عمليات "بدر" التي أطلقتها صحة جدة وترتبط بـ7 جهات صحية وأمنية، تمثل مركزا متقدما للتبليغ والتنسيق لاستقبال وتمرير البلاغات الطبية والنداءات المختلفة التي تردها عبر استخدام شبكة اتصالات لاسلكية، وتهدف إلى سرعة التواصل والتنسيق الفعال والدقيق بين الجهات الصحية بجدة، وإنجاز العمل بعد فرزه وبدقة. وأضاف "بدأ مستشفى شرق جدة في استقبال الحالات الإسعافية من الإصابات والحوادث بجميع أنواعها، وتم هذا بتشغيل قسم الطوارئ بالمستشفى لغرض الاستفادة من الإمكانات المتاحة والخدمة الطبية المقدمة".
كوادر متخصصة

قال الغامدي إن عدد الأسرة التي تم تجهيزها لاستقبال الحالات المحولة إلى طوارئ مستشفى شرق جدة 32 سرير طوارئ، وتنقل الحالات تحت إشراف كوادر طبية متخصصة، حيث يوجد 11 طبيبا منهم 6 أخصائيين وخمسة أطباء مقيمين بالإضافة إلى عدد من الكوادر الفنية المؤهلة لمثل هذه الأعمال.
وأشار إلى أن عمل غرفة عمليات بدر تتمحور مهامها وتتبع صحة جدة لتبدأ من استلام النداءات عبر الشبكة اللاسلكية، ونقل حالات الحوادث للأفراد والمصابين من الميدان إلى المستشفيات الحكومية التي يتوفر بها التخصص المطلوب لاستقبال الحالة، ويتم هذا بالتنسيق عبر الربط الآلي مع الهلال الأحمر السعودي وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي لمناطق وقوع الحادث، وتتصل غرفة عمليات صحة جدة "بدر" بجميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، وكذلك الجهات الحكومية الأخرى كالدفاع المدني والهلال الأحمر ومركز العمليات الأمنية 911 وعمليات حرس الحدود وبعض الجهات ذات الاختصاص.


فرق فنية
بين أن غرفة العمليات بصحة جدة تعمل على مدى 24 ساعة ويتواجد بها كوادر فنية وإدارية متخصصة في تغطية الأعمال المنوطة بهم، سواء كانت فنية أو إشرافية أو إدارية، وهي مجهزة بكافة أجهزة ووسائل التواصل والاتصال المختلفة، وأجهزة الحاسب المتطورة والمخصصة لعمل إدارة الطوارئ وغرفة العمليات، وكذلك الاعتماد على التقنيات الحديثة المستخدمة في غرف العمليات. ويقوم فريق غرفة عمليات بدر بتلبية النداء الآلي عند تلقيه بلاغات من العمليات الأمنية أو الدفاع المدني، وتتحرك فرق وزارة الصحة الطبية والمتخصصة للموقع بعد التنسيق لموقع الحدث مباشرة، وتقوم بعمل الفرز الطبي الميداني ومن ثم التنسيق مع المستشفيات المتخصصة.





.

[Mansour Al-zahrani]

شكرا لك