رجال يعدون زوجاتهم رجساً ويهجرون البيت في الأعذار الشرعية

[محمد الساهر]

رجال يعدون زوجاتهم "رجساً" ويهجرون البيت في "الأعذار الشرعية"

خلق الله المرأة وأكد اختلافها مع الرجل جسدياً، فقال في محكم آياته "وليس الذكر كالأنثى"،
وفطرة المرأة التي تهيئها لدورها في الحياة زوجة وأم وشريكة للرجل في حياته،
فقال سبحانه وتعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة".


بيد أنه للأسف هناك بعض الرجال يجهلون كيفية التعامل مع المرأة في الأعذار الشرعية، ويعدونها " رجساً والعياذ بالله" يجب اجتنابه، ويرتكبون أفعال الجاهلية،
فيهجرون البيت، ويمتنعون عن الطعام في البيت، وغير ذلك من الأفعال التي تتنافى مع الدين الإسلامي.

وقد ضرب رسولنا الكريم أروع أمثلة الحنان والرفق في تعامله الراقي مع زوجاته وقت الأعذار الشرعية قبل أن تثبت الدراسات الحديثة أن وجود الرجل مع زوجته وقت العذر الشرعي يؤدي إلى شعورها بالهدوء النفسي.


فهل المرأة شريكٌ لحياة الرجل أم متعة للفراش فقط ؟

م / ن

[ALRAGI]

الزوجة هي نصف السعادة إذا لم تكن كله
بارك الله فيك محمد

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI      الزوجة هي نصف السعادة إذا لم تكن كله بارك الله فيك محمد

لمرورك على متصفحي والإطلاع على موضوعي .،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.

[منبع الطيب]

لحكمة ربانيه منح الله النساء هذه الاعذار , جميعنا يعرف الفوائد الصحيه التي تجنيها المرأه بعد العذر ..
كما انها اسمها اعذار شرعيه ..
يعني بوضع لا يسمح لها ببعض العبادات وتعفى من ثلاثة اركان للاسلام وقت العذر , اي بمعنى انها
في حاله جسديه ونفسيه غير جاهزه لتقبل اي ضغوط اخرى مهما كانت فما بالك لو اضاف اليها زوجها
ضغط اضافي باعتزالها كليا واعتزال بيتها وأكلها .. ؟!!
النساء باوقات العذر الشرعي يتعرضون الى تغير في الحاله المزاجيه والنفسيه والجسديه مما يجعلهن يعانين
العديد من الالام فلا يكون الزوج ألماً آخر يضاف الى آلامها واوجاعها قطعاً نبينا صلوات الله وسلامه عليه
لم يسلك هذا المسلك ولم يبتعد ويعتزل حياة زوجاته وقت اعذارهن الشرعيه فمن اين أتينا بمثل هذا السلوك
والاعتقاد ؟!!
انما هي افكار ومعتقدات بعض الرجال قليلوا المعرفه والتصرف في مثل هذه الحالات وقد يغيب عنهم ايضا
الوعي الكامل بما يعانينه النساء في هذه الفتره بالذات .

الزوجه بجميع مراحل حياتها ملك للزوج وشريكة له في حياته واسرته لا يقتصر حياتها فقط على وجودها
بفراشه , لقد كرمها الله تعالى ومنحها مكانة كبيره في الاسلام فمن يكن ذلك المسكين الذي يهينها ويذلها
وينقص من قدرها عندما تكون معذوره شرعاً .. !

,,

اشكرك ابوخالد على موضوعك الرائع
تحيتي وتقديري

[بعيد الهقاوي]

بارك الله فيك أخي الكريم

الله لا يقسي قلوبنا

[نسيم السروات]

الله أكبر على بعض الرجال فيما يعتقدون وفيما يسلكون من تصرفات عجيبه

نسي أنه كان في بطن أمرأة وخرج من إمرأة ورضع من حليب أمرأة

وأكل وشرب من يدين أمرأة وقضى الربع الأول من عمره في كنف أمه تربية وتأكله وتشربه وتعتني به سواء

كانت أمه بعذر شرعي أو في غير ذلك ما همه ذلك ولم يكترث له ، أما إذا أخذ بنت الناس وتزوجها هنا تبدأ

نفسه تتعفعف وتتنطع ، شئ عجيب هذا جالس يلعب على نفسه ومسكين من هذا تفكيره نسأل الله أن يشفيه

فأعتقد بأن من يفعل ذلك يعاني من مرض نفسي غريب .

نسأل الله الهداية لكل غاوي .

وألف شكر لأبو خالد على طرح الموضوع .

[إبن راشـــد]

مع الأسف الشديد
صحيح مانقلته ولاحول ولاقوة الا بالله
ولكن اعتقدت بان هذه العادات انتهت مع الشيبان الله يرحمهم
اما ان تكون كوجودة في عصرنا هذا فهذه طامة كبرى
ان الدورة الشهرية والنفاس ماهى الا حالات مرضية تتوجب الوقوف مع الانثى فيها حتىتتجاوزها بسلام كما ذكر الاخوان اعلاه
نسئل الله صلاح الاحوال

[السلطانة]

.. إلى آدم مع التحيهـ ..
ترى الزوجهـ تحتاآج زوجهاآ في كلـ حاآلاآتهاآ .. خلوكم عطوفينـ عليهم ..
في صحتهم وفي مرضهم .. في كاآملـ طهاآرتهم وفي وجود أعذاآرهم ..
في رخائهم وفي شدتهم .. في أفراحهم وفي أحزانهم ..
ولاتفكـرواآ إنـ عقد الزوآج مقصور على إشباآع رغباآتكم ..
والله يهدي ضاآلكم .. ويصلح فاآسدكم .. ويسعدكم في بيوتكم ..

[خاطربن سعد]

في الاعذار الشريعة تكون المرأة احوج ماتكون اليه هو زوجها الذي عليه ان يكون لها الصدر الحنون الذي يحتويها
وهناك بعض الرجال الذي لايحمل من الرجولة غير الاسم الذي لايأكل مع زوجته او بناته وكذلك لاينام مع زوجته وهذا الكلام من واقع معرفة به وليس كلام منقول فقط


شكرا لك اخي ابو خالد على تميزك

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      لحكمة ربانيه منح الله النساء هذه الاعذار , جميعنا يعرف الفوائد الصحيه التي تجنيها المرأه بعد العذر .. كما انها اسمها اعذار شرعيه .. يعني بوضع لا يسمح لها ببعض العبادات وتعفى من ثلاثة اركان للاسلام وقت العذر , اي بمعنى انها في حاله جسديه ونفسيه غير جاهزه لتقبل اي ضغوط اخرى مهما كانت فما بالك لو اضاف اليها زوجها ضغط اضافي باعتزالها كليا واعتزال بيتها وأكلها .. ؟!! النساء باوقات العذر الشرعي يتعرضون الى تغير في الحاله المزاجيه والنفسيه والجسديه مما يجعلهن يعانين العديد من الالام فلا يكون الزوج ألماً آخر يضاف الى آلامها واوجاعها قطعاً نبينا صلوات الله وسلامه عليه لم يسلك هذا المسلك ولم يبتعد ويعتزل حياة زوجاته وقت اعذارهن الشرعيه فمن اين أتينا بمثل هذا السلوك والاعتقاد ؟!! انما هي افكار ومعتقدات بعض الرجال قليلوا المعرفه والتصرف في مثل هذه الحالات وقد يغيب عنهم ايضا الوعي الكامل بما يعانينه النساء في هذه الفتره بالذات . الزوجه بجميع مراحل حياتها ملك للزوج وشريكة له في حياته واسرته لا يقتصر حياتها فقط على وجودها بفراشه , لقد كرمها الله تعالى ومنحها مكانة كبيره في الاسلام فمن يكن ذلك المسكين الذي يهينها ويذلها وينقص من قدرها عندما تكون معذوره شرعاً .. ! ,, اشكرك ابوخالد على موضوعك الرائع تحيتي وتقديري

كلامك هذا تشكر عليه أخي منبع الطيب وهذا هو الذي ينبغي أن يكون من الزوج تجاه زوجته في جميع أحوالها..

لمرورك على متصفحي والإطلاع على موضوعي .،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.