رسوم التأشيرات في منفذ الغويفات بالدرهم الإلكتروني

[عذبة الاوصاف]

بدأ منفذ الغويفات البري الحدودي بتفعيل استخدام الدرهم الإلكتروني لاستيفاء رسوم صرف التأشيرات عند القدوم إلى الدولة ولاستيفاء الرسوم عند المغادرة .


وأكد الرائد راشد حمدان النقبي، نائب رئيس قسم شرطة أمن الغويفات أن المنفذ يعمل في إطار مفهوم فريق العمل الواحد، مشيراً إلى التنسيق والتكامل بين قطاعات المنفذ الأمنية والمدنية فيما يتعلق بتقديم الخدمات للمسافرين، وإنجاز معاملاتهم وإنهاء الإجراءات كافة بسرعة ودقة .


وقال: إن عدد مستخدمي المنفذ بإجازة نصف السنة الدراسية من 30 مارس/آذار وحتى 12 إبريل/نيسان الماضي بلغ 173 ألفاً و561 مسافراً، حسب إحصائيات قسم مراقبة جوازات المنفذ، مضيفاً أن العام الحالي شهد زيادة في عدد مستخدمي المنفذ الحدودي خلال الإجازة الدراسية النصفية بفارق 8 آلاف و393 مسافراً عن العام الماضي .


ويستعد المنفذ كل عام لاستقبال المسافرين براً خلال العطلة الصيفية، سواء الراغبين في قضاء العطلة خارج الدولة أو القادمين للدولة للاستمتاع بالفعاليات المتميزة التي تقدم خلال أشهر الصيف، حيث تم تجهيز المنفذ بجميع سبل الراحة للمسافرين، من صالات واستراحات وكبائن للجوازات، وممرات حديثة للمركبات، فضلاً عن الخدمات الأخرى التي ترتبط بالأمور الحياتية .



ويتوقع أن يتزايد عدد المسافرين هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي شهد خلاله المنفذ كثافة مرورية كبيرة في حركة الدخول والخروج من وإلى المنفذ، خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس من عام 2013 .


وتكثف الجهات المعنية استعداداتها لاستقبال الأعداد المتزايدة من مستخدمي منفذ الغويفات الحدودي الذي يبعد 350 كم غرب أبوظبي، ويعد المنفذ البري الوحيد الذي يربط الإمارات وعمان ببقية دول مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم بقية الدول العربية الأخرى، حيث تعمل جميع الجهات المعنية داخل المركز في إطار تنظيمي وتنسيقي واحد، ويجمعهم هدف واحد، وهو تقديم الخدمة المتميزة التي تشعر المسافرين بالرضا، وتحقق لهم الأداء والجودة العاليين .


وتحرص شرطة أبوظبي على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لضمان أمن وسلامة المسافرين، ومستخدمي الطريق البري لتسهيل سفرهم وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تصادفهم، لذا يتم توفير ورش متحركة على الطريق الدولي للتدخل السريع وإصلاح الأعطال البسيطة وتجهيز الحافلة لمتابعة الرحلة، وتقديم المساعدة في تأمين المرافقين إلى حين إصلاح العطل، وفي حال الأعطال الكبيرة يتم تأمين نقل السيارة إلى أقرب ورشة في المنطقة الغربية، إذ يمكن لسائقي السيارات الاتصال على رقم العمليات المركزية 999 لطلب المساعدة .


وتكثف مرور المنطقة الغربية خلال فترة العطل الصيفية حملات الضبط المرورية التي تشمل: الالتزام بقانون السير والمرور، وصلاحية الإطارات، والالتزام بالسرعات القانونية، والحمولات المقررة، وترك مسافة كافية، إضافة إلى تشديد الرقابة على المركبات عموماً والشاحنات خاصة؛ لما تمثله الحوادث المرورية للشاحنات من مخاطر بالغة على مستخدمي الطرق كافة .


من جانبها، تحرص إدارة الدفاع المدني على تقديم النصح للمسافرين براً مؤكدة ضرورة إجراء الصيانة اللازمة للمركبة، والتأكد من سلامة الإطارات والأسلاك الكهربائية، وتوفير مطفأة حريق يدوية صالحة للاستخدام داخل المركبة، وحقيبة الإسعافات الأولية وبطانية صوف لخنق اللهب في حال حدوث حريق، ومصباح إضاءة يعمل بالبطاريات لاستخدامه ليلاً عند الحاجة، وعدم قيادة المركبة عند الشعور بالتعب والإرهاق .


وفي سياق متصل تشهد مكاتب السفر البري في أبوظبي تحسناً في مستوى الحجوزات مع بدء موسم العطلات الصيفية، وارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى البلدان العربية، وعدم توافر الحجوزات في الأوقات المناسبة .


ولفت عدد من أصحاب مكاتب السفر البري إلى ارتفاع عدد الحجوزات يقدر بنسبة 50%، مقارنة بالأشهر الماضية، موضحين أن جميع الحافلات التي يتم تسييرها إلى الأردن ومصر، أصبحت تسافر بحمولة شبه كاملة من الركاب والتي تبلغ وسطيا 40 راكباً للحافلة الواحدة .


وأوضح محمد علوان أحد المسافرين بالبر الذي التقته "الخليج" قبيل سفره إلى الأردن أمس أن اختياره للسفر بالبر لم يكن طوعاً خاصة أن الرحلة إلى الأردن تستغرق نحو 30 ساعة، فضلاً عن فترات الانتظار على المعابر الحدودية التي قد تتجاوز ست ساعات، لكن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، وعدم توافر الحجوزات بالوقت المناسب له، لم يدع أمامه مجالاً للاختيار

[ماجد علي]

نقل رائع

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك على الموضوع نتمنى منك المزيد