منى العبري: أفلام الكرتون تخصصي وحلمي

[عذبة الاوصاف]

أثبتت منى العبري وهي تحصد ذهبية ملتقى الفيلم العماني السابع عن فئة أفلام الكرتون أنه عندما تتوفر الفرص تبرز المواهب والطموحات، وعندما يتوفر السعي والجهد تتحقق النجاحات والتميز . . والعبري (22 عاماً)، طالبة في السنة الأخيرة في كلية العلوم التطبيقية في نزوى، وتخصصت في الإعلام الرقمي . عن الجائزة والفيلم، تتحدث العبري في هذا الحوار .

هل كنت تتوقعين الفوز؟

- لم أتوقع الفوز، ربما بسبب العدد الكبير لأفلام الطلبة الكرتونية المشاركة، ولأن معظم هذه الأفلام تحمل أفكاراً هادفة وتستحق الفوز، وأعتقد أن لجنة التحكيم واجهت صعوبة كبيرة باختيار الفائز، وهذا ما يجعلني في قمة السعادة لأنني استطعت الفوز رغم المنافسة الشديدة .

باعتقادك هل تتواجد الفرص بأي مكان أم أنها ترتبط بالحظ؟

- بالنسبة لملتقى الفيلم لم يتوقف الاشتراك على أبناء مسقط بل شمل كل ولايات السلطنة، فهذا العام أقيم الملتقى بولاية صحار، بينما أنا من محافظة الداخلية بولاية الحمراء، ولذلك لم يكن الحظ سبب مشاركتي بل توفر الفرصة وعدم حصرها بمكان معين . وكذلك الفوز لا يمكن أن نعزوه للحظ، فالجهد والاجتهاد هو الأساس .

تعد صناعة أفلام الكارتون من أصعب الأنواع لماذا اخترتها؟ وكيف اكتسبت الخبرة بها؟

- لأن أفلام الكرتون في الوقت الحالي عليها إقبال أكثر من قبل المشاهدين، وهي تتميز بتوصيل الرسالة للمشاهد بطريقة واضحة وبسيطة، لذا لدي الرغبة في تعلم صناعة هذه النوع من الأفلام الذي أعتقد أن له مستقبلاً كبيراً، وبدأت أكتسب هذه الخبرة عن طريق الكلية فنحن ندرس مقرر “الثلاثي الأبعاد” وبرنامج “المايا” إضافة إلى التعلم الذاتي عن طريق الكتب التي تتحدث عن البرنامج ودروس من “اليوتيوب” .

ما هي قصة الفيلم؟

- القصة عبارة عن حوار بين كتاب وجهاز حاسوب، والهدف إيصال رسالة مفادها أنه بالرغم من أننا نعيش عصر التكنولوجيا إلا أنه لا يمكننا الاستغناء عن المرجع التاريخي للمعلومات، أي الكتب، ولهذا اخترت عنوان القصة “Old is Gold .” .

هل حبك للإخراج سيدفعك للتخصص في هذا المجال أم أنها مجرد هواية؟

- نعم بالتأكيد، صناعة أفلام الكرتون تخصصي، ولذلك سوف أستمر بتطوير قدراتي ومهاراتي في صناعة الأفلام لأصبح مخرجة في المستقبل .

ما هي الصعوبات التي اعترضتك أثناء تنفيذك للفيلم؟

- في البداية استغرق إيجاد فكرة مناسبة للفيلم وقتاً طويلاً، وفي التنفيذ عبر برنامج “المايا” كان تحريك الشخصية الأصعب .

هل لديك أية تجارب إخراجية أخرى؟

- لدي تجربة سابقة من خلال أحد مقرراتي الدراسية وهي تنفيذ مشروع فيلم روائي شاركت فيه بالتصوير وكمساعدة مخرج، ولكن مشاركتي بملتقى الفيلم العماني فئة أفلام الكارتون كانت هي التجربة الجدية الأولى .

ما هي طموحاتك، وإلى أين تريد منى أن تصل؟

- طموحي تصميم أفلام كرتونية تستطيع أن تشق طريقها نحو العرض في القنوات الفضائية، أعرف أن ذلك يحتاج الكثير من الوقت والجهد والمتابعة لكنني مصرة على أن أصل لهذه المرتبة مهما كلف الأمر .