نفت الرئاسة اليمنية الأنباء التي ترددت عن صدور توجيهات رئاسية للحكومة بدفع دية الشابين القتيلين حسن أمان وخالد الخطيب اللذين قتلا برصاص مسلحين يتبعون للشيخ عبد ربه العواضي وسط إدانة واسعة ومطالبات شعبية ورسمية باعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة .
في غضون ذلك شيع المئات في العاصمة اليمنية أمس الجمعة، جثمان الشاب حسن جعفر أمان، الذي قتل قبل أكثر من شهر مع أحد زملائه ويدعى حسن الخطيب على أيدي مسلحين يتبعون أحد مشايخ القبائل في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث شارك في جنازة التشييع عدد من مسؤولي الدولة وقيادات في السلطة المحلية والشخصيات السياسية والاجتماعية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية وأفراد أسرة الراحل .
وعقب التشييع، أكد أمين العاصمة عبدالقادر هلال أن مصداقية الجميع، بمن فيهم الدولة وأجهزتها الأمنية والإدارية والسياسية والتشريعية والأحزاب السياسية، تتجه صوب محاكمة القتلة وتطبيق سيادة القانون لإثبات الانحياز للدولة وقوانينها وحماية المجتمع من الأفراد المخالفين للنظام والقانون والسير نحو خلق دولة مدنية حديثة .
وطالب المشيعون وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال مضاعفة جهودها ومواصلة تعقب الجناة المتورطين في جريمة مقتل الشابين أمان والخطيب حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت .