ألا تحب أن يكون لك جزاء على تعففك الله و رسوله كفلا هذا الجزاء
فما من عمل يقوم الإنسان به ابتغاء وجه الله تعالى إلا وله فيه أجرا عند الله
عز وجل : قال الله تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أهل الجنة ثلاثة , ذو سلطان مقسط متصدق, ورجل رقيق القلب لكل ذي قربى , وعفيف متعفف ذو عيال"
وفي رواية أخرى :" أهل الجنة ثلاثة ، إمام مقسط ، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم , ورجل غني عفيف متصدق"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله عز وجل كان حقاً على الله أن يفتح له قوت سنه من حلال "
وعن أبن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه فكتمها ولم يشكها إلى الناس , كان حقا على الله أن يغفر له "
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وطلعت الشمس فقال :" يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس، قال أبو بكر نحن هم يا رسول الله قال : لا ، ولكم خير كثير ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من الأمصار"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن فقراء المسلمين يزفون كما تزف الحمام , قال:فيقال لهم : قفوا للحساب ,فيقولون : والله ما تركنا شيئا نحاسب به , فيقول الله عز وجل صدق عبادي , فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما "
طبعا لا يفهم من هذا الحديث أن نطلب الفقر , ولكن إذا كان قدر الله علينا هو أن يكون حالنا الفقر المادي ، فهذا الحديث بشرى للفقراء فيه بيان الأجر على صبرهم ورضاهم بما قضى الله تعالى وقدر ,وأيضا مع محاولتنا لإزالة هذا الفقر بأخذ الأسباب والاعتماد على الله تعالى