![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الحقيقة المختبئه خلف زاوية التسائل الكبير..
تظل ارواحنا تسمو في سراديب الحياة فرحة تارة وحزينة في اخرى. لكن التمرد نوع من الصرخات النفسية العميقة مردده بالملل ومعانقة اليأس وفقدان الامل وضياع الحلم ايا كان هذا الحلم دينيا او دنيويا او سرا غامض خلف الشمس! منذ الطفولة ونحن نجلس سويا في ربعات رياض ديرتي وبالاخص بقريتي( السعبره) بدأت افكر حينها في تكوين الفكرة وهي اول فكرة دفعتني إلى الاستمرار ومحاولة الرؤيا من قرب لكل حاله وفعل واحساس وبداية الطريق للحياة حيث اني لم اكن إلا زائرا.. لكني استطعت ان اجد الفرق بين المجتمع البدائي والاخر المتقدم جدا ولانني من مواليد العولمه والعالم الرقمي وحضارة المدينة زادت في نفسي الرغبة بتصنيف اللحظات الحياتية والحركات النفسية العميقة وانفعالات اللا شعور وانفجارات العقل الباطني للذات القروية والذات المدنيه واذ ان الاصل واحد والرابط قوي جدا لم يكلفني ذلك الكثير من الوقت بالعكس تماما توفرت لي جميع السبل سألت احد الاقارب يعيش بالديرة هل لي بمعرفة تطلعاتك المستقبلية ؟ اجابني بلهفة شديدة ( اخلص دراستي الثانوية واسافر اتوظف) وقفت طويلا متأمل فيه وفي قوله ثم تأكدت لي الحاله وهي انه في جهل محيط به وليس منه وإنما من تعليمه العادي جدا وعدت اسأله لماذا لم تفكر في شيئا اخر؟ لماذا هذه الصوره في ذهنك؟ قال بكل عفويه: ياصاحبي الوضع المادي صعب ولازم من تعديله .. رده كان مقنع تماما وجعلني في حيرة من امري . ورجعت اربط بينه وبين فتى المدينه اذ ان ذاك المتقدم في اناقته ومأكله ورغباته لم يكمل حتى المتوسط في تعليمه مع العلم بأن كافة الامكانيات متوفره له هذا التناقض بين الحالتين ان دل فدل على مثل عامي شهير ( راعي الحاجة من قصاها) ولا اجمع هنا ولكني رأيت الاكثرية وما بنيت إلا بعد تحري وبحث خاص اذ ان فتى المدينة قد سبق فتى القرية بعدة سنين كانت القرية في طور التنفيذ حتى إشعار آخـــــر! وهذا الوضع كان بالسابق وليس الان.. اذ رأى فتى المدينة انه مهما تعلم وعمل سيظل الافضل هو فقط ويكون المثل لديه فتى القرية ذاك لانه يقول لفتى المدينة انتم احسن منا كل شئ متوفر ماده.وظائف.تجارة.مرافق عامه.ترفيه وثقافة عندها انتفخ صدر فتى المدينة ضاحكا بكبرياء قائلا: اكيد اجل وش عندكم انتم! فيستغني بالتالي عن ما يحارب لأجله فتى القريه! هـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــا يأتي دور المجتمع ككل بداية من الاب ثم المعلم ثم الصديق ثم الانسان المجهول في منع مثل هذه الافكار والاخطاء بأسلوب تعليمي ثقافي بعيدا عن شف فلان وشف علان هذا احسن منك وهذا اسوأ منك ولا تخلو هذه العبارات من كل بيت.. الناحية الاخرى العقائدية والعلاقة الدينية بين الشخصين مع شدة الفتن الحالية إلا ان حديثي قد كان من الماضي وبقي منه القليل اجد في فتى القريه بعضا من المحافظة الطبيعية في مجتمعه اللا طبيعية في نظر فتى المدينة او التي يوصفها بالمغالاة كوصف الاخر بالمطوع او المسكين (مصححا ان كل طاعة تفعلها قد تصفك بهذا المعنى) تأكدت من خلال زياراتي ان التمسك بالعادات والتقاليد الجيدة والواجبات الدينية هي المصدر الوحيد للرضى عن الذات ومقاومة كل أعباء الحياة والشاهد عندما ارى الابتسامة والتصافح والمفاضلات عند كل فرض او بعده وان سهولة المعاني الدينية في القرية لم تأتي هكذا .. اذ ان بساطة الحياة وعدم تواجدالفضائيات سابقا والغزو الغربي الفكري وعدم محاولة ارسال بعض الافكار والافعال والموضات من المدينة إلى القرية أدى ذلك بسكانها مفعول الغيرة والحب والاحترام... لكن ابى فتى المدينة إلا ان يغير قدر الاستطاع من ذلك كوجود تلك النقاط لديه اعتقد انها من قدامة الماضي فبدأ يتحدث عن الحضارة وعن اخر منتوجات المدينة واحدث الكتب الغربية الغير هادفة واحدث الموضات واخر الصيحات لكلا الجنسين مما ادى بنظري إلى التغيير التدريجي اللا ملحـــــــــــــــــــوظ لكن اللوم لا يقع على فتى المدينة بقدر ما يقع على كل ذو عقل وكل ذات مؤمنة وكل ذات تحمل قيما ومبادئ هادفة..... وبعد كل هذه الفوضى ! تكون فكاهة المجادلة مشكاة أبدية وصراعات نفسية من كلا الطرفين ( لأثبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الوجوووووووووووووووووووووود) ويكن ختام ذلك ... ان يفترق الجمعان بتسائلات لا منتهية ومازال اللحـــــــــــــــــــــــــن مستمرا... م ت م ر د |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() شكرا اخوي متمرد على الهاويه
موضوع شيق وله ابعاد متعددة وكانك تتكلم وتسرد لنا قصة واقعية ياما تكررت في مجتمعنا القروي والمديني نعم هذا مايعيشه كلامن شاب القرية وشاب المدينة وكل ماحصل من تغيرات في السنيين الاخيرة 0وتقبل مروري بصدر رحب |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
موقوف
![]() |
![]() إن العولمة هي أفكار القوة وهي نماذجها الثقافية الحضارية وهي لسوء حظنا وحظ أمثالنا، تسير دائما في اتجاه واحد, ولم نر مطلقا أنها سارت في الاتجاهين: الذهاب والإياب، لذا فإن العولمة، بتعبير بسيط آخر، هي أكذوبة القوي على الضعيف، وهي استدراج له إلى ساحات معقدة من ساحات التعايش الممكن، في الوقت الذي يعلم فيه أنه لا يدرك من قوانين تلك الساحات أي شيء،فالعولمة قد وجهت سهامها نحن شعوب العالم لتفترسها بثقافتها الصدئة، وتهلكها بنموذجها الثقافي الرديء، وللأسف إن كثيراً من هذه السهام المسمومة قد أصابت كثيراً من أبناء أمتنا, فأردتهم صرعى التغريب وضحايا العولمة، ففقدوا هويتهم وانتمائهم لدينهم وأمتهم
ابيات عن الف قصيده اصفى العسل ماله خليط..... واغلى الذهب من منجمه ......كل البشر دم وعرق ............. والاختلاف بمعدنه كان بدوى والماء شطيط.......... يسرح ويضوى بغنمه .........ماحمله هم وقلق.............. تقلب فصول السنه ..................والشيش قفل الضومنه دمتم بحب التعديل الأخير تم بواسطة قمراي ; 18-03-2009 الساعة 01:56 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() يعطيك الف عافية...
تحيات,,,موادع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() الشاهد في موضوعك اخي العزيز
ان المادة والوظيفة اصبحت هاجس وهم كل شاب صحيح ان المادة تعتبر من اهم مقومات الحياة لكن بااخلاص العمل لوجه الله والتخطيط الجيد والمسبق اما بالنسبة للمقارنة بين طالب المدينة بأنه افضل من طالب القرية فهي مقارنة ظالمة حيث تم ربط التطور العمراني الحاصل في المدن بالعقل والسلوك وتناسو ان بعض طلاب القرية يمتلكون قدرت عقلية خارقة احي فيك قلمك اخوي متمرد تقبل تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() موضوع جميل الله يعطيك العافيه
شكرا وتقبل مروري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا تخافون من الحقيقة ؟ | ابن الفاتحين العرب | تاريخ زهران | 14 | 14-03-2008 12:58 AM |
الخارطة ليست هي الحقيقة | الفقار | المنتدى العام | 13 | 11-03-2008 05:00 PM |