ختامها كف!

[ابو مشاري المجلد]

ألقِ نظرة على تغريدة ‎@noki1111: https://twitter.com/noki1111/status/...450260992?s=08

[سيسيل الزهراني]

24شعبان 1436-2015-06-1101:04 AM

دعوا لسَنّ قوانين تعاقب المتجاوزين وتكثيف صور التوعية حول التعصب



إعلاميون: إعلامنا الرياضي "مسيء" ويعكس صورة سلبية عن المجتمع




عبدالحكيم شار - سبق - الرياض: شدَّد الدكتور محمد حسن السيد، مستشار تطوير البرامج التدريبية وورش العمل بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نائب الرئيس التنفيذي لمبادرة (#فرقنا_ما_تفرقنا)، على أهمية الحوار الإيجابي في جميع مناحي الحياة، ومن ضمنها المجال الرياضي؛ وذلك لمواجهة التعصب، والحد من آثاره.

وأشار إلى دراسة أُجريت على عينة 307 طلاب من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن التعصب الرياضي، وجدت أن نسبة 2 إلى 3 منهم متعصبون.

وأكد الدكتور السيد في دورته التي قدمها أمس، ضمن باكورة البرنامج التدريبي لمهارات الاتصال في الحوار الرياضي في مقر أكاديمية الحوار التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، أهمية الاعتراف بوجود مشكلة التعصب الرياضي في مجتمعنا، الذي يتطلب العلاج والحل، مشيراً إلى تأثير الإعلام في تشكيل مفاهيم الناس واتجاهاتهم، ولافتاً إلى أن الأصل في الناس والحياة الاختلاف في الألوان والأفكار والجنس، وغيرها.

وتطرق المدرب السيد إلى دراسة أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على 1017 شخصاً، لافتاً إلى أنه خلال الاتصال بهم كانوا يقدمون الإجابات المثالية التي كانت تختلف كلياً عن ممارساتهم في الحوار، داعياً إلى أهمية امتلاك مهارات الحوار من احترام الرأي والرأي الآخر.

وقال السيد إن الدراسة التي أجراها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ممثلاً في وحدة استطلاعات الرأي العام، أظهرت أن 50 % من المشاركين يرون أن من مسببات مشكلة التعصب أن جماهير الفريق الخصم تسيء لفريقهم، فيما يرى نحو 26 % أن من مسببات مشكلة التعصب الرياضي استضافة الإعلاميين في البرامج الرياضية بكثرة للإساءة إلى الأندية التي يشجعونها، بينما يرى 24 % أن السبب هو انتقاء الحكام المتحيزين لتحكيم المباريات التي تشارك بها الفرق التي يشجعونها، ونحو 36 % يرون أن من الأسباب إساءة منسوبي الفرق المنافسة لفريقهم.

وبيّنت الدراسة أن نحو 8 % من المشاركين والمشاركات يحرصون على عدم الخروج من منازلهم في اليوم التالي للمباريات التي تخسر بها فرقهم، فيما أكد نحو 6 % منهم أن مشكلة التعصب الرياضي تسببت في مقاطعتهم أحد أصدقائهم بسبب الميول الرياضية، و6 % يتغيبون عن أعمالهم في اليوم التالي للمباريات التي تخسر فيها فرقهم الرياضية.

ووصف الإعلاميون المشاركون بالدورة واقع الحوار الرياضي في البرامج التلفزيونية، الذي يتمثل في الكلام والكتابة ولغة الجسد، بأنه "سيئ، لا يعتمد على معلومات ومنطق، ومسيء، ويعكس صورة سلبية عن الإعلام الرياضي السعودي، وأيضاً انفعالي، وفيه شخصنة، وغير موضوعي، وأقرب إلى السلبية، ويقع تحت تأثير العاطفة والأهواء، التي يسود فيها الإسقاط الشخصي".

وحمّل المشاركون الإعلام الرياضي الباحث عن الإثارة وعدم وجود المتخصصين المؤهلين مسؤولية التعصب، داعين لسَنّ أنظمة وقوانين تعاقب الإعلاميين المتجاوزين، وتكثيف صور التوعية بالمساجد والمدارس والأسر بخطورة التعصب.

وأوضح الدكتور السيد أن الحوار الإيجابي، الذي يشمله الحوار الرياضي، هو عرض الأفكار، وفَهم الآخرين بصورة إيجابية صحيحة بدون الإساءة والانتقاص من الآخرين وإقصائهم، واحترام الاختلاف والتنوع، ومحاولة الوصول لرأي جيد إيجابي صحيح، أو عرض وجهات النظر بصورة إيجابية صحيحة دون الإساءة والانتقاص من الآخرين؛ فدائرة الحوار تبادلية بين مرسل ومستقبل.

واختتم الدكتور محمد السيد نائب الرئيس التنفيذي لمبادرة "فرقنا ما تفرقنا" الدورة بتوضيح "عجلة الحوار الإيجابي"، التي تتكون من أربع دوائر: الاستماع وحسن الإنصات، التفهم والتقبل، عرض وتقديم الأفكار وختام الحوار.

وفي ختام الدورة أوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في كلمته أن الدورة تُعد باكورة الحقيبة التدريبية لمبادرة "فرقنا ما تفرقنا"، التي أطلقها المركز مؤخراً بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين السعودي؛ وذلك للحد من ظاهرة التعصب الرياضي، ونشر وترسيخ ثقافة الحوار وسلوكياته في المجال الرياضي. مشدداً على دور الإعلام الرياضي والإعلاميين في تشكيل وتوجيه مفاهيم الشباب.

وبدوره رحب المستشار الإعلامي والمدرب مساعد العصيمي بالإعلاميين المشاركين في الدورة، معرباً عن سعادته بتفاعلهم، ولافتاً إلى أن المركز سيعقد دورات تدريبية مستقبلية في هذا المجال.

وفي نهاية الدورة سلّم الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني شهادات الحضور للإعلاميين المشاركين بالدورة، ثم التُقطت الصورة التذكارية.

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك على نقل الموضوع والإعلام نتمنى منك المزيد

[ابو مشاري المجلد]

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري