الأمير سلمان: الشرع يُنَفَّذ على الكبير والصغير والدماء معصومة إلا بحقها

[محمد الساهر]

بعد أن صدر أمر سامٍ من الملك بتنفيذ الحكم

الأمير سلمان: الشرع يُنَفَّذ على الكبير والصغير والدماء معصومة إلا بحقها

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: تداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية اليوم صورة من خطاب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقال سموه في الخطاب المتداول: "حكم الشرع يُنَفَّذ على الجميع بلا استثناء، ولا فرق في ذلك بين كبير أو صغير؛ فالقوي أمام الشرع ضعيف حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له، وليس لأحد التدخل فيما حكم به القضاء، وهذا نهج هذه الدولة، وما ندين الله تعالى به، ونأتمر به، وإن الدماء معصومة إلا بحقها".

وكان قد صدر أمر سامٍ من الملك بتنفيذ الحكم الشرعي على أمير، وأن تقوم إمارة المنطقة بعرض الصلح على ورثة القتيل مثل ما يتم في الحالات المماثلة، وإذا لم يتنازلوا بمحض إرادتهم دون أية ضغوط يُنَفَّذ حكم الشرع.

يشار إلى أن خطاب سمو ولي العهد جاء على إثر استدعاء قدَّمه والد المجني عليه، مشيراً إلى أن لجنة الصلح لم تنصفه وبأنه غير راضٍ عن المبلغ المحدد للصلح، ويطالب بتنفيذ القصاص في القاتل.

[الدوسـي]

[شتآتـ]

طيب هذا حد من حدود الله ولازم يطبق ع الأمير والفقير والقوي والضعيف
إلا اذا شرع الله يخضع للوساطة عندهم هذا شئ ثاني والله المستعان

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

يجب أن يدرك العموم أن لقب صاحب السمو الملكي هو من صلب ومن أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز رحمة الله عليه ( آل سعود ) ،، وسمو الأمير من عائلة وأبناء عمومة الملك عبد العزيز ( آل مقرن ،، آل الثنيان ،، آل جلوي ،، وآل فرحان ) وهنا يختلف كل شيئ وليسوا على نفس الدرجة من الأهمية بالنسبة لآل سعود من صلب الملك عبد العزيز رحمة الله عليه ،، وربما حتى الأحكام ليس من السهولة بمكان تمريرها أو تعمبمها بالتساوي مع صاحب السمو الملكي ،، وسمو الأمير والمواطن بصفة خاصة ،، وهناك أمثلة كثيرة ليس الوقت مناسب لذكرها ،
ذوي القتيل وأصحاب الدم أختلفوا على المبلغ فقط ليس على تنفيذ الحكم الشرعي وهذه مساومة قذرة ،، إما أعف وإلا ينفذ الحكم الشرعي ،،مع إني أستبعد ذلك والقصة في ثنايا الخطاب واضحة وهي بمثابة حفظ ماء الوجه للطرفين .
هناك ليونة وواقعية من ولاة الأمر لإستشعارهم بحتمية تنفيذ أحكام الشرع والحد من تهور أبناءهم وأحفادهم من قتل غيرهم بدون سبب وحتى لو كان هناك سبب فطالما دستورنا القرأن فعلينا أن نحتكم ونمتثل له ،، والحكم بما أنزل الله على الكبير والصغير ولا يوجد أحد فوق القانون والنظام وإلا قد يأخذ المواطن حقه بيده من القاتل بقي أن أن نقول هل القضاء مسيس أم لا وبعيد عن الواسطة في حكم الله ؟ وهل الصغير والكبير أمام القضاء واحد ؟؟ أم أن هناك من هو محصن ضد تنفيذ الأحكام الشرعية ؟؟
أرى أن هناك توجه من ولاة الأمر لتعديل الكفة ومساواة الجميع أمام القضاء وهذ ما سيثبت جذور هذه العائلة الكريمة إن أستمرت بالحكم بالعدل ، الله يهدي أختنا ( شتآت ) مشاركتها هي من دفعتني للمشاركة ،،

[ال يتيم العلي الدوسي]

اشارك ابو عبدالله رائيه ومداخلته

والجواب للأخت شتات انه فيه وساطه !؟

نعم فيه وساطه .

دائماً نسمع ان اهل القاتل يتقدمون بوساطه

بغرض دفع الديه وابعاد حد القصاص

عن ابنهم وهذا يجوز شرعاً.

وتحصل حتى مع المواطن ويتقدمهم

دائماً وجهاء من شيوخ وأمراء والملك

جزاهم الله خير للصلح واخذ الديه .

وخطاب ولي العهد يدل انه كثرة

الأقاويل وبهذا الخطاب حسم كثرة

الأقاويل ان تطبيق شرع الله منهجنا

حتى على ابناءنا .

شكراً للجميع والله يعطيكم العافيه

[ال يتيم العلي الدوسي]

الفتوى رقم ‏(‏6702‏)‏

س‏:‏ نبدي لفضيلتكم بأنه كثيرا ما نقوم بالذهاب بالتوجه

لدى من قتل ابنه أو قريبه لكي يعفو عن القصاص،

وأحيانا نمكث لديه وقتا لرجاء أن يعفو سواء بالمال أو بغيره،

وأحيانا نتمرض لعدم الأكل حتى يعطينا أو يرفض،

وقد سمعنا من بعض من أهل العلم

أنه لا يجوز التوجه لمثل هذه الحالة،

نأمل إرشادنا لما يجب‏.‏

ج‏:‏ لا حرج في ذلك إن شاء الله؛

لأن العفو عن القصاص من قبل ولي الدم مرغب فيه شرعا،

قال تعالى في آية القصاص‏:‏

سورة المائدة الآية 45 ‏

{‏فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ‏}‏

وروى أحمد وأبو داود والنسائي

وابن ماجه رحمهم الله،

عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏

أحمد 3/ 213،

وأبو داود 4/ 637 برقم ‏(‏4497‏)‏،

والنسائي 8/ 37، 38 برقم ‏(‏4783، 4784‏)‏،

وابن ماجه 2/ 898 برقم ‏(‏2692‏)‏،

والبيهقي 8/ 54‏.‏‏.‏

ما رفع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمر فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو

وليس القصاص من الحدود

التي نهي عن الشفاعة فيها‏.‏

وبالله التوفيق،

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي

عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

عضو‏:‏ عبد الله بن قعود

الفتوى رقم ‏(‏9596‏)‏

س‏:‏ أنا محرر هذا السؤال يطلب مني التوجه والشفاعة

لرجل قاتل اسمه ‏(‏ر‏.‏ س‏.‏ ذ‏)‏ الذي قد حكم عليه

بالقصاص لقتله للمدعو ‏(‏س‏.‏ س‏.‏ ذ‏)‏

وكلهم من جماعتي وأقاربي، والمقتول له أولاد ذكور وبنات،

أصغرهم له 3 سنوات، والمقتول له أب اسمه ‏(‏س‏.‏ ذ‏)‏

هو القائم وكيلا عن أولاد المقتول في المطالبة بحقهم في أبيهم،

وأنا كاتب هذا السؤال يطلب مني أولياء القاتل الشفاعة

والتوجه لطلب العفو من ‏(‏س‏)‏ أبي المقتول،

فهل يجوز لي أن أشفع في ذلك وأطلب من ‏(‏س‏)‏ العفو وقبول الدية،

وهل يجوز لـ ‏(‏س‏)‏ أبي المقتول أن يعفو عن القاتل ويقبل الدية‏؟‏

علما بأن المقتول له أولاد صغار‏.‏ أفتونا مأجورين وفقكم الله وأمدكم بعونه‏.‏

ج‏:‏ القصاص حق مشترك بين الرب جل وعلا وبين ورثة المقتول،

فيجوز للورثة أو لأحدهم العفو عن القصاص،

وإذا عفا أحدهم سقط حق القصاص،

وليس للورثة إلا الدية،

قال تعالى‏:‏

سورة البقرة الآية 178 ‏

{‏كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى‏}‏

إلى قوله‏ تعالى‏ :-

سورة البقرة الآية 178 ‏

{‏فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ

وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ‏}‏

ويجوز لك الشفاعة في طلب العفو عن القصاص،

لأن الحق للورثة‏.‏

وبالله التوفيق،

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي

عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدوسـي

لمرورك على موضوعي وهــذا شـرف لي ووسـام على صـدري أعتــز به

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتآتـ      طيب هذا حد من حدود الله ولازم يطبق ع الأمير والفقير والقوي والضعيف إلا اذا شرع الله يخضع للوساطة عندهم هذا شئ ثاني والله المستعان

لمرورك على موضوعي وهــذا شـرف لي ووسـام على صـدري أعتــز به

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني      يجب أن يدرك العموم أن لقب صاحب السمو الملكي هو من صلب ومن أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز رحمة الله عليه ( آل سعود ) ،، وسمو الأمير من عائلة وأبناء عمومة الملك عبد العزيز ( آل مقرن ،، آل الثنيان ،، آل جلوي ،، وآل فرحان ) وهنا يختلف كل شيئ وليسوا على نفس الدرجة من الأهمية بالنسبة لآل سعود من صلب الملك عبد العزيز رحمة الله عليه ،، وربما حتى الأحكام ليس من السهولة بمكان تمريرها أو تعمبمها بالتساوي مع صاحب السمو الملكي ،، وسمو الأمير والمواطن بصفة خاصة ،، وهناك أمثلة كثيرة ليس الوقت مناسب لذكرها ، ذوي القتيل وأصحاب الدم أختلفوا على المبلغ فقط ليس على تنفيذ الحكم الشرعي وهذه مساومة قذرة ،، إما أعف وإلا ينفذ الحكم الشرعي ،،مع إني أستبعد ذلك والقصة في ثنايا الخطاب واضحة وهي بمثابة حفظ ماء الوجه للطرفين . هناك ليونة وواقعية من ولاة الأمر لإستشعارهم بحتمية تنفيذ أحكام الشرع والحد من تهور أبناءهم وأحفادهم من قتل غيرهم بدون سبب وحتى لو كان هناك سبب فطالما دستورنا القرأن فعلينا أن نحتكم ونمتثل له ،، والحكم بما أنزل الله على الكبير والصغير ولا يوجد أحد فوق القانون والنظام وإلا قد يأخذ المواطن حقه بيده من القاتل بقي أن أن نقول هل القضاء مسيس أم لا وبعيد عن الواسطة في حكم الله ؟ وهل الصغير والكبير أمام القضاء واحد ؟؟ أم أن هناك من هو محصن ضد تنفيذ الأحكام الشرعية ؟؟ أرى أن هناك توجه من ولاة الأمر لتعديل الكفة ومساواة الجميع أمام القضاء وهذ ما سيثبت جذور هذه العائلة الكريمة إن أستمرت بالحكم بالعدل ، الله يهدي أختنا ( شتآت ) مشاركتها هي من دفعتني للمشاركة ،،

أفدت واجدت أخي أبو عبدالله بكلماتك الرائعة مشكور لمرورك على موضوعي وهــذا شـرف لي ووسـام على صـدري أعتــز به

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ال يتيم العلي الدوسي      اشارك ابو عبدالله رائيه ومداخلته والجواب للأخت شتات انه فيه وساطه !؟ نعم فيه وساطه . دائماً نسمع ان اهل القاتل يتقدمون بوساطه بغرض دفع الديه وابعاد حد القصاص عن ابنهم وهذا يجوز شرعاً. وتحصل حتى مع المواطن ويتقدمهم دائماً وجهاء من شيوخ وأمراء والملك جزاهم الله خير للصلح واخذ الديه . وخطاب ولي العهد يدل انه كثرة الأقاويل وبهذا الخطاب حسم كثرة الأقاويل ان تطبيق شرع الله منهجنا حتى على ابناءنا . شكراً للجميع والله يعطيكم العافيه

لمرورك على موضوعي وهــذا شـرف لي ووسـام على صـدري أعتــز به