![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الجذام
أولاً: سبب المرض الجذام مرض مزمن تسببه عصيّة، هي المتفطرة الجذامية. وتتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء شديد، وتصل فترة حضانة المرض إلى نحو خمسة أعوام. ويمكن أن يحتاج ظهور الأعراض إلى فترة قد تمتد إلى 20 عامًا. والجذام مرض ليس شديد العدوى. فهو ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم، أثناء المخالطات الحميمة والمتواترة مع حالات لم تُعالج. ثانيًا: الأعراض الجذام يصيب الجلد والأعصاب أساسًا. وإذا لم يعالج، فإنه يمكن أن يحدث تلفًا مرحليًا ودائمًا للجلد والأعصاب والأطراف والعيون. ثالثًا: الجذام على مدار التاريخ عرف الجذام في الحضارات القديمة في الصين ومصر والهند. ويرجع تاريخ أول إشارة معروفة إلى الجذام إلى عام 600 قبل الميلاد؛ وعلى مدى التاريخ كان المصاب يُنبذ كثيرًا من مجتمعه وأسرته. رابعًا: العلاج اليوم الجذام مرض قابل للشفاء والعلاج الذي يقدم في مراحله الأولى يحول دون الإصابة بالعجز. وبالحد الأدنى من التدريب يمكن بسهولة تشخيص الجذام بناء على العلامات السريرية وحدها. وقد أوصى فريق دراسة بمنظمة الصحة العالمية بعلاج متعدد الأدوية، في عام 1981. ويتألف هذا العلاج من ثلاثة أدوية هي: الدابسون والريفامبسين والكلوفازيمين. وهذا الدواء المركب يقتل العناصر الممرضة ويشفي المريض. وهذا العلاج مأمون وناجع ويُعطى بسهولة في الظروف الميدانية. وهو متوافر لجميع المرضى في أشرطة حبوب مناسبة حسب التقويم الشهري؛ وتوفر منظمة الصحة العالمية هذا الدواء منذ عام 1995 بالمجان للمرضى في كل أنحاء العالم، وذلك أساسًا عن طريق صندوق الأدوية بالمؤسسة اليابانية، ويتم منذ عام 2000 عن طريق التبرع بالأدوية من شركة نوفارتيس ومؤسسة نوفارتيس للتنمية المستدامة. خامسًا: مدى نجاح طريقة العلاج بالأدوية المتعددة يشفى المريض الذي يحمل القليل من العصيات والذي يُعالج بهذا الدواء خلال ستة أشهر. ويشفى المريض الذي يحمل الكثير من العصيات والذي يُعالج بهذا الدواء خلال 12 شهرًا. ولا يعد المريض بالجذام مُعديًا للآخرين بعد الجرعة الأولى من المعالجة المتعددة الأدوية، وبعبارة أخرى فإن انتقال الجذام يتوقف. ولا توجد انتكاسات تقريبًا، أيْ لا عودة للمرض بعد إكمال العلاج. ولم تكتشف أي مقاومة من العصيات للمعالجة المتعددة الأدوية. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الاكتشاف المبكر للجذام ومعالجته المتعددة الأدوية قد حالا دون إصابة نحو أربعة ملايين شخص بالعجز. وهذا يوحي بمزيد من نجاعة العلاج بالنسبة إلى تكلفته باعتباره تدخلاً صحيًا، إذا أخذ تلافي الخسائر الاقتصادية والاجتماعية في الاعتبار. سادسًا: طرق العلاج في السابق حدثت الانطلاقة الأولى في الأربعينات باستنباط دواء الدابسون، الذي كان يوقف المرض. لكن فترة علاج الجذام كانت تستغرق سنوات طويلة، ربما امتدت لعمر المريض، فكان من الصعب على المريض متابعة العلاج. وفي الستينات بدأ الجذام الناجم عن المتفطرة يقاوم دواء الدابسون، وهو الدواء الوحيد المعروف في ذلك الوقت للجذام. وقد اكتشف الدواءان ريفامبسين وكلوفازيمين، وهما المكونان الآخران للمعالجة المتعددة الأدوية (MDT)، في أوائل الستينات. سابعًا: التخلص من الجذام كمشكلة من مشاكل الصحة العمومية أصدرت جمعية الصحة العالمية في عام 1991 قرارًا بشأن التخلص من الجذام باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية، بحلول عام 2000. وعرّف التخلص من الجذام الذي يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العمومية بأنه معدل الانتشار الذي يقل عن حالة واحدة لكل 10000 شخص؛ وقد تحقق ذلك الهدف في الوقت المحدد. وأدى الانتشار الواسع للمعالجة المتعددة الأدوية إلى تخفيض عبء المرض بشكل هائل. وعلى مدى الأعوام العشرين الماضية شفي أكثر من 14 مليون مريض بالجذام بمعدل قرابة أربعة ملايين مريض منذ عام 2000. وانخفض معدل انتشار المرض بنسبة 90٪ - أي من 21.1 لكل 10000 من السكان، إلى أقل من 1 لكل 10000 من السكان في عام 2000. وحدث انخفاض هائل في العبء العالمي للمرض: من 5.2 ملايين حالة في عام 1985 إلى 805000 حالة في عام 1995 وإلى 753000 حالة في نهاية عام 1999 وإلى 286000 حالة في نهاية عام 2004. وقد قُضي على الجذام في 113 بلدًا من بين 122 بلدًا كان الجذام يمثل فيها مشكلة من مشاكل الصحة العمومية، في عام 1985. وحقق 13 بلدًا آخر هدف التخلص منه، منذ عام 2000. وحدث انخفاض سنوي بنسبة 20٪ في الحالات الجديدة المكتشفة عالميًا منذ عام 2001. وانتهت مقاومة الأدوية المستخدمة في المعالجة المتعددة الأدوية. وتتركز الجهود التي تُبذل حاليًا على التخلص من الجذام على المستوى الوطني في البلدان الموبوءة الأخرى، وعلى المستوى دون الوطني في البلدان الأخرى. ثامنًا: الأرقام المتعلقة بالحالة الراهنة للجذام اكتُشف حوالي 410000 حالة جذام جديدة خلال عام 2004 في مقابل الحالات التي بلغت ذروتها في عام 1998حيث سجلت 804000 حالة منه. وفي بداية عام 2005 كانت هناك 290000 حالة خاضعة للعلاج؛ ولا يزال الجذام يمثل مشكلة من مشاكل الصحة العمومية في 9 بلدان في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتستأثر هذه البلدان بنحو 75٪ من العبء العالمي للمرض. ووفقًا لآخر المعلومات المتاحة، لا تزال الجهود المكثفة مطلوبة لبلوغ هدف التخلص من الجذام في خمس بلاد هما: البرازيل والهند ومدغشقر وموزامبيق ونيبال. تاسعًا: استراتيجية التخلص من الجذام تمثل الإجراءات التالية جزءًا من الحملة الجارية للتخلص من الجذام: ـ ضمان توفير سبل الحصول على خدمات المعالجة المتعددة الأدوية بدون انقطاع، أمام جميع المرضى، عن طريق وضع نظم لتقديم الأدوية تكون مرنة وملائمة للمرضى. ـ ضمان استدامة خدمات المعالجة المتعددة الأدوية، عن طريق دمج خدمات الجذام في خدمات الصحة العامة وبناء قدرات العاملين في حقل الصحة العامة على معالجة الجذام. ـ التشجيع على الإبلاغ الذاتي عن الحالات وعلى العلاج المبكر، عن طريق تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير صورة الجذام. ـ مراقبة أداء خدمات المعالجة المتعددة الأدوية، وجودة رعاية المرضى والتقدم المحرز في سبيل التخلص من المرض من خلال نظم ترصد وطنية للمرض. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() الله يبعد عنا هذا المرض
شكرا على الافاده مشرفنا الصغير1 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() الله يبعد عنا هذا المرض
شكرا على الشرح مشرفنا الصغير1 وباركـ الله فيكـ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() نسأل الله الحماية من ذلك المرض الخطير مشكووووووووووووووووووو ر يعطيك العافية على هذه المعلومات القيمة وهذا الطرح الجميل وبارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موبايل بشكل الحذاء .. غريب........!!! | البرنسيسة | الاتصالات والجوالات | 10 | 22-11-2007 03:09 AM |
الجذام (leprosy) | ابن الجلندى | الطب و الطب البديل | 12 | 20-10-2007 08:38 PM |