منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

تفسير آية (22) من سورة الحديد


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2011, 04:53 AM
الصورة الرمزية الراس الصغير
الراس الصغير الراس الصغير غير متواجد حالياً
 






الراس الصغير will become famous soon enough
3 تفسير آية (22) من سورة الحديد


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى:

" مَآ أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَآ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَآ ءاتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ".

[ الحديد 22-23 ].





تفسير الآيات للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة:

{ مآ أصاب من مصيبة في الأَرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ إن ذلك على الله يسير } يعني جميع المصائب التي تصيب الإنسان في الأرض أو في نفسه قد كتبت من قبل. والمصيبة في الأرض كالجدب، وقلة الأمطار، وغور المياه وصعوبة منالها، وربما يقال أيضاً الفتن والحروب وغيرها { ولا في أنفسكم } أي: في نفس الإنسان ذاته من مرض، أو فقد حبيب، أو فقد مال، أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها { إلا في كتاب }، هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ، كتب الله فيه مقادير كل شئ، لما خلق الله سبحانه وتعالى القلم قال له: اكتب قال: ربي وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة (49) . سبحان الله ما أعظم هذا اللوح الذي يسع كل شئ إلى يوم القيامة، ولكن ليس هذا بغريب على قدرة الله عز وجل، لأن أمر الله تعالى إذا أراد شيئاً، يقول له: كن. فيكون، ولقد كان الإنسان يتعجب من قبل ولكن لا يستبعد أن يكتب في هذا اللوح مقادير كل شئ، فقد ظهر الآن من صنع الآدمي قطعة صغيرة يسجل فيها آلاف الكلمات وهي عبارة عن لوحة صغيرة كالقرص تسجل فيها آلاف الكلمات، وقد يسجل فيها جميع كتب الحديث المؤلفة، أو جميع التفاسير، أو جميع كتب الفقهاء وهي من صنع الآدمي، فكيف بصنع من يقول للشئ كن فيكون، ولما قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة. كتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فالمصائب التي تصيب الناس هي في أمر سابق، ولهذا قال: { إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ }، وقوله: { نبرأهآ } قيل: إنها تعود على المصيبة، وقيل: على الأرض، وقيل: على النفس، وقيل: على الجميع، والصحيح أنها على الجميع، أي من قبل أن نبرأ كل هذه الأشياء، أي: أن نخلقها، وذلك لأن الله كتب مقادير كل شئ قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، { إن ذلك على الله يسير } يعني إن كتابة هذه المصائب يسير على الله - عز وجل - لأنه قال للقلم اكتب فكتب وهذا يسير، كلمة واحدة حصل بها كل شئ { إن ذلك على الله يسير }، كل شئ فهو يسير على الله، لأن الأمر كلمة واحدة كن فيكون، أرأيتم الخلائق يوم القيامة تبعث بكلمة واحدة، قال الله عز وجل: { إن كانت إلا صيحةً واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون } وقال عز وجل: { فإنما هي زجرة واحدة } أي: على وجه الأرض خرجوا من القبور، هذا يسير، ولما قال زكريا لله عز وجل حين بشره بالولد قال: { قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعآئك رب شقياً } يعني من الكبر { وقد بلغت من الكبر عتياً } قال الله عز وجل: { كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً } فالله عز وجل لا يعجزه شئ، ولا يستعصي عنه شئ، ولا يتأخر عن أمره الكوني شئ، { لكيلا تأسوا على ما فاتك } أي: أخبرناكم بأن كل مصيبة تقع فهي في كتاب، { لكيلا تأسوا } اللام للتعليل، وكي بمعنى أن، أي: لأن لا تأسوا، ومعنى تأسوا تندمواعلى ما فاتكم مما تحبون { ولا تفرحوا بما آتاكم } أي: لا تفرحوا فرح بطر واستغناء عن الله بما آتاكم من فضله، فإذا علمت أن الشئ مكتوب من قبل فلا تندم على ما فات لأنه مكتوب، والمكتوب لابد أن يقع، ولا تفرح فرح بطر واستغناء إذا آتاك الله الفضل، لأنه من الله مكتوب من قبل، فكن متوسطاً لا تندم على ما مضى، ولا تفرح فرح بطر واستغناء بما آتاك الله من فضله، لأنه من الله، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ». القوي في إيمانه وليس القوي في بدنه، وأصحاب الرياضة يجعلون هذا عنواناً: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف » ويقول: المراد بالمؤمن القوي في بدنه. وهذا غلط، ( المؤمن القوي ) هنا وصف يعود إلى ما سبقه وهو الإيمان، « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير »، وهذا يسميه البلاغيون الاحتراس، بمعنى أنه قد يظن الظان أن الضعيف لا خير فيه، قال: « وفي كل خير » ثم قال: « احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان » والإنسان إذا علم أن كل شئ مقدر ولابد أن يقع رضي بما وقع، وعلم أنه لا يمكن رفع ما وقع أبداً، ولهذا يقال: دوام الحال من المحال، وتغيير الحال - بمعنى رفع الشئ بعد وقوعه - من المحال، { والله لا يحب كل مختال فخور }، مختال في فعله، فخور في قوله، ومن الاختيال في الفعل أن يجر ثوبه، أو مشلحه، أو عباءته، أو غير ذلك مما يدل على الخيلاء، حتى وإن لبس ثوباً وإن لم يكن نازلاً لكنه يعد خيلاء فهو خيلاء، الفخور هو المعجب بنفسه الذي يقول: فعلت وفعلت وفعلت، يفخر به على الناس، لأنك مادمت فاعلاً الشئ تريد ثواب الله فلا حاجة أن تفخر به على الناس، بل اشكر الله عليه، وحدِّث به على أنه من نعمة الله عليك.



- فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

-----------------------------------------------------
منقول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لا اله الا الله
أخر مواضيعي
قديم 18-12-2011, 07:52 AM   #2
ملاك زهران
 
الصورة الرمزية ملاك زهران
 







 
ملاك زهران is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بآرك الله فيك
وأثآبك جميـل ثوآبه
وجعل جنآن الفردوس مقآمكـ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ملاك زهران غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-2011, 08:04 AM   #3
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد


[glow=#080801][glow=#FFFF00]
جزأك الله الجنة
وبارك الله فيك[/glow]
[/glow]


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-2011, 01:18 PM   #4
ALRAGI
 
الصورة الرمزية ALRAGI
 







 
ALRAGI is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد

بارك الله فيك ياغالي
شاكراعلامك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ALRAGI غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-2011, 02:32 PM   #5
الليل
 
الصورة الرمزية الليل
 







 
الليل is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد

بارك الله فيك وجزاك الجنة..
شكراً لك أخي الراس الصغير..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الليل غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-2011, 03:28 PM   #6
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد

شـكــ بارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-2011, 08:09 PM   #7
عبدالرحمن الخزمري
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
 







 
عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد

جزاك الله خير .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .
أخر مواضيعي
عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-2011, 07:58 AM   #8
الزهره البريئه
 
الصورة الرمزية الزهره البريئه
 







 
الزهره البريئه is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الزهره البريئه غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-2011, 08:47 PM   #9
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: تفسير آية (22) من سورة الحديد

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/4.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراس الصغير   مشاهدة المشاركة

   بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى:

" مَآ أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَآ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَآ ءاتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ".

[ الحديد 22-23 ].





تفسير الآيات للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة:

{ مآ أصاب من مصيبة في الأَرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ إن ذلك على الله يسير } يعني جميع المصائب التي تصيب الإنسان في الأرض أو في نفسه قد كتبت من قبل.
والمصيبة في الأرض كالجدب، وقلة الأمطار، وغور المياه وصعوبة منالها،
وربما يقال أيضاً الفتن والحروب وغيرها { ولا في أنفسكم } أي: في نفس الإنسان ذاته من مرض، أو فقد حبيب، أو فقد مال، أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها { إلا في كتاب }، هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ، كتب الله فيه مقادير كل شئ، لما خلق الله سبحانه وتعالى القلم قال له: اكتب قال: ربي وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة (49) .
سبحان الله ما أعظم هذا اللوح الذي يسع كل شئ إلى يوم القيامة، ولكن ليس هذا بغريب على قدرة الله عز وجل، لأن أمر الله تعالى إذا أراد شيئاً، يقول له: كن.
فيكون، ولقد كان الإنسان يتعجب من قبل ولكن لا يستبعد أن يكتب في هذا اللوح مقادير كل شئ، فقد ظهر الآن من صنع الآدمي قطعة صغيرة يسجل فيها آلاف الكلمات وهي عبارة عن لوحة صغيرة كالقرص تسجل فيها آلاف الكلمات، وقد يسجل فيها جميع كتب الحديث المؤلفة، أو جميع التفاسير، أو جميع كتب الفقهاء وهي من صنع الآدمي، فكيف بصنع من يقول للشئ كن فيكون، ولما قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة.
كتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فالمصائب التي تصيب الناس هي في أمر سابق،
ولهذا قال: { إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ }،
وقوله: { نبرأهآ } قيل: إنها تعود على المصيبة، وقيل: على الأرض، وقيل: على النفس، وقيل: على الجميع، والصحيح أنها على الجميع، أي من قبل أن نبرأ كل هذه الأشياء، أي: أن نخلقها، وذلك لأن الله كتب مقادير كل شئ قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، { إن ذلك على الله يسير } يعني إن كتابة هذه المصائب يسير على الله - عز وجل - لأنه قال للقلم اكتب فكتب وهذا يسير، كلمة واحدة حصل بها كل شئ { إن ذلك على الله يسير }، كل شئ فهو يسير على الله، لأن الأمر كلمة واحدة كن فيكون، أرأيتم الخلائق يوم القيامة تبعث بكلمة واحدة،
قال الله عز وجل: { إن كانت إلا صيحةً واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون }
وقال عز وجل: { فإنما هي زجرة واحدة } أي: على وجه الأرض خرجوا من القبور، هذا يسير، ولما قال زكريا لله عز وجل حين بشره بالولد قال: { قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعآئك رب شقياً } يعني من الكبر { وقد بلغت من الكبر عتياً }
قال الله عز وجل: { كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً } فالله عز وجل لا يعجزه شئ، ولا يستعصي عنه شئ، ولا يتأخر عن أمره الكوني شئ، { لكيلا تأسوا على ما فاتك } أي: أخبرناكم بأن كل مصيبة تقع فهي في كتاب، { لكيلا تأسوا } اللام للتعليل، وكي بمعنى أن، أي: لأن لا تأسوا، ومعنى تأسوا تندمواعلى ما فاتكم مما تحبون { ولا تفرحوا بما آتاكم } أي: لا تفرحوا فرح بطر واستغناء عن الله بما آتاكم من فضله، فإذا علمت أن الشئ مكتوب من قبل فلا تندم على ما فات لأنه مكتوب، والمكتوب لابد أن يقع، ولا تفرح فرح بطر واستغناء إذا آتاك الله الفضل، لأنه من الله مكتوب من قبل، فكن متوسطاً لا تندم على ما مضى، ولا تفرح فرح بطر واستغناء بما آتاك الله من فضله، لأنه من الله، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ».
القوي في إيمانه وليس القوي في بدنه، وأصحاب الرياضة يجعلون هذا عنواناً: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف » ويقول: المراد بالمؤمن القوي في بدنه.
وهذا غلط، ( المؤمن القوي ) هنا وصف يعود إلى ما سبقه وهو الإيمان، « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير »، وهذا يسميه البلاغيون الاحتراس، بمعنى أنه قد يظن الظان أن الضعيف لا خير فيه، قال: « وفي كل خير »
ثم قال: « احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان » والإنسان إذا علم أن كل شئ مقدر ولابد أن يقع رضي بما وقع، وعلم أنه لا يمكن رفع ما وقع أبداً، ولهذا يقال: دوام الحال من المحال، وتغيير الحال - بمعنى رفع الشئ بعد وقوعه - من المحال، { والله لا يحب كل مختال فخور }، مختال في فعله، فخور في قوله، ومن الاختيال في الفعل أن يجر ثوبه، أو مشلحه، أو عباءته، أو غير ذلك مما يدل على الخيلاء، حتى وإن لبس ثوباً وإن لم يكن نازلاً لكنه يعد خيلاء فهو خيلاء، الفخور هو المعجب بنفسه الذي يقول: فعلت وفعلت وفعلت، يفخر به على الناس، لأنك مادمت فاعلاً الشئ تريد ثواب الله فلا حاجة أن تفخر به على الناس، بل اشكر الله عليه، وحدِّث به على أنه من نعمة الله عليك.



- فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

-------------------------------
منقول





























لك منـــي أجمـل تحيــة .،.




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : تفسير آية (22) من سورة الحديد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة النحل عطر الكون الإسلام حياة 11 15-10-2011 01:36 AM
تفسير سورة عما عطر الكون الإسلام حياة 25 20-06-2011 02:43 AM
تفسير (سورة النساء) ابو عادل العدواني الإسلام حياة 177 07-10-2010 01:23 AM
تفسير سورة النصر الهيثم 07 الإسلام حياة 25 08-08-2009 04:31 PM
تفسير سورة الكافرون الهيثم 07 الإسلام حياة 18 30-06-2009 01:58 PM


الساعة الآن 07:06 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved