][][§¤°^°¤§][][السلام عليكم ورحمة الله وبركاته][][§¤°^°¤§][][
كان في مصر شيخ من كبار القراء ، وكان هذا الشيخ عالما جليلا ، عُرف بشدته وغيرته على القرآن الكريم، وكان المشايخ يقدرونه ويهابونه فما بالك بالطلاب ؟!
وفي سنة من السنوات أراد المشايخ تشكيل لجنة لاختبار الطلاب الذين أكملوا دراستهم ويرغبون في تعليم الناس التجويد والقراآت ، وتم اختيار ذلك العالم الجليل رئيسا لهذه اللجنة ،ولما علم الطلبة بذلك أصابهم الهلع ، فالاختبار له رهبة ، ويزداد الاختبار رهبة ( والطين بلة) إذا كان رئيس اللجنة ممن اشتهر بالشدة ، نعود إلى الطلاب لقد كانوا خائفين وشدة الشيخ زادتهم خوفا إلى خوفهم ، فكيف سيكون حالهم ؟ إذا قرأت قول الله عزوجل ( كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ) ستعرف الجواب،
وكان من ضمن هؤلاء الطلبة تلميذ غر كريم ، بلغه شدة الشيخ والنهاية المأساوية للطلبة الذين تقدموا للاختبار وتذكر ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ) فاجتهد في البحث عن صديق حميم أو شفيع مطاع ، فوجد ضالته ، وأمره الشفيع أن يذهب إلى الشيخ ويخبره بأنه مرسل منه، فذهب التلميذ وسأل عن مكان لجنة الاختبار فدُلّ عليه ، وقبل أن يدخل سأل عن الشيخ الجليل فقيل له إنه ذهب ليتوضأ فاتجه التلميذ مسرعا إلى مكان الوضوء يبحث عن الشيخ الذي لايعرفه ولم يره في حياته ! وبينما هو يبحث إذ خرج الشيخ الجليل فتوجه إليه التلميذ(المسكين) وهولايدري أنه يسأل من يسأل عنه !!
فقال (ببراءة الأطفال) ياشيخ أين أجد الشيخ (عامرعثمان ) فرد عليه الشيخ الجليل (عامرعثمان)
قائلا : ذلك الذي يُخَوّف الله به عباده !!!! وإلى هنا انتهت القصة
أرجو أن تعجبكم