ماجد بن محمد يكرم 40 فائزاً في المسابقة الثقافية الفنية لهيئة تنمية المجتمع
كرم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، 40 طالباً وطالبة، تم اختيار أعمالهم الإبداعية والفنية من قبل لجنة التحكيم، وفازت من بين 504 أعمال تقدم بها الطلبة من 88 مدرسة حكومية وخاصة ومراكز ذوي الإعاقة . كما كرم سموه أعضاء لجنة التحكيم والمدارس المشاركة في المسابقة .
جاء ذلك أمس خلال حفل تكريم الفائزين من طلبة المدارس بالمسابقة الثقافية الفنية في دورتها الثانية، حول مفهوم حقوق الإنسان التي أقيمت برعايه كريمة من سموه وبتنظيم هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وذلك في خطوة تهدف إلى نشر هذه الثقافة في المدارس وترسيخها في نفوس الطلاب .
وأشار خالد الكمده، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي إلى أن ما تقوم به الهيئة من طرح برامج وإطلاق مبادرات وانتهاج سياسات وصياغة قوانين امتداد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يوجه دوماً بتوفير أفضل خدمة لأفراد المجتمع كافة لاسيما الأطفال باعتبارهم فلذات أكبادنا ومستقبل وطننا الحبيب والغالي .
وأضاف: “تشكل هذه المسابقة الفنية والأدبية خطوة مبتكرة في إيصال الفكرة الرئيسة للهيئة وشركائها وتعزيز الوعي حول حقوق الإنسان في المدارس . وأتقدم لجميع الفائزين من الطلبة بالتهنئة على ما أنجزوه من أعمال راقية ومبدعة تعكس اهتمامهم وحرصهم على المساهمة في إرساء آفاق جديدة لأفضل ممارسات حقوق الإنسان داخل دولة الإمارات انطلاقاً من الحرم المدرسي” .
وشكر الدكتور عمر الشامسي المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في الهئية في كلمته سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته ودعمه المستمر لمبادرات هيئة تنمية المجتمع والجهات التي أسهمت في إنجاح هذه المسابقة الثقافية المتميزة وأضاف أن تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان يشكل حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان وتأتي أهمية التعريف والتوعية بهذه الحقوق بغية توفير بيئة تدعم جميع جوانب التلاحم والتكاتف المجتمعي .
وأشار إلى أن للمدرسة والأسرة والمجتمع دوراً محورياً في تعزيز وعي الطلاب حول حقوق الإنسان، وأن أهمية المسابقة تكمن أيضاً في تنمية المهارات الإبداعية لدى الطالب في المجالات الفنية والأدبية وتوظيفها بالشكل الأمثل بما يسهم في تعميق الوعي حول حقوق الطفل وواجباته .
وأوضح أن ما تقوم به هيئة تنمية المجتمع في دبي من طرح برامج وإطلاق مبادرات وانتهاج سياسات وصياغة قوانين هو امتداد لرؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يوجه دوماً بتوفير أفضل خدمة لأفراد المجتمع كافة لاسيما الأطفال باعتبارهم فلذات أكبادنا ومستقبل وطننا الحبيب والغالي .
وبدورها أشارت عائشة المري، مديرة إدارة الدراسات والتعاون الدولي في هيئة تنمية المجتمع إلى ارتفاع أعداد المشاركين هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، ما يدل على زيادة الوعي بين الطلبة حول المفاهيم الصحيحة والسليمة في مجال حقوق الإنسان .
وكانت هيئة تنمية المجتمع في دبي قد قامت بتنظيم المسابقة في عدة مجالات فنية لاختبار مهارات وقدرات الطلاب ومدى استيعابهم وتصورهم لحقوق الطفل في مجتمعاتهم ومحيط حياتهم، سواء في داخل مجتمعهم الخاص أو في المدارس والنوادي ومحيطهم الخارجي . واشتملت فئات المسابقة على فن الرسم والخط العربي والتصوير الضوئي، إلى جانب المسابقة الأدبية التي شملت القصة القصيرة والمقالة الاجتماعية