حيرني دليلي فكرووني ..!

[غلا الزهراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
اسعد الله جميع اوقاتكم بالحب والرضى
كثيرا ما نقف امام امور تستوجب ان نضع النقط على الاحرف
لـ ننهي بها مسألة أنت مــع أو ضـد ... ولماذا؟ ..!!
[gdwl]دعو الخلق للخالق،،، [/gdwl]هل انت مع أو ضـد هذة العبــــارة ’’’ .. ولمــاذا ,,!! ؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

هلا والله غلا زهران والله يغليك :

هذه العبارة منطقية جدا وأنا معها ولست ضدها لأنها تشابه إلى حد ما ( لست بوكيل على ذرية آدم )
وربما يقصد هنا بالإنتقاد المباشر للخلق في أفعالهم واقوالهم وكأن موجه النقد شخصا ملائكيا أو مثالي ويدعي المثالية وخالي من العيوب منزه أو معصوم عن الخطأ ,, مع أنه غير ذلك !! لكن الفرصة سنحت له بالتحدث عن الآخرين وفي غيابهم وهذا بحد ذاته يعتبر غيبة إن كان صدق وإن كان غير ذلك فقد بهته وقد شبه الله سبحانه وتعالى هؤلاء بمكن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه .
الله سبحانه يقدر على ن يجعل عباده على قلب واحد لكن لحكته سبحانه جعلهم غير ذلك فتصحح من ؟ وتترك من ؟ ولهذا لا يستقيم الظل والعود أعوج .
وهناك مثل آخر أو ظاهرة أخرى دارجه بين الناس أنهم يتكلمون ويعبون في خلق الله وكأنه يعترض على قدرة الله مثلا هذا وسيم وهذا قبيح وكذلك ينطبق على النساء وهذا لا يجوز أو هذا غني وهذا فقير أليس الله هو مقسم الأرزاق ؟
موضوع جميل ويعطيك العافية .
دمتي في رعاية الله وحفظه .

[منبع الطيب]

( من راقب الناس مات هماَ )

المراقبة وما أدراك ما المراقبة
هناك مراقبة مذمومة
وهناك مراقبة محمودة
وهناك مراقبه مطلوبة

ولنبدأ بالأخيرة وهي المراقبة المطلوبة
فما هي المراقبة المطلوبة

هي في الحقيقة مراقبتك لنفسك ، وأن تراقب الله سبحانه في جميع تصرفاتك ،
وفي جميع أحوالك ، أن تعلم علم اليقين أن الله عليك رقيب يرى مكانك ويسمع
كلامك ، ويعلم ما توسوس به نفسك سبحانه وتعالى
فهذه مراقبة مطلوبة منك حتى تصلح أحوالك ، وتستقيم أمورك ، وتكون على الصراط المستقيم .

أم المراقبة الثانية فهي المحمودة
أن تراقب من ولاك الله أمره ، من جعله تحت يدك وهذا يشمل كل من كنت مسئولا عنه
فإنك ستسأل عنه يوم القيامة هل قمت بالاهتمام والمتابعة أو بالإهمال والتفريط .

الثالثة وهي المذمومة
وهي مراقبة من ليس لك عليهم رعاية ولا سلطة وليست من باب التربية ولا من باب
الإصلاح ، بل هي من باب الفضول ومعرفة الأسرار ، وهذه تفسد الود ، وتهدم بناء
العلاقة ، وتدمر الثقة ، فأضرارها معلومة ، وتنائجها واضحها ، من بداية المراقِب
ونهايتها في المراقَب .
فلو أنه ترك الناس ، ولم يتتبع ويراقب لكان خيرا له
بل ليس مطلوبا منك حتى في قضية المنكرات أن تفتش عنها في إخفاء الناس لها ،
إنك إن تتبع عورات الناس تفسدهم هذا في قضية المنكرات قد لا يحسن التنبيش عنها ،
فما بالك بأمور الناس العادية فهي منهي عنها من باب أولى وأحرى .

فعش سالما من المراقبة وعش سالما من الهموم

اشكرك غلا على جميل طرحك
تحيتي وتقديري

[المُهرهـ]

" من حُسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه "

نعم مع عبارة دعوا الخلق للخالق
لماذا؟؟
لأنك لا تهتدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
ولأن لو اجتمعت الأمه على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعت الأمه على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليكــ

....

شكرا لك

تحيتي

[ابو احمد العدواني]

موضوع في غاية الأهمية وهذه العبارة نسمعها كثيرا

سئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله عن هذا السؤال فأجاب بقوله:

معناه أنه يقول: لا تهتم بأمر الناس، لا تنصح ولا تعلم، ولا تأمر بالمعروف ولا تنه عن المنكر، هذا خطأ، نحن نعرف أن الخالق هو الذي يتكفل برزقهم، ولكن ابتلانا، ابتلانا بأن نأمر وننهى، وابتلانا بأن نعلم ونفهم، وابتلانا -أيضا- بأن نساعدهم، ونمدهم بما نستطيع به.
هذا من جملة الابتلاء ومن جملة العبادات التي نتقرب بها إلى الله، كما أمرنا بالصلاة والصيام، أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكونه يقول: دع الخلق للخالق معناه لا تهتم بالناس واتركهم ولا تعلم، ولا تفهم ولا تدعُ، ولا تتصدق على أحد، فلا شك أن هذا من الخطأ.

تقبلي مروري ودمت

[يحيى محمد الزهراني]

هذه العباره صحيحه في كل الحالات الا فيما يخص الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانها تنافي ذلك
شكرا على الطرح الرائع

[السرف]

هذا من وجهة نظري

في الشكل
في اموره الشخصيه
وتتبع عوراته

لكن لايعني عدم النقد في امور يقوم بها لها علاقه بالآخرين وتؤثر على الغير

عندما يتصرف احدهم تصرّف يؤدي الى الاضرار بمصالح الناس ويؤذيهم فإنتقاده من وجهة نظري واجب مهما كان هالإنسان
وغض النظر تحت ستار " دعوا الخلق للخالق " جبن لايليق بإنسان له كيانه وكلمته ورأيه

شكراً