ثمن أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي إنشاء لجنة عليا مشتركة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، برئاسة وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين، تأتي في إطار العلاقات الطيبة والإيجابية بين قيادة الدولتين التي ستنعكس إيجابياً على مصلحة البلدين في كل المجالات، وتسهم في تعميق أواصر المحبة والصداقة. وستواجه التحديات التي تمر بها المنطقة.
وقال الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن قرار إنشاء اللجنة الذي جاء بعد الزيارة التي قام بها الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، إلى الدولة أمس الأول، يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين، قيادةً وحكومةً وشعباً، التي تتسم بالتطور والنمو باستمرار، والاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في إرساء دعائم العلاقات الاستراتيجية بينها وبين المملكة في المجالات والميادين كافة، على أسس ثابتة وراسخة ومستقرة، وتطمحان، بصفتهما أكبر قوتين اقتصاديتين في المنطقة، للوصول إلى الشراكة الاقتصادية بينهما، من أجل خدمة شعبي البلدين الشقيقين والمنطقة.
وقال علي عيسى النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن تشكيل اللجنة المشتركة سينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام، فالسعودية والإمارات أكبر دولتين في المنطقة، كما يؤدي إلى مواجهة أي تحديات تشهدها دول المنطقة والعالم، انطلاقاً من الأرضية المشتركة وعمق العلاقات، وببعد نظر قيادتي البلدين.
وقال سالم محمد بن هويدن، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن اللجنة المشتركة تعبّر عن فكر سديد ورؤى عميقة للقيادة الرشيدة للبلدين وإن ما تشهده المنطقة من تحديات حالياً يحتاج إلى مزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بين دولة المنطقة بشكل عام، والجيران بشكل خاص.
علاقات أكثر عمقاً
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأعرب مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عن أمله بأن تكون اللجنة المشتركة انطلاقة فاعلة وإيجابية لعلاقات أكثر عمقاً بين مختلف دول المنطقة، بما يسهم في دعم استقرارها ونمائها وتقدمها، ويتصدى لأي عوائق قد تواجهها.