صدر العدد الجديد من مجلة “مرامي”، التي تصدر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وضم عدد شهر أكتوبر/تشرين الأول، عدة مواضيع وتحقيقات وحوارات مميزة .
وسلطت افتتاحية العدد بقلم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة تحرير المجلة، الضوء على بداية العام الدراسي، تحت عنوان “عام دراسي جديد”، حيث بدأت مقالها قائلة:
“بدأت عجلة التعليم دورانها من جديد هذا العام مستأنفةً رحلةً كونية تبنى بها الحياة البشرية على قاعدةٍ قويةٍ يمثلها العلم والمعرفة التي لا غنى لأي فرد عنها، وليس باستطاعته أن يتقدم خطوة نحو أحلامه وطموحاته من دون الغوص في أسرار العلم واكتشاف ما يمتع عقله ويدفعه إلى البحث فيه وفك رموزه وإضافة ما ينفع البشرية من خلال الاكتشافات والاختراعات التي نأمل أن يتسع الاهتمام بها على أيدي أبنائنا وداعميهم من المسؤولين وأن تأخذ مكانها من الانتشار العالمي على نطاقٍ واسع لتنتفع بها البشرية كلها” .
وأضافت موضحة: “إن هذا العصر يشهد تجارب مبشرة لشبابنا وفتياتنا وهم يقفون حيال الاكتشافات غير متلقين لها وحسب ولكنهم يبحثون فيها لوضع لمساتهم الفكرية والعلمية . . مما يجعلهم يستحقون التكريم عليه محلياً وعالمياً” .
وأضافت: “لقد اطلعت على أكثر من تجربة بعضها فردي ويعضها جماعي، وازداد استبشاري بالخير وأنا أرى هذه الهمم الشابة العالية التي تركب الصعب وتروضه غير مستسلمة للتحديات . . بل تسعى وراءها إلى أن تذللها لتصل باسمها واسم مجتمعها وثقافتها وحضارتها الأصيلة وبلادها إلى أرفع المواقع في العالم، ونقول لهم وقد بدأوا رحلتهم إن الطريق لا يزالُ طويلاً، ولكن بإمكانهم اختصاره بكثير من الهمة وبمضاعفة في الجهد ليصلوا في وقتٍ قياسي إلى مبتغاهم الذي هو مبتغى التحضر والرقي، والذي تسعى المجتمعات للحاق بركبه كي تسجل لنفسها وعبر أفرادها مكاناً مرموقاً يذكر في التاريخ ويحفظ للأجيال القادمة” .
وختمت مقالها قائلة: “هكذا يكون الوعي بأهمية العلم في الترقّي إلى أعلى مراتب الانجاز الشخصي والحضاري والوطني . . أتمنى لأجيالنا الصغيرة والشابة أن يهنأوا بعامهم العلمي والدراسي الجديد، وألا يتوقفوا عن الخوض في بحر العلم عندما ينتهي العام” .
واحتوى العدد الكثير من المواضيع المتنوعة، فضمن باب ناس وحكايات نشر تحقيق بعنوان “إتيكيت ليلة العمر”، وموضوع “فن حل المشكلات الزوجية” وتحقيق “زوجة الأب . . . زوج الأم متهمان حتى تثبت البراءة!”
بينما سلط مقال تسانيم الذي تكتبه مديرة التحرير صالحة عبيد غابش، تحت عنوان “تويتر أم توتر!” الضوء على بعض السلبيات في تويتر .