أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يعد رمزاً عالمياً مشرقاً وملهماً في مجال العمل الإنساني، مشيرة إلى أن هذا ما عبر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عقب اطلاعه على تقرير المساعدات الخارجية لدولة الإمارات في عام 2012 حينما وصف صاحب السمو رئيس الدولة بأنه رائد العمل الإنساني بلا منافس .
وبعنوان “الشيخ خليفة رائد العمل الإنساني في العالم” أضافت أن أهم ما يؤكده تقرير المساعدات الخارجية للدولة لعام 2012 الذي صدر مؤخراً أن الإمارات قد غدت ركناً أساسياً في مجال الدعم الإنساني والتنموي على الساحة الدولية، وأن القيادة الرشيدة تعطي هذه القضية أهمية كبيرة من منطلق إيمانها بمبادئ التكافل الإنساني الدولي، وضرورة تقديم المساعدات للمناطق التي تحتاج إليها بما يسهم في خدمة التنمية والاستقرار والسلام في العالم كله .
وبينت أن هذا يشير إلى إحدى السمات المهمة والإيجابية للمساعدات الخارجية الإماراتية بشكل عام وهي أنها تركز على تنمية المناطق التي تتوجه إليها من أجل تعظيم مردودها وبناء تنمية مستمرة فيها، فضلاً عن أنها لا تتركز في منطقة جغرافية معينة وإنما تتسع لتشمل العالم كله، حيث تتوجه إلى من يحتاج إليها، بصرف النظر عن عوامل الجغرافيا أو الدين أو العرق، فهي مساعدات مجردة وغير مشروطة ولا تستهدف دولة الإمارات من ورائها إلا تحقيق خير البشر كافة واستقرارهم أينما كانوا وأياً كان عرقهم أو دينهم كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .
وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكثر الدول عطاء في العالم .(وام)