ه

[مجدي الجمومي]

يوم الحب، بين التاريخ والحياة


يصادف “يوم الحب” أو “الفالنتاين” الرابع عشر من شباط من كل عام ويعود تاريخه إلى أسطورة رومانية عندما أمر الإمبراطور الروماني كلاديوي الثاني بمنع الزواج في روما في فترة الحرب، ذاهبا إلى أن ذلك يضعف الرجال على القتال.

القديس “فالنتاين” في تلك الحقبة التاريخية لم يأبه بقرار امبراطوره بل استمر في تزويج أفراد البلدة، الأمر الذي أدى إلى إصدار أمر من الإمبراطور بإعدامه، وهو ما نفذ في الرابع عشر من شباط(فبراير”، لذلك أصبح ذلك اليوم يوما عالميا للحب يحتفي به كثير من الناس في مختلف بقاع العالم.

هناك إنقسام حول هذا اليوم بين مؤيد ومعارض بحجة البدعة “كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار” وليس للمسلمين إلا عيد الفطر وعيد الأضحى. وحذر خطيب الجمعة من تقليد الغرب بإحياء هذا العيد، واستطرد قاءلاً، من خصص مالاً كبيراً لهذه المناسبة فينفقه على الفقراء والمحتاجين.

السؤال هو هل نحن بحاجة لتخصيص يوم للحب؟ لماذا لا يكون هناك حب في كل يوم في السنة؟،، حب الإبن لوالديه، حب الأخ لأخيه واخته.

بعض الأزواج أو الزوجات يرون في هذا اليوم مناسبة للخروج رتابة الحياة الزوجية بعمل شيء مميز كالخروج لسهرة أو احتفال عائلي يدخل البسمة للعائلة، حبذا لو يتكرر هذا وليس مرة واحدة في السنة.

ما رأيك أنت؟؟

روابط ذات علاقة:
لا بد أنك تدرك أن حاسبة الحب فقط للتسلية والضحك على النسب التي تعطيها، بدل من تنفق مالك على إرسال رسالة قصيرة لمعرفة قوة الحب بين إسمين. وطريقة عملها هو وضع رقم لك حرف واجراء حسابات ليس لها أساس من الصحة، فلا تربط حياتك بها، فقط كما قلت لعبة للتسلية فقط.

[q-o-w-JI]

مشكور ع هالموضوع وعلى الطرح الرائع..

ولكن...

انا اتكلم عن نفسي واقول انها لا تعني لي شيئاً هالمناسبات وهالخرابيط لأن الإسلام لم يعلمنا مثل هذي الأعياد

عموما مشكور مره ثانيه

واتمنى اني ما اكون ضيف ثقيل على موضوعك