ألأيدي ألعابثة يجب الضرب علية بيد من حديد

[خاتم الجابري]

الأيدي ألعابثة يجب الضرب علية بيد من حديد

لا يخفا على البعض منكم ممارسة الأيدي العاملة أساليب (التميلح) والتودد بجميع حالاتها وفي أي فرصة سنحت أو أمكن ذلك ضمن أماكن تجمعات النساء , ساعد في هذا سذاجة المحرم المرافق و (دلاخته) بالإضافة إلى مرور تلك الآفات الأجنبية بردود فعل موافقة أو متواطئة من قبل بعض النساء أو ما بتناقله العمالة في أوساطهم من قصص نساء قبلن بها وبحثن عن علاقة مع الأجنبي بتستر وسرية في غفلة احتمالية ذلك من عامل , تحثهم على استمرار محاولتهم الحصول على أي فرصة علاقة من مرتادات الأسواق , بطرق النظرات أو الملاطفة بالحديث وقد تتجاوز ذلك بالملامسة .



ولوجود ضعف في كشف ذلك أو التصريح به من قبل النساء العفيفات لخجل أو خوف لم يكن هناك أي اهتمام ملحوظ أو كافي من قبل الجهات المتابعة أو المعنية بالرقابة في هذا الشأن حتى إن أجهزة الهيئة قد تغفل عن متابعة العمالة والتربص بأفعالهم مع انشغالها بالشباب المخالف في المظهر أو سلوكه داخل المجمعات وتركيزهم على السعودي اكثر, هذا جميل وليس تنقيص في جهودهم بل يشكرون عليها ولكن وجب عليهم الوقوف وبالمرصاد وكثافة لكل همسات وغمزات الوافد العابث , حتى تنكشف أحداث يوميا تحدث وبدون أدنا مبالاة من قبلهم تجاوزت حدود احترام وتقدير بلد وقدسية محارمه في احتضانه وإعطائه فرصة البحث عن لقمة العيش , من تحرى هذا الجانب في كثير من المحلات والمجمعات التجارية خاصة ذات الزحام أو المنزوية سيشاهد ما قصدته عيانا بيانا لدرجة أن الشخص يخجل من متابعة هذه المواقف أو المرور من أمامها .



في هذا وبعد التأمل مليا ومن وجهة نظري وجدت أن تمادي العمالة بهذا الشكل نتاج لرضا وقبول من قبل بعض مرتادات المتاجر بل إن بعض المتسوقات أحيانا يستقصدن دخولهن وحيدات في وقت خفيف الحركة بعيد عن الزحام مما يعزز للعمالة فرصة التحرش أو إن بعضهن تتعامل معه بدون تحفظ وكأنه ليس برجل , لذا لزم أمور ثلاث من وجهة نظري ووجب العمل عليها بكل جدية وحزم وكان علينا وضعها حملة وانتفاضة تروج بين عاقلة المجتمع لقمع مثل تلك المزاولات وامتهان حقوق نساء البلد وحفاظهم من أيادي عابثة كل من جهته وبجديه نساء ورجال ,


أولها الحزم التام في التعامل مع العمالة بدون أي لين أو تراخي ليعي هذا الوافد بخطر العقاب وجدية التعامل في كل شؤونه داخل بلدنا المنتهك في حقوقه من قبلهم وترك سخافة صداقة العمالة من قبل بعض الأفراد وأسرهم وإعطائه فرص التعامل بدون قيود .



الأمر الثاني على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التركيز والعمل بإفهامهم أنهم تحت الرقابة في أي زمان ومكان وعرضه للعقاب الرادع وتنفيذ أحكام الشرع فيهم في نفس المكان ليشهده زمرة آخرون من شاكلته ويتحقق شرط التشهير بهم حتى لو كان ذلك من خلال تعهدات لدى قدومهم البلد بالتزامهم باحترام اعراف المجتمع السعودي وتعاليمه كشرط في استصدار اوراق اقاماتهم كنوع من التبليغ .



الثالث لزم على النساء التعاون بالإبلاغ عن كل ما يواجهن من مضايقات ونشر مفهوم وثقافة استقبال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكل ما يتعرضن له من تودد أو غيرها من أمور الشبهات و مضايقات بسرية وحفاظ تام لمعلوماتها وحقوقها الأسرية حتى لو بإبلاغها عن عنوان المحل وصفات العامل بكسر حاجز الخوف والتردد لينال عقاب يردعه ويعتبر به غيره .



وليتمكن المجتمع من التكاتف والتعاون بمواقف حازمة دون أعراضهم وحرمات بلدهم من عبث الأيدي العاملة وليعلم كل عامل أن سبب قدومه لهذا البلد منحصرا على العمل بمرتب فقط دون الاستمتاع بممارساته الباطلة وتماديه العابث . وليقف هذا التعاون دون استنزاف العمالة قوى المجتمع في شتى نواحي شؤون البلد وأهله أو استغلال ممارساته الباطلة تحت مسمى ( مسكين ) فقد تجاوز الأمر الاستغفال والاستهتار , بل حبذا لو يكن هناك حملة من قبل الشباب والشابات تعمل على تجفيف التعامل مع العمالة واستبدال التراخي بشكل عام لعل هذا يشعرهم بما عليهم من حقوق تجاه بلدنا وأهله واحترام قوانينه ووقفهم عند حدود العمل ومقابله من مرتبات فقط حتى يتجه لبلده دون بقاء أثر معاناة عقد في حياة فتيات المجتمع أو إخلاله بنشأة الأسرة والمجتمعات النقية .



دمتم في أمان

لا يخفا على البعض منكم ممارسة الأيدي العاملة أساليب (التميلح) والتودد بجميع حالاتها وفي أي فرصة سنحت أو أمكن ذلك ضمن أماكن تجمعات النساء , ساعد في هذا سذاجة المحرم المرافق و (دلاخته) بالإضافة إلى مرور تلك الآفات الأجنبية بردود فعل موافقة أو متواطئة من قبل بعض النساء أو ما بتناقله العمالة في أوساطهم من قصص نساء قبلن بها وبحثن عن علاقة مع الأجنبي بتستر وسرية في غفلة احتمالية ذلك من عامل , تحثهم على استمرار محاولتهم الحصول على أي فرصة علاقة من مرتادات الأسواق , بطرق النظرات أو الملاطفة بالحديث وقد تتجاوز ذلك بالملامسة .



ولوجود ضعف في كشف ذلك أو التصريح به من قبل النساء العفيفات لخجل أو خوف لم يكن هناك أي اهتمام ملحوظ أو كافي من قبل الجهات المتابعة أو المعنية بالرقابة في هذا الشأن حتى إن أجهزة الهيئة قد تغفل عن متابعة العمالة والتربص بأفعالهم مع انشغالها بالشباب المخالف في المظهر أو سلوكه داخل المجمعات وتركيزهم على السعودي اكثر, هذا جميل وليس تنقيص في جهودهم بل يشكرون عليها ولكن وجب عليهم الوقوف وبالمرصاد وكثافة لكل همسات وغمزات الوافد العابث , حتى تنكشف أحداث يوميا تحدث وبدون أدنا مبالاة من قبلهم تجاوزت حدود احترام وتقدير بلد وقدسية محارمه في احتضانه وإعطائه فرصة البحث عن لقمة العيش , من تحرى هذا الجانب في كثير من المحلات والمجمعات التجارية خاصة ذات الزحام أو المنزوية سيشاهد ما قصدته عيانا بيانا لدرجة أن الشخص يخجل من متابعة هذه المواقف أو المرور من أمامها .



في هذا وبعد التأمل مليا ومن وجهة نظري وجدت أن تمادي العمالة بهذا الشكل نتاج لرضا وقبول من قبل بعض مرتادات المتاجر بل إن بعض المتسوقات أحيانا يستقصدن دخولهن وحيدات في وقت خفيف الحركة بعيد عن الزحام مما يعزز للعمالة فرصة التحرش أو إن بعضهن تتعامل معه بدون تحفظ وكأنه ليس برجل , لذا لزم أمور ثلاث من وجهة نظري ووجب العمل عليها بكل جدية وحزم وكان علينا وضعها حملة وانتفاضة تروج بين عاقلة المجتمع لقمع مثل تلك المزاولات وامتهان حقوق نساء البلد وحفاظهم من أيادي عابثة كل من جهته وبجديه نساء ورجال ,


أولها الحزم التام في التعامل مع العمالة بدون أي لين أو تراخي ليعي هذا الوافد بخطر العقاب وجدية التعامل في كل شؤونه داخل بلدنا المنتهك في حقوقه من قبلهم وترك سخافة صداقة العمالة من قبل بعض الأفراد وأسرهم وإعطائه فرص التعامل بدون قيود .



الأمر الثاني على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التركيز والعمل بإفهامهم أنهم تحت الرقابة في أي زمان ومكان وعرضه للعقاب الرادع وتنفيذ أحكام الشرع فيهم في نفس المكان ليشهده زمرة آخرون من شاكلته ويتحقق شرط التشهير بهم حتى لو كان ذلك من خلال تعهدات لدى قدومهم البلد بالتزامهم باحترام اعراف المجتمع السعودي وتعاليمه كشرط في استصدار اوراق اقاماتهم كنوع من التبليغ .



الثالث لزم على النساء التعاون بالإبلاغ عن كل ما يواجهن من مضايقات ونشر مفهوم وثقافة استقبال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكل ما يتعرضن له من تودد أو غيرها من أمور الشبهات و مضايقات بسرية وحفاظ تام لمعلوماتها وحقوقها الأسرية حتى لو بإبلاغها عن عنوان المحل وصفات العامل بكسر حاجز الخوف والتردد لينال عقاب يردعه ويعتبر به غيره .



وليتمكن المجتمع من التكاتف والتعاون بمواقف حازمة دون أعراضهم وحرمات بلدهم من عبث الأيدي العاملة وليعلم كل عامل أن سبب قدومه لهذا البلد منحصرا على العمل بمرتب فقط دون الاستمتاع بممارساته الباطلة وتماديه العابث . وليقف هذا التعاون دون استنزاف العمالة قوى المجتمع في شتى نواحي شؤون البلد وأهله أو استغلال ممارساته الباطلة تحت مسمى ( مسكين ) فقد تجاوز الأمر الاستغفال والاستهتار , بل حبذا لو يكن هناك حملة من قبل الشباب والشابات تعمل على تجفيف التعامل مع العمالة واستبدال التراخي بشكل عام لعل هذا يشعرهم بما عليهم من حقوق تجاه بلدنا وأهله واحترام قوانينه ووقفهم عند حدود العمل ومقابله من مرتبات فقط حتى يتجه لبلده دون بقاء أثر معاناة عقد في حياة فتيات المجتمع أو إخلاله بنشأة الأسرة والمجتمعات النقية .



دمتم في أمان

[محمد الساهر]

أولها الحزم التام في التعامل مع العمالة بدون أي لين أو تراخي ليعي هذا الوافد بخطر العقاب وجدية التعامل في كل شؤونه داخل بلدنا المنتهك في حقوقه من قبلهم وترك سخافة صداقة العمالة من قبل بعض الأفراد وأسرهم وإعطائه فرص التعامل بدون قيود .



الأمر الثاني على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التركيز والعمل بإفهامهم أنهم تحت الرقابة في أي زمان ومكان وعرضه للعقاب الرادع وتنفيذ أحكام الشرع فيهم في نفس المكان ليشهده زمرة آخرون من شاكلته ويتحقق شرط التشهير بهم حتى لو كان ذلك من خلال تعهدات لدى قدومهم البلد بالتزامهم باحترام اعراف المجتمع السعودي وتعاليمه كشرط في استصدار اوراق اقاماتهم كنوع من التبليغ .



الثالث لزم على النساء التعاون بالإبلاغ عن كل ما يواجهن من مضايقات ونشر مفهوم وثقافة استقبال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكل ما يتعرضن له من تودد أو غيرها من أمور الشبهات و مضايقات بسرية وحفاظ تام لمعلوماتها وحقوقها الأسرية حتى لو بإبلاغها عن عنوان المحل وصفات العامل بكسر حاجز الخوف والتردد لينال عقاب يردعه ويعتبر به غيره .

[منبع الطيب]

اشكرك اخي خاتم الجابري على طرحك

انها بالفعل مشكله ولابد ولها من حلول
والحل بنظري .. يكمن في المرأه ذاتها في ان لا تجعل للعابث فرصة استغلالها لا بكبيره ولا بصغيره
وان تبلغ من معها او ادارة السوق ان لم يوجد فرقة للهيئه للوقوف على الموقف او الحدث اما السكوت
عن الامر فلن يجدي ولن يحل المشكله بل ستزداد وتتفاقم حتى تصل لمرحله لا نستطيع ان نقف امامها
والحلول التي ذكرتها اخي لها مردودها الفعَال ولكن من يفعل ؟

تحيتي وتقديري

[ALRAGI]

باااركـ الله فيكـ